إعلام الخارجة ينظم ورشة حول “مبادرة فحص المقبلين للزواج وعلاقتها بجودة الحياة”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام الخارجة على مدار يومين ورشة عمل حول “مبادرة فحص المقبلين على الزواج وعلاقتها بجودة الحياة” و"أسس اختيار شريك الحياة" و"المشكلة السكانية ودور الدولة فى معالجتها" وذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار"أسرتك ثروتك" برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبحضور الشيخ محمد رفعت مدير إدارة شئون القرآن بالأوقاف وعبير محمد متولى مدير عام فرع المجلس القومى للسكان والدكتورة سحر محفوظ المشرف على تنظيم الأسرة والصحة الانجابية بالشئون الصحية
قطاع الإعلام الداخلى يهدف إلى توعية الشبابأكدت أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة بأن قطاع الإعلام الداخلى يهدف إلى توعية الشباب بأهم القضايا التى تؤهلهم لبدء حياة أسرية صحيحة وكذلك ربطهم بأهم القضايا المجتمعية التى تؤثر على جودة الخصائص السكانية
وأشارت أزهار بأن الورشة تهدف إلى زيادة الوعي حول أهمية فحص المقبلين على الزواج وتأثيرها على جودة الحياة، وتقديم الإرشادات والنصائح حول اختيار شريك الحياة بشكل صحيح.
وأضافت أزهار بأن الورشة تأتي في إطار السعي المستمر لرفع مستوى الوعي حول قضايا الزواج والحياة الأسرية. وقد شارك في الورشة مجموعة متنوعة من الأفراد والمختصين في مجالات العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية. وتم تنفيذ اللقاء بالتعاون بين رواد الوادي للتنمية الشبابية احد الكيانات التابعة لوزارة الشباب والرياضة وتمحورت المناقشات حول أسس اختيار شريك الحياة وكيفية إدارة الحياة الزوجية بشكل صحيح ومسؤول. وتم التطرق أيضًا إلى المشكلة السكانية والدور الذي يجب أن تلعبه الدولة في معالجتها وتوجيه الجهود نحو تحقيق التوازن السكاني المستدام.
مبادرة فحص المقبلين على الزواجوتناولت الدكتورة سحر محفوظ بأن مبادرة فحص المقبلين على الزواج والتى تشمل الفحص الجسدى والنفسى من خلال الكشف على الأمراض السارية والأمراض المعدية والمنقولة جنسيا وكذلك الأمراض الوراثية هذا بالإضافة للتعرف على RH للزوجين كما أشارت د/ سحر إلى الأوراق الخاصة المطلوبة لهذه المبادرة والرسوم المقررة وكذلك أماكن المبادرة فى مركز الخارجة
وأكد الشيخ محمد رفعت أن الحياة الزوجية لابد أن تبدأ بأساس صحيح لاستمراريتها واستقرارها لذلك لابد من الاختيار الجيد للطرفين وحدده الشرع بالتكافؤ سواء فى العمر والمستوى المادى والاجتماعي وكذلك التفاهم لمعالجة أى مشكلة تحدث بينهم
أوضح الشيخ محمد مفهوم القوامة والتى تعنى المسئولية وإدارة شئون المنزل وليست سلطة مطلقة للزوج على الزوجة كما حذر من خطورة مواقع التواصل الاجتماعى على العلاقات داخل الأسرة
أما اليوم الثانى فبدأ بعمل اختبار للتأكيد على مفاهيم اليوم الأول ثم تم تقسيم المشاركين للمجموعات للتعرف على أبعاد المشكلة السكانية والموروثات الإجتماعية كأحد أسبابها وكذلك مقترحات الحل لها
أبعاد المشكلة السكانيةوعقبت عبير متولى على تلك المجموعات فذكرت أن أبعاد المشكلة السكانية طبقا للاستراتيجية الوطنية للسكان تشمل خفض عدد السكان واعادة توزيع السكان ورفع الخصائص السكانية وتقليل الفجوات بين الذكور والاناث وبين الريف والحضر أما عن أهم الموروثات الاجتماعية التى تعمل على زيادة عدد السكان فأشارت إلى بعض الأمثال الشعبية التى تردد لتفضيل الولد على البنت وكذلك الزواج المبكر والانجاب المتكرر والزواج المتعدد وختان الاناث
وجاءت المقترحات التى تضعها الدولة للحد من المشكلة السكانية فى تطوير الريف من خلال مبادرة حياة كريمة واقامة مشروعات البنية التحتية والطرق وكذلك المشروعات القومية وجذب الاستثمار واقامة مدن جديدة وكذا نشر الوعي الخاص بالقضية السكانية وتنظيم الأسرة
جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الخارجة الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز إعلام الخارجة محافظة الوادي الجديد الخارجة باريس فحص المقبلین على الزواج مبادرة فحص المقبلین المشکلة السکانیة الإعلام الداخلى
إقرأ أيضاً:
الريسوني ينتقد تعديل مدونة الأسرة
وجه العلامة أحمد الريسوني انتقادا لاذعا لما أسماه ” الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي المعتمد” في التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة. وقال عالم المقاصد في تعليق مقتضب نشره مركز المقاصد للدراسات والبحوث، إنه “على العموم هذه الاختيارات الفقهية/ القانونية تقع ضمن ما يسوغ فيه النظر والاجتهاد والتعديل”. لكنه استطرد قائلا: لكن المشكلة تكمن في هذا الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي المعتمد، وهو التضييق والضغط على الرجل: قبل زواجه، وأثناء زواجه، وفيما بعد الطلاق وبعد الممات..! وأضاف الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن “المشكل الذي سيتفاقم جراء هذا التوجه، وسيرخي بمزيد من آثاره السلبية على الأسرة والمجتمع، وعلى المرأة بالدرجة الأولى، هو دفع الشباب إلى مزيد من العزوف عن الزواج، وإلى الخوف من الزواج.. في مقابل التسهيلات والإغراءات المريحة، المتاحة لحياة العزوبة و”العلاقات الحرة”.. وقال الريسوني: نعم، ستجد المرأة أمامها مزيدا من الحقوق والمكاسب والصلاحيات، لكن وجود الزوج نفسه سيصبح عسيرا أكثر فأكثر. وختم تعليقه بالقول: وربما سنحتاج في النهاية إلى الحل الهندوسي، وهو أن المرأة تدفع للرجل مهرا كبيرا حتى يقبل الزواج!!