بثت الجزيرة نت على منصة يوتيوب الحلقة الأولى من "ملف الشهر" وهو فيديو شهري يتطرق لموضوعات الساعة من ملفات مهمة، وفي حلقته الأولى يستعرض الفيديو خفايا تذبذب العلاقات الفرنسية الإسرائيلية من الجنرال ديغول إلى إيمانويل ماكرون.

فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تذبذبت المواقف الفرنسية -على غرار ما كانت عليه على امتداد فترة الجمهورية الخامسة- بين الدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي وتأكيدها على بعض الحقوق الإنسانية والسياسية للفلسطينيين.

ومنذ أربعينيات القرن الماضي كانت فرنسا من أول الدول الداعمة لقيام دولة إسرائيل والمساهمة في تأسيسها سياسيا وعسكريا وتنمويا، وقبيل مغادرة شارل ديغول الحكم عام 1969 شكل سياسية جديدة في التعامل مع إسرائيل قامت على التحرر من الانحياز التام لإسرائيل وتبني خيار حل الدولتين.

وتواصل الخط الجديد إلى ما بعد حقبة ديغول، على امتداد فترات حكم الرؤساء جورج بومبيدو وفاليري جيسكار ديستان وفرنسوا ميتران بالإضافة جاك شيراك.

لكن مع وصول الرئيسي الليبرالي نيكولا ساركوزي إلى الحكم عادت فرنسيا إلى عهد التبعية للسياسة الأميركية الإسرائيلية على حساب الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وتواصلت السياسة ذاتها مع وصول الاشتراكي فرانسوا هولاند واستمرت مع الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

ويفسر المحللون عودة الدبلوماسية الفرنسية إلى التماهي مع خيارات إسرائيل إلى تصاعد تأثير وفاعلية اللوبي اليهودي في البلاد، لكن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة جعل ماكرون يعبر عن مواقف متناقضة تراوح فيها بين الانحياز لإسرائيل وإغضاب قادتها.

وبحسب تقارير، فإن سياسة ماكرون -وإن كانت وليدة ضغوطات داخلية وخارجية- لا تختلف على ما اتسم به تاريخ العلاقات الفرنسية الإسرائيلية من تذبذب على امتداد أكثر من 80 سنة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": إسرائيل كانت على علم بمكان نصرالله منذ أشهر وقررت مهاجمته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل كانت على علم بمكان وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ أشهر، وأنها قررت مهاجمته أمس "لأنها اعتقدت أن هناك فرصة قبل أن يختفي عن الرادار".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن إسرائيل كانت متأكدة من وجود نصرالله في ذلك الموقع، وأنها أجرت تحركاتها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.

وقد أصدر حزب الله بيانًا نعى فيه أمينه العام السيد حسن نصرالله، معتبرًا إياه "شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا".

وأشار البيان إلى أن نصرالله "التحق بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".

وتابع البيان أن نصرالله "قاد مسيرة حزب الله نحوًا من ثلاثين عامًا من النصر إلى النصر، بدءًا من تحرير لبنان عام 2000، وصولًا إلى النصر الإلهي المؤزر 2006، وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".

وعبر البيان عن تعازي حزب الله لصاحب العصر والزمان (عج)، وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي، والمراجع العظام، والمجاهدين، والمؤمنين، وأمة المقاومة، وشعب لبنان الصابر والمجاهد، والأمة الإسلامية جمعاء، وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلة السيد نصرالله الشريفة الصابرة.

كما بارك البيان للسيد نصرالله "نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين".

وأكد حزب الله "أن قيادته تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".

وختم البيان بالقول: "إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار".

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفرنسية» تدعو لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان فورا
  • "نيويورك تايمز": إسرائيل كانت على علم بمكان نصرالله منذ أشهر وقررت مهاجمته
  • متحدث جيش الاحتلال: حزب الله كانت لديه خطة للتسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل وخطف الإسرائيليين
  • مبان استهدفتها إسرائيل في الضاحية الجنوبية كانت مليئة بالسكان وهناك قتلى وجرحى / شاهد
  • ماكرون يزور المغرب نهاية الشهر المقبل.. هكذا ردت البوليساريو
  • السبكي يبحث التعاون مع الوكالة الفرنسية في مجالات الرعاية الصحية الخضراء
  • «السبكي» يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • سفير مصر بمونروفيا يبحث مع وزيرة الدفاع الليبيرية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس الدولة يبحث مع ترامب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • ماكرون: فرنسا تعارض تحويل لبنان إلى غزة جديدة وعلى إسرائيل وقف هجومها