العاهل الأردني: المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين العزل.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه العاهل الأردني من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الخميس، وفقًا لبيان الديوان الملكي.
وشدد الملك عبد الله الثاني، على أهمية تكثيف الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بشكل كاف ومستدام، معربًا عن تقديره لجهود كندا في تقديم المساعدات إلى القطاع.
كما أكد أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ما يستدعي مواصلة تقديم الدعم لها، لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.
وحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مبينًا أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار، ما لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العاهل الأردني المنطقة رئيس وزراء كندا العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.