الفريق البسامي يشارك في جلسة لمناقشة توجه الأمن العام الإستراتيجي نحو التحول الرقمي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقد الأمن العام، اليوم، جلسة حوارية لمناقشة توجه الأمن العام الإستراتيجي نحو التحول الرقمي، بمشاركة معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الداخلية المهندس نبيل الدبل، ومدير عام مكتب تحقيق الرؤية سلطان المطيري، ونائب مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية المهندس ثامر الحربي، ومساعد مدير عام مركز المعلومات الوطني لشؤون الوزارة المهندس عبدالمحسن الحريص، وذلك في ملتقى التحول الرقمي للأمن العام، بمدينة الرياض.
واستعرض معالي الفريق البسامي، التوجهات والخطط الإستراتيجية نحو التحول الرقمي والإستراتيجي للأمن العام، وتوحيد الجهود للوصول إلى الخدمات بسهولة ومواكبة العصر الرقمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التحول الرقمی الأمن العام
إقرأ أيضاً:
"هواوي" تستعرض أحدث ممارساتها في حماية البيانات والتحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح محمد مدكور، نائب رئيس قطاع التكنولوجيا وكبير مسؤولي الأمن السيبراني بشركة هواوي مصر، خلال حلقة نقاشية على هامش معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Cairo ICT 2024)، قائلًا: "يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث السنوي الذي يتميز بأعلى مستوي من الاحترافية سواء في المحتوى أو في عرض الخدمات والحلول المبتكرة، ندرك أهمية وجود بنية تحتية قوية ومتكاملة، لتمكيننا من استغلال هذه الإمكانات التقنية الرائدة وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم تطلعاتنا".
وأشار: "هذا العام، نركز بشكل خاص على مراكز البيانات، حيث تعتمد معظم استخدامات الذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات وتحليلها وحمايتها، بما في ذلك البيانات الشخصية، ونقدم حلولًا متكاملة تُسهّل التعاون بيننا وبين شركائنا في السوق؛ ما يُتيح لهم التعامل مع هواوي والاستفادة من خدماتها في مجالات البيانات والبنية التحتية".
وفيما يخص التحول الرقمي، أضاف: "التحول الرقمي لا يقتصر على قطاع محدد، بل يمتد ليشمل جميع القطاعات. تبدأ رحلة التحول الرقمي ببناء بنية تحتية قوية قادرة على دعم هذا التحول، وصولًا إلى تطوير تطبيقات متخصصة تلبي احتياجات كل قطاع. المرحلة الأولى ركزت على بناء البنية التحتية، بينما المرحلة الثانية تتعلق باستخدام البيانات وتحليلها لرفع الإنتاجية وربط القطاعات المختلفة لتعزيز القيمة المضافة للدولة والمجتمع".
وعن تقنيات الجيل الخامس (5G)، قال مدكور: "منحت الحكومة المصرية تراخيص الجيل الخامس لجميع المشغلين، مما يدعم الاقتصاد الرقمي ويوفر سرعات أعلى وخدمات اتصال محسنة. نحن نعمل مع مختلف الشركات لتطوير البنية التحتية والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية، ونتوقع أن تسهم في تحقيق تقدم ملموس في القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، بالإضافة إلى التطبيقات الموجهة للأفراد".
وأضاف مدكور: “التطور في الجاهزية للجيل الخامس سيكون تدريجيًا، كما حدث في الانتقال من الجيل الثالث (3G) إلى الجيل الرابع (4G)، فقد ظهرت استخدامات وأنماط جديدة لم تكن متوقعة، ومع الجيل الخامس، نتوقع ظهور استخدامات تدعم الإنتاجية وتفتح آفاقًا غير مسبوقة، هذه التقنية ليست فقط أسرع، بل تتيح استجابة شبه فورية، مما يفتح المجال لتطبيقات معقدة مثل العمليات الجراحية عن بُعد، والموانئ الذكية، والمواصلات”.
واختتم مدكور تصريحاته قائلًا: "في هواوي، يتجاوز دورنا تقديم حلول التكنولوجيا لتشمل تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها لاستخدام التحول الرقمي بفاعلية؛ ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي الذي يدعم استراتيجية الدولة لتصدير البرمجيات والمحتوى الرقمي، مما يخلق فرص عمل ويوفر دخلًا من العملة الصعبة، ويسهم في جعل المجتمع الرقمي المصري من بين الأكثر نضجًا عالميًا".