شاهد.. فرحة أهالي غزة بعد أنباء وقف إطلاق النار المحتمل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
احتفل أهالي غزة بالصفير والزغاريد، بعد أنباء وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه إسرائيل، ولم تعلن حماس حتى الآن ردها والذي علقته بقبول شروطها، وهو إطلاق صراح عدد من الأسري تحديدا ليكونوا ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال.
وتداول غزيون عبر منصة أكس، مقاطع فيديو لأهالي غزة وهم يحتفلون بعد أنباء وقف إطلاق النار المتوقع تنفيذه.
وظهر في الفيديو أهالي غزة وهم يكبرون ويهللون من السعادة مستخدمين أضواء الهواتف لإضاءة الظلام الذي يعم المخيمات.
وحتى الآن وقف إطلاق النار لم يعلن بشكل رسمي، ورغم ذلك الجميع يبكي في غزة، والتكبير والتصفير لم يتوقف.
جزء من فرحة اهل بغزة بخبر وقف إطلاق النار (الغير رسمي) ..
يا اللّه تمم، يارب تمم pic.twitter.com/aNVeXKy245
احتفالات واسعة في مناطق ايواء النازحين شمال قطاع غزة بعد الاخبار الاخيرة Widespread celebrations in areas sheltering displaced persons in the northern Gaza Strip after the latest news pic.twitter.com/v38GCJBI82
— حسام شبات (@HossamShabat) February 1, 2024وأعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، أن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار ولدينا تأكيد إيجابي أولي من حماس.
ووضعت حماس عدد من الأسماء المحددة، ضمن المرحلة الأولى، لصفقة تبادل الأسرى الفلسطنيين من سجون الاحتلال وهم:
عبد الله البرغوثي من حماس.
مروان البرغوثي من فتح.
احمد سعدات من الجبهة الشعبية.
شروط المقاومة للقبول بالهدنة :
وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة.
تأمين الإيواء للنازحين.
إعادة الإعمار ورفع الحصار.
إنجاز عملية تبادل جدية للأسرى.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، أمس الأربعاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تنتظر رد حركة المقاومة الفلسطينية حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهالي غزة يحتفلون وقف إطلاق النار فرحة أهالي غزة إسرائيل حماس الأسرى سجون الاحتلال وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة وإراقة الدماء في غزة
غزة."وكالات":
قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية اليوم أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.وذكر المسعفون أن الثلاثة استشهدوا قرب مخيم البريج وسط القطاع بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة.
وفي رفح بجنوب القطاع، قال مسعفون إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى. وتحدث سكان من رفح عن قيام القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المدينة في المناطق المجاورة للحدود بإطلاق النار بشكل متكرر.
ويؤكد استمرار إراقة الدماء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يتألف من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه شن هجمات في وسط قطاع غزة ورفح ضد مقاتلين ينشطون بالقرب من قواته ويحاولون زرع عبوات ناسفة.
وقال إسماعيل الثوابتة المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة إن الشهداء الثلاثة من عائلة واحدة وكانوا "يجمعون الحطب" للطهي وسط حظر إسرائيلي على دخول المواد الغذائية إلى القطاع.
وطالب الثوابتة "المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تقوض أي جهود نحو التهدئة".
وأوضح أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير بلغ 150.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أحبط عدة محاولات قام بها فلسطينيون لزرع عبوات ناسفة أو تهديد قواته بأساليب أخرى.
وأدى تعليق إسرائيل دخول البضائع إلى غزة منذ 16 يوما إلى زيادة الضغوط على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين تسببت الحرب في نزوح معظمهم.
وتضمن القرار إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وقالت إسرائيل إنه يهدف إلى الضغط على حماس في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أغلقت عدة مخابز أبوابها في الآونة الأخيرة وارتفعت أسعار المواد الغذائية، فيما يتسبب انقطاع الكهرباء في حرمان الأفراد من المياه النظيفة.
وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وتقول حماس من جانبها إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس.
وتجري إسرائيل وحماس محادثات متلاحقة مع وسطاء مصريين في القاهرة.وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع اليوم "حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة".
وأعلنت حماس يوم الجمعة أنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر وتسليم أربع من جثث الرهائن القتلى إذا وافقت إسرائيل على بدء محادثات فورية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. وردت إسرائيل باتهام حماس بشن "حرب نفسية" على عائلات الرهائن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على ردهم على اقتراح أمريكي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.