حزب الإصلاح: استئناف عمل الحوار الوطني دليل على ثقة الرئيس السيسي فيه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ثمن هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستئناف عمل الحوار الوطني وتركيزه على قضايا الاقتصاد، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يعمق مفهوم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
قضايا الحوار الوطنيوأضاف خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن ثقافة الحوار كانت غائبة، لافتا إلى أن الحوار الوطني، والمخرجات التي خرجت عنه وتتلخص حول 133 مخرجًا تم ترحيلهم للحكومة وهي بدأت تعمل بهم وهذا مهم جدًا.
وأكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن استئناف عمل الحوار الوطني، هو دليل على ثقة الرئيس فيه، والذي كان له دور كبير جدًا بنجاح الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن طرح الملف الاقتصادي بالحوار مهم جدًا مع عدم إغفال الجزء المجتمعي والسياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني اكسترا نيوز حزب الاصلاح والنهضة السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.