أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم الخميس، أهمية إدراج ميليشيات الحوثي على قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن ذلك يشكل أولوية بالنسبة لليمن والمنطقة.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في بروكسل لبحث تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة، أوضح "بن مبارك" أن الإجراءات اللازمة من الاتحاد الأوروبي تشمل إدراج ميليشيا الحوثي في قائمة المنظمات الإرهابية كجزء من أولويات تلك الإجراءات.

وتعليقًا على قرار الاتحاد الأوروبي بإرسال بعثة عسكرية في البحر الأحمر، أكد وزير الخارجية اليمني على ضرورة التنسيق مع الدول المجاورة للبحر الأحمر، معتبرًا إياها مسؤولة عن أمنه، ومحملًا ميليشيا الحوثي مسؤولية عسكرة البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، أكد "بن مبارك" موقف الحكومة اليمنية المناصر والمساند للقضية الفلسطينية، وأدان جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن أحمد بن مبارك ميليشيات الحوثي الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين

كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن محادثات تجريها الولايات المتحدة مع قادة الجيش اليمني وحلفاء عرب خليجيين، بشأن احتمال شن هجوم بري ضد جماعة الحوثي اليمنية، وفق ما أكده أشخاص مشاركين في المناقشات.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المحادثات تأتي بعد نحو شهر من بدء حملة جوية تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين بأمر من الرئيس دونالد ترامب، وهي عملية لم تحقق حتى الآن هدفها المتمثل في إنهاء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وضد السفن والأهداف المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أن الهجوم البري قد يشمل محاولة استعادة العاصمة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين، ما سيزيد من الحملة الجوية بشكل كبير ويزيد من حدتها، منوهة إلى أن هذا الهجوم لن يشمل قوات أمريكية.

ولفتت إلى أن العمل الأمريكي والإقليمي ضد الحوثيين نابع من تزايد القلق الدولي بشأن الروابط بين الجماعة الحوثية المتمركزة في اليمن وحركة الشباب، وهي فرع من تنظيم القاعدة المتمركز في القرن الإفريقي عبر خليج عدن، بما في ذلك الصومال.

ووفقا للقيادة الأمريكية في أفريقيا، يتعاون الحوثيون مع حركة الشباب في التدريب وتهريب الأسلحة.


وعلّق ترامب على صلة الحوثيين بالصومال، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستدعم الشعب الصومالي، الذي لا يجب أن يسمح للحوثيين بالتغلغل (وهو ما يحاولون القيام به!)، من أجل إنهاء الإرهاب".

رئيس القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، أجرى هذا الشهر محادثات في العاصمة السعودية الرياض مع رؤساء أركان القوات المسلحة السعودية واليمنية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجنرالات ناقشوا "الجهود المستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، دون الخوض في تفاصيل.

وأفاد المشاركون من الجانب السعودي واليمني بأن المحادثات ركزت على كيفية استغلال عملية برية يمنية، للغارات الجوية الأمريكية لتقويض الحوثيين بشكل أكبر.

ورفض متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية تقديم مزيد من المعلومات، كما لم يردّ بعد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض على طلب للتعليق.

ويتضمن أحد السيناريوهات هجومًا من عدة جبهات، منسقًا مع الجيش الأمريكي، بهدف طرد الحوثيين من ميناء الحديدة الرئيسي — مصدر رئيسي لهجماتهم — وزيادة الضغط عليهم في صنعاء، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

ورغم أن الإمارات والسعودية تخشيان تحمل تبعات تصعيد عسكري جديد، إلا أن هناك شعورًا بأن استعداد ترامب لتصعيد المواجهة ضد إيران ووكلائها يشكل فرصة لقلب ميزان القوى لصالح حلفائهم اليمنيين، بحسب أشخاص مطلعين على تفكير العاصمتين الخليجيتين.

ولم تتمكن وزارة الخارجية الإماراتية من تقديم تعليق فوري، كما لم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية على طلب للتعليق.

مقالات مشابهة

  • مصر والمغرب وتونس ضمنها.. الاتحاد الأوروبي يعلن أول قائمة موحدة للدول "الآمنة" للجوء
  • محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
  • وزير الخارجية: مصر تقف بشكل كامل مع الأردن في مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة
  • وزير الخارجية اليمني: ترتيبات مقبلة لافتتاح سفارتنا في سوريا
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • الفستان الأبيض لـ ياسمين رئيس يتصدر قائمة أفلام شاهد بمصر والإمارات
  • الرئيس اليمني يحث المجتمع الدولي على مواجهة الحوثيين وقطع الدعم الإيراني
  • العليمي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الالتحاق بالضغوط القصوى ضد الحوثيين
  • في حديث لـ”عكاظ”.. وزير الخارجية يكشف تحركات حاسمة ضد الحوثيين؟
  • الحوثي: غارات أميركية تستهدف مناطق في وسط وغرب اليمن