المناطق_واس

نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” أمس, فعالية لقاء “أربعاء طموح”، لتأهيل الموردين من الشركات الصغيرة والمتوسطة، بحضور منشآت طموح متسارعة النمو، وشركاء البرنامج من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسليط الضوء على أبرز التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال ودعمهم في تحقيق تطلعاتهم.

واستضاف اللقاء أبرز المنشآت متسارعة النمو الصناعية بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، وذلك بحضور 59 مستفيدًا من منشآت طموح متسارعة النمو، حيث قُدم عرض تعريفي لتأهيل الموردين من أرامكو السعودية، إلى جانب مشاركة منشآت في اللقاء من خلال شرح خدمة جدير وآلية التأهيل للاستفادة من مشاريع القطاع الخاص المطروحة، وعُقدت جلسات فردية ونقاشات مفتوحة بين ممثلي الجهات ومنشآت طموح.

أخبار قد تهمك “الإدارة المالية الجيدة” برنامجٌ تدريبيٌ تنظمه “منشآت” بالمدينة المنورة غداً 29 يناير 2024 - 9:05 صباحًا “منشآت” تُنفّذ برامج إرشادٍ ودعمٍ لرواد الأعمال بالمدينة المنورة 25 يناير 2024 - 12:02 مساءً

وتهدف الفعالية إلى إنشاء بيئة ريادية وبناء علاقات مهنية مع الفئة المستهدفة، والعمل على حصر أبرز التحديات التي قد تواجه منشآت طموح، إلى جانب متابعة وتقييم وتطوير البرنامج من خلال الاستماع للفئة المستهدفة، والتعرف على برنامج طموح أكثر والخدمات المقدمة من خلاله، إضافة إلى تقوية العلاقات بين منشآت طموح والشركاء الممكنين.

وتسعى “منشآت” من خلال تنظيم لقاء أربعاء طموح، إلى استضافة أبرز الشركاء الممكنين في مختلف المجالات لدعم رواد الأعمال وتذليل جميع التحديات التي قد يواجهونها بما يدعم نمو منشآتهم وأعمالهم التجارية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أرامكو السعودية منشآت

إقرأ أيضاً:

“المواد الكيميائية الأبدية”.. أحد أكبر التحديات البيئية في العصر الحديث!

إنجلترا – تعد المواد الكيميائية مثل الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) واللدائن الدقيقة (الميكروبلاستيك) من أكبر التحديات البيئية والصحية في العصر الحديث.

وفي حين أن كلا من هذه المواد تم دراستها وتنظيمها بشكل منفصل، تظهر أبحاث جديدة أن تأثيرها المشترك قد يكون أكثر سمية وضررا مما كان يعتقد سابقا.

وفي دراسة حديثة، تم تعريض يرقات المياه لمزيج من الفاعلات بالسطح الفلورية واللدائن الدقيقة (جسيمات صغيرة من البلاستيك)، ما أسفر عن تأثيرات سامة أكثر شدة، بما في ذلك انخفاض معدلات المواليد ومشاكل النمو، مثل تأخر النضج الجنسي وتوقف النمو.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على ضرورة فهم التفاعلات الكيميائية بين المواد السامة وكيفية تأثيرها على الحياة البرية، ما يفتح المجال لمزيد من البحث حول تأثيراتها على صحة الإنسان والبيئة.

وأظهرت الدراسة أيضا أن اليرقات التي تعرضت سابقا للتلوث الكيميائي كانت أقل قدرة على تحمل التعرضات الجديدة.

وكتب مؤلفو الدراسة، الذين يعملون مع جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، أن النتائج “تؤكد على الحاجة الملحة لفهم تأثيرات الخلطات الكيميائية على الحياة البرية وصحة الإنسان”.

وتعرف الفاعلات بالسطح الفلورية بأنها فئة من نحو 15 ألف مركب تستخدم عادة لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.

وتُسمى هذه المواد “المواد الكيميائية الأبدية” لأنها لا تتحلل وتتراكم بشكل طبيعي، وترتبط بالسرطان وأمراض الكلى ومشاكل الكبد واضطرابات المناعة والعيوب الخلقية ومشاكل صحية خطيرة أخرى.

واللدائن الدقيقة هي عبارة عن قطع صغيرة من البلاستيك تضاف عمدا إلى المنتجات أو تنشأ عندما تتدهور السلع البلاستيكية. وتم العثور عليها في جميع أنحاء الجسم البشري، ويمكنها عبور حاجز الدم في الدماغ. وربطتها الأبحاث بأضرار النمو واضطراب الهرمونات وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشكلات صحية أخرى.

وغالبا ما يتم معالجة البلاستيك بالفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS)، لذلك يمكن أن تحتوي المواد البلاستيكية الدقيقة على المادة الكيميائية.

وقارن الباحثون مجموعة من اليرقات المائية التي لم تتعرض أبدا للتلوث بمجموعة أخرى تعرضت للتلوث في الماضي.

وتتمتع اليرقات المائية بحساسية عالية للمواد الكيميائية، لذلك يتم استخدامها بشكل متكرر لدراسة السمية البيئية.

وتعرضت كلتا المجموعتين لقطع من مادة PET، وهي مادة بلاستيكية دقيقة شائعة، بالإضافة إلى PFOA وPFOS، وهما من أكثر مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية شيوعا وخطورة. ويعكس الخليط الظروف الشائعة في البحيرات حول العالم.

ووجد مؤلفو الدراسة أن المزيح كان أكثر سمية من الفاعلات بالسطح الفلورية والجزيئات البلاستيكية الدقيقة بمفردها. وعزا الفريق نحو 40% من السمية المتزايدة إلى التآزر بين المواد ما يجعلها أكثر خطورة.

ونظر الباحثون إلى أن التآزر له علاقة بتفاعل الشحنات الكهربائية بين اللدائن الدقيقة ومركبات الفاعلات بالسطح الفلورية.

أما بقية السمية المتزايدة فقد عُزيت إلى التأثيرات السامة الناتجة عن المواد بشكل منفصل.

وقال المؤلفون إن اليرقات المعرضة للمزيج أظهرت “انخفاضا ملحوظا في عدد النسل”. كما كانت أصغر حجما عند النضج وأظهرت نموا جنسيا متأخرا.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • “لقاء الأربعاء”
  • غرفة تجارة عدن تبحث مع رجال الأعمال التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • توفر خصومات تصل إلى 60%.. الخطوط السعودية تكشف عن حملة “الجمعة الخضراء”
  • أبرز الأعمال الدرامية الجديدة التي عرضت خلال شهر نوفمبر
  • “المواد الكيميائية الأبدية”.. أحد أكبر التحديات البيئية في العصر الحديث!
  • وكالة الفضاء السعودية تشارك بفاعلية في “المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية 2024”
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • “الحياة الفطرية” يعقد أول لقاء للمجلس الإشرافي لمحمية عروق بني معارض
  • “المودة” تعلن بدأ لجان التحكيم تقييم الأعمال المقدمة في مسابقة صناعة الأفلام غداً
  • “منشآت” تختتم مشاركتها في منتدى المحتوى المحلي