حزب الإصلاح: استئناف عمل الحوار الوطني دليل على ثقة الرئيس السيسي فيه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ثمن هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستئناف عمل الحوار الوطني وتركيزه على قضايا الاقتصاد، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يعمق مفهوم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
قضايا الحوار الوطنيوأضاف خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن ثقافة الحوار كانت غائبة، لافتا إلى أن الحوار الوطني، والمخرجات التي خرجت عنه وتتلخص حول 133 مخرجًا تم ترحيلهم للحكومة وهي بدأت تعمل بهم وهذا مهم جدًا.
وأكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن استئناف عمل الحوار الوطني، هو دليل على ثقة الرئيس فيه، والذي كان له دور كبير جدًا بنجاح الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن طرح الملف الاقتصادي بالحوار مهم جدًا مع عدم إغفال الجزء المجتمعي والسياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني اكسترا نيوز حزب الاصلاح والنهضة السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير أو تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.