سوريا.. مصدر أمني يكشف حقيقة تقليص أعداد المستشارين الإيرانيين في دمشق
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد مصدر أمني سوري عدم صحة الأنباء التي ترددت حول تقليص عدد المستشارين الإيرانيين في سوريا، مبيناً أن ما يحصل هو تعديلات روتينية لعائلات المستشارين المتواجدين على الأراضي السورية.
وشدد المصدر الأمني، على أنّ إيران وقفت إلى جانب الدولة والشعب السوري الشقيق ولن تتخلى عن مبادئها الاستراتيجية وخاصة عندما يتم الحديث عن عدوان أمريكي _ إسرائيلي على المنطقة.
وكشف أنّ قيادة المستشارين الإيرانيين في المنطقة تتبع تكتيكا هجوميا في الرد على أي عدوان أمريكي _ إسرائيلي في المنطقة، وفي سوريا هي في حالة تآهب كاملة.
وختم المصدر الأمني حديثه بالتأكيد على أن المستشارين الإيرانيين في سوريا جاءوا بطلب من الدولة السورية خلال سنوات الحرب، وسيغادرون البلاد في حال طلبت سوريا ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشارین الإیرانیین فی
إقرأ أيضاً:
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات
مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات
استهجن مصدر مسؤول في وزارة المالية، التصريحات المغلوطة والمنسوبة لمصدر مجهول في وزارة الدفاع وتداولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن توجيه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباته.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة (سبأ)، أن وزارة المالية عززت بالمرتبات والتغذية الخاصة بوزارة الدفاع للربع الأول من العام الجاري.
وأشار المصدر في توضيح لوسائل الإعلام المختلفة، إلى أن هذه المزاعم الواردة على لسان مصدر مجهول بوزارة الدفاع لا أساس لها من الصحة، وأصبحت هذه الترهات والأكاذيب تتردد بشكل متكرر ومثير للريبة حول هدف من يقف وراءها في السعي لتثبيط معنويات المؤسسة العسكرية، موضحاً أن اجتماعات مشتركة ومتتالية عقدت برئاسة دولة رئيس الوزراء مع وزارتي الدفاع والمالية وتخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لدعم القوات المسلحة.
وأفاد المصدر، بأن دولة رئيس الوزراء في كل الاجتماعات يؤكد التزام الحكومة وضمن أولوياتها القصوى بدعم جهود المؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير متطلباتها الضرورية، وتأمين احتياجاتها من الغذاء وغيره وتحسين ظروف منتسبيها، لأداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية.
وقال المصدر "إن المرحلة الراهنة هي مرحلة إصلاح وحوكمة شاملة لكل الإجراءات في الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية بدون استثناء، خصوصاً وأن ذلك يأتي في ظل شحة الموارد العامة للدولة وتزايد طلب النفقات الإضافية خلال الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد الآن