إيطاليا: تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد منذ بداية العام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت وزارة الداخلية الإيطالية بأن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل البلاد منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بلغ 2143 مهاجرًا، في تراجع ملحوظ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغ عددهم 4963 مهاجرًا.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة ونقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم الخميس، فقد سُجل وصول 280 شخصًا خلال اليومين الماضيين (211 أمس و69 اليوم)، مما رفع إجمالي عدد الوافدين بحرًا إلى إيطاليا في يناير إلى 2143، بينما كان العدد في نفس الفترة من العام الماضي يبلغ 4963 مهاجرًا.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد المهاجرين في مراكز الاستقبال بلغ 138،721 شخصًا في جميع أنحاء الأراضي الإيطالية، منهم 289 في النقاط الساخنة (233 في صقلية و56 في بوليا)، و103،816 بمراكز الاستقبال المؤقتة و34،816 في مراكز تحديد الهوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإيطالية المهاجرين ايطاليا
إقرأ أيضاً:
«موديز»: نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بأكثر من %5 العام الجاري
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الاقتصاد الوطني.. قدرة فائقة على النمو والانتعاش المتواصل الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإماراتتوقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن يحافظ اقتصاد دولة الإمارات على زخم النمو القوي خلال العام الجاري 2025، مدعوماً بانتعاش القطاع غير النفطي الذي يتوقع أن يسجل نمواً هذا العام بنسبة %5، وقوة اقتصاد أبوظبي التي تتمتع بأعلى تصنيف ائتماني سيادي في المنطقة عند درجة Aa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت الوكالة، في تقرير لها أمس، حول النظرة المستقبلية لعام 2025 للجهات السيادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها الإمارات، ستحقق نمواً أقوى خلال العام الجاري 2025، وما يعزز هذا النمو انتعاش إنتاج النفط والاستثمار في مشاريع كبيرة، خاصة لمصدري المواد الهيدروكربونية، ومن المنتظر أن تدعم مشاريع البنية التحتية والتنويع في مصادر الاقتصاد في الإمارات المنصفة ائتمانياً عند Aa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتيرة هذا النمو.
وأوضحت الوكالة أنه وعلى الرغم من توقعات تباطؤ وتيرة النمو غير الهيدروكربوني، إلا أن معدل النمو في الإمارات سيظل قوياً بنحو 5% خلال العام الحالي 2025. وعزز تخفيف القيود على الملكية الأجنبية وتقديم تصاريح الإقامة طويلة الأجل، جاذبية البلاد كمركز عالمي للتجارة والنقل والسياحة والخدمات المالية.
ويسهم ذلك في زيادة قوة نشاط القطاع الخاص، خاصة قطاع العقارات، وساعدت برامج التنويع الاقتصادي، مثل استراتيجية أبوظبي الصناعية، في دعم القطاعات المتخصصة، لتستفيد من توطين الصناعة والابتكار في التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي.
وتتمتع الإمارات بمقدرة كبيرة على توليد الطاقة الشمسية والرياح، عبر محطات كبيرة وجديدة، ويمكن أن تضيف ما بين 2 و5% لسعة التوليد القائمة في البلاد، حيث دخلت محطات براكة للطاقة النووية الخدمة بالكامل في أواخر العام الماضي 2024، مساهمة بنحو 20% من إنتاج الكهرباء في البلاد سنوياً، وفقاً للوكالة. وتتوقع موديز استمرار الفائض في الميزانيات المالية وانخفاض أعباء الدين في أبوظبي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، فضلاً عن إمكانية تعزيز الفائض المالي من خلال إيرادات ضريبة الدخل للشركات، المفروضة في منتصف العام 2023.
ومن المرجح تسارع وتيرة هذا النمو في المنطقة، لتناهز 2.9% خلال هذا العام، خلافاً للنسبة التي كانت متوقعة عند 2.1% في العام 2023. كما أن من المتوقع ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، خاصة لمصدري المواد الهيدروكربونية في المنطقة، مثل الإمارات، من 1.9% في العام الماضي 2024، إلى 3.5% في 2025، بحسب موديز.