غالانت: العملية في خانيونس تتقدم وتقربنا من إعادة الرهائن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مساء اليوم الخميس الأول من فبراير 2024 ، إن العمليات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة ، في إطار حربه المتواصلة على القطاع المحاصر منذ 118 يوما، "تقرب من إعادة الرهائن" الإسرائيليين المحتجزين لدى في فصائل المقاومة الفلسطينية، مشددا على أن الاحتلال سيواصل هجومه البري ليمتح إلى منطقة رفح.
جاءت هذه التصريحات خلال تقييم ميداني للوضع الأمني أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، في خانيونس، حيث قابل قوات الاحتلال العاملة في المنطقة، واطلع على "الجهود القتالية" في المنطقة، بمشاركة نائب رئيس الأركان، أمير برعام، وقائد الفرقة 98، دان غولدفوس، وقائد اللواء 646، وضباط آخرين، بحسب ما أوردت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان.
وقال غالانت "العملية في منطقة خانيونس تتقدم بنتائج مبهرة، لواء خانيونس التابع ل حماس تفاخر بأنه سيصمد في مواجهة الجيش الإسرائيلي، لقد تم تفكيكه وأنا أقول لكم: نحن نكمل المهمة في خانيونس وسنصل أيضًا إلى رفح ونقضي على كل مخرب هناك يحاول مهاجمتنا".
وتابع "أريد أن أقول لكم شيئا آخر: النشاط العملياتي الذي تقومون بها هنا في الميدان والتي تستهدف أهداف العدو تحت الأرض وفوق الأرض، هذه العملية تقرب إعادة الرهائن لأن حماس تفهم لغة القوة، وعندما تضغط عليها وتجلس على رقبتها سيأتي (قادة الحركة) ويتحدثون معك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة
كشفت صحيفة "معاريف"، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع عدة جهات رسمية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع الشرطة، ومصلحة السجون، ووزارة الصحة، والشاباك، ومكتب رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الرفاه.
وأضافت: "سيتم نقل الرهائن من حماس إلى الصليب الأحمر، وسيشرف سلاح الجو على تأمين قافلة الصليب".
وتابعت: "عند وصول الرهائن إلى الحدود، سيتم التحقق من هويتهم وإجراء فحوصات طبية ثم نقلهم بطائرات إلى مستشفيات مركزية ومن ثم لقاء عائلاتهم".
وأبرزت "معاريف" أن هذه الخطة تأتي بينما تنتظر إسرائيل الرد الرسمي من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن العملية هذه المرة ستكون أصغر حجما نظرا لعدد المفرج عنهم وأيضا لأن عدد الرهائن المفرج عنهم في كل مرة سيكون صغيرا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.
والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.
وقال نتنياهو، إن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل.
وأكد أن حكومته تتعامل مع "منظمة إرهابية قاتلة"، في إشارة إلى حركة حماس.