إيطاليا: تراجع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد منذ بداية العام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت وزارة الداخلية الإيطالية بأن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل البلاد منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بلغ 2143 مهاجرًا، في تراجع ملحوظ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث بلغ عددهم 4963 مهاجرًا.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة ونقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم الخميس، فقد سُجل وصول 280 شخصًا خلال اليومين الماضيين (211 أمس و69 اليوم)، مما رفع إجمالي عدد الوافدين بحرًا إلى إيطاليا في يناير إلى 2143، بينما كان العدد في نفس الفترة من العام الماضي يبلغ 4963 مهاجرًا.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد المهاجرين في مراكز الاستقبال بلغ 138،721 شخصًا في جميع أنحاء الأراضي الإيطالية، منهم 289 في النقاط الساخنة (233 في صقلية و56 في بوليا)، و103،816 بمراكز الاستقبال المؤقتة و34،816 في مراكز تحديد الهوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإيطالية المهاجرين ايطاليا
إقرأ أيضاً:
المهاجرين غير الشرعيين.. هل ستسوي كندا وضعيتهم ؟!
أغلق وزير الهجرة الكندي، الأربعاء، الباب أمام خطة تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين على نطاق واسع قبل الانتخابات المقبلة.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أنعش آمال مئات الآلاف من المهاجرين، عندما وعدهم بتسوية وضعيتهم . ولكن منذ ذلك الحين، أظهرت استطلاعات الرأي تغيرًا ملموسًا في الرأي العام تجاه الهجرة بعد سنوات من سياسة اعتبرت منفتحة للغاية.
وقال وزير الهجرة مارك ميلر للصحفيين “لا توجد خطة تسوية واسعة النطاق على جدول الأعمال، على الأقل قبل الانتخابات المقبلة”. وأضاف: “هذا لا يعني أنه في بعض المناطق التي نحتاج فيها إلى قوة عاملة أساسية، لن تكون هناك فرصة لنوع من التنظيم على نطاق أصغر”.
ووفقا لتقديرات عديدة، فهناك ما بين 100 ألف ومليون شخص غير موثقين في كندا. ووعد الوزير ببرنامج “طموح” في الأشهر المقبلة، لكنه أقر بأنه “لن يكون للجميع”. وسعت كندا في السنوات الأخيرة إلى خفض عدد المهاجرين من خلال الإصلاحات، سواء طالبي اللجوء أو الطلاب الأجانب أو العمال المؤقتين. وعلق الوزير مارك ميلر قائلاً: “من الواضح أن عصر العرض غير المحدود للعمالة الأجنبية منخفضة التكلفة قد انتهى”.
وأعلنت كندا أكتوبر الماضي خفضا “كبيرا” بنسبة 21 بالمائة في “الكوطة” المخصصة للمقيمين الدائمين. الذين ستستقبلهم اعتبارا من العام المقبل. ما يعكس تغييرا بالمسار حيال مسألة الهجرة. ونقطة تحوّل جذري خصوصاً للمهاجرين الاقتصاديين من البلدان النامية. الذين يبحثون عن ظروف معيشية أفضل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور