د. وجدي زين الدين: الدول العربية بحاجة لتجاوز بيانات الشجب والإدانة إزاء حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طالب د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، الدول العربية باستخدام وسائل ضغطها على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إيقاف حرب غزة التي تضر بمصالحها.
وقال زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلامي محمد شردي، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إن أمريكا لديها إمكانية إيقاف الحرب، وأن الأمل فقد في دول العالم، لكن يتبقى دور مهم على الدول العربية لإيقاف نزيف الأرواح بمساندة مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يسخر وقته كله لإيقاف الحرب.
ولفت إلى وجود مؤامرات ومخططات حقيقية تحيط بالمنطقة تحتاج إلى ضغط فعال يتجاوز مراحل بيانات الإدانة والشجب، لافتًا إلى أن قرارات العدل الدولية بداية جيدة لنصرة الشعب الفلسطيني وعكست أصوات الشعوب الشاهدة على الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين بوابة الوفد الإلكترونية إيقاف الحرب حرب غزة غزة وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في بداية فبراير والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. وهو القرار الذي أشارت فيه الجميعة العامة إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام
وأكّدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة. وأوضحت معاليها أن جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية، انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.
وقالت “يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة. نحن في جامعة الدول العربية ندرك أن الحوار بين الثقافات والأديان هو السبيل الفعَّال لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، والتي تهدد السلم الاجتماعي. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره.”
ويأتي أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي.
ودعت جامعة الدول العربية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت جامعة الدول العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي.
كما أعربت عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.