بغداد اليوم- بغداد

توقع المتنبئ جوي صادق عطية، مساء اليوم الخميس (1 شباط 2024)، هطول كميات من الأمطار الليلة، فيما اشار الى حالة جوية جديدة ستبدأ مساء السبت.

وأشار عطية في منشور على مواقع التواصل الى "ضعف واضح في كميات الرطوبة في طبقات الجو الناتج عن ضعف في دعم المنخفض السطحي للتبريد في الأعلى بسبب سيطرة مرتفع جوي من افريقيا هو المرتفع الجوي شبه المداري فالسحب تحتاج لمزيد من الرطوبة لتشكل قطرات وفيرة يصعب على الهواء حملها لذلك نشاهد ندرة في كميات الامطار الهاطلة في جنوب ووسط البلاد لهذا السبب".

وأستدرك بالقول "لكن ماتزال الحالة الجوية مستمرة في تأثيراتها منذ صباح اليوم في أغلب مدن البلاد وكذلك منذ عدة ايام في مدن الشمال" لافتا الى ان "هذه الليلة ستشهد هطول كميات امطار مابين خفيفة الى معتدلة تشمل مدن الفرات الأوسط وشرق الانبار وواسط وصلاح الدين وجنوب الموصل وجنوب ديالى ومناطق متفرقة من ميسان وشمال البصرة، وباقي المناطق اما قطرات او هطول خفيف متفرق، ولا تشمل دهوك وأربيل ونينوى وصلاح الدين حسب المتوقع الليلة".

كما توقع عطية "بدء فرص الأمطار بالضعف والتلاشي اعتبارا من ساعات صباح الجمعة في كافة المدن عدا السليمانية وديالى وبعض مناطق شرق الانبار وصلاح الدين وأربيل وكركوك وتنتهي خلال النهار مع بقاء فرص بعض التكونات الممطرة على سفوح الجبال التي تتأثر أيضاً بهطول ثلجي️ ربما يصل المناطق المنخفضة في مركز مدينة السليمانية بسبب انخفاض درجات الحرارة الجمعة ليلاً وصباح السبت".

وأشار الى "موجة جديدة من الأمطار وحالة جوية اخرى تندفع ابتداء من مساء السبت نحو نينوى ومدن اقليم كردستان وصلاح الدين وكركوك".

وأشار المتنبئ الجوي الى "استمرار درجات الحرارة في تفاوات ما بين انخفاض وارتفاع خلال الأيام المقبلة خلال النهار لكنها ستشهد انخفاضا واضحا اعتبارا من يوم السبت في كافة المدن خلال الليل والصباح ومدن الشمال هي الأكثر تأثرا بهذا الانخفاض تتبعها غرب البلاد ومدن الوسط".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وصلاح الدین

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة للعالقين عند نتساريم وصلاح الدين.. عربي21 تواكب رحلة العائدين للشمال (شاهد)

"الهدف هو التنغيص على أهالي غزة بعد لمح الفرحة على وجوههم، فأرادو قتلها ولو مؤقتاً" هكذا تحدّث ابن خان يونس المتواجدة بجنوب قطاع غزة، أحمد المجايدة، وهو يصف وضع الأهالي العائدين نحو ديارهم بالشمال الذي لا يزال محاصرا، على الرغم من بدء سريان اتّفاق وقف إطلاق النار.

المجايدة، الذي يُواكب الوضع من "تبة النويري" وهي النقطة الأقرب لمحور نتساريم الغربي، قال لـ"عربي21": "الناس منذ أول إعلان عن عودة النازحين، الأحد، الكثير منهم قام بفك خيامهم، والتخييم بالقرب من محور نتساريم، حتى يعودوا بأسرع وقت".

"منذ الأمس، الأهالي النازحين قسرا، والراغبين بالعودة لديارهم، باتوا في الشوارع، أطفال، كبار، صغار؛ حيث تعنّت الاحتلال، واختلق أزمة اربيل يهود، فقط للتنغيص وإحباط الغزيين" تابع المجايدة، الذي يواكب رحلة العودة، أملا في انتهاء فصل حارق من ذاكرة الفلسطينيين.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎????????Ahmed Majayda | أحمد المجايدة‎‏ (@‏‎ahmed_majaydah‎‏)‎‏
وعلى امتداد الطريق، بات الآلاف من الغزّيين، يفترشون الطريق، وفي قلوبهم حنين لولوج ديارهم، فيما لم يمنعهم البرد القارس ولا دبابات الاحتلال الإسرائيلي من حلم العودة، عقب مضي 478 يوما على الحرب الهوجاء التي لم يرحم فيها الاحتلال لا بشرا ولا حشرا، وضرب خلالها عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

روايات متشابكة وأمل واحد
روايات الغزيين، القابعين على محاذاة من شارع صلاح الدين ومحور نتساريم، تتشابه، وتتشابك في الكثير من تفاصيلها، إذ جلّهم إما والد شهيد، أو أخ شهيد، أو يعرف شهيد، كما أنّهم أجمعين غادروا منازلهم، أو ركام منازلهم، قسرا، للبحث عن بصيص أمل.

واسترسل المجايدة، الذي يوثّق على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" وجعا حيّا من قلب القطاع الذي راكم همومه، وعاش على أمل إنهاء الحرب الهوجاء الذي استمرّ الاحتلال الإسرائيلي في شنّها على رؤوس المدنيين. بالقول: "رجعت؛ بس حبيت أروح أعيش أجواء العودة، لأنها بإذن الله عودة مصغّرة للعودة الكبرى لباقي أراضينا المحتلة".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎????????Ahmed Majayda | أحمد المجايدة‎‏ (@‏‎ahmed_majaydah‎‏)‎‏
وأردف: "للأسف الكثير عادوا لأماكنهم في الجنوب، حاملين معهم خيبة أمل كبيرة، بدت على وجوههم"، مشدّدا في الوقت نفسه: "لكن رغم خيبات الأمل لم يُفقد الأمل؛ أغلب الآليات مُنسحبة من المحور الغربي، باستثناء دبابة واحدة وعدّة جنود لا يتجاوزو ال6 جنود".

ومنذ عصر السبت، وفي خضمّ أوضاع إنسانية توصف بـ"الكارثية جدا"، كشف الغزّيين عن إغلاق حاجز المرور إلى الشّمال في وجوههم، وسط إطلاق نار متكرر، ويكون كثيفا في بعض الأحيان. فيما يؤكدون: "الأوضاع بالقرب من الحاجز خطيرة".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Falastini TV تلفزيون فلسطيني‎‏ (@‏‎falastinitv‎‏)‎‏

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية، قد أعلنت عن استكمال استعداداتها لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة وشمال غزة؛ بالقول في بيان: "سيتم فتح شارع الرشيد الساحلي للمشاة فقط بالاتجاهين ذهابا وإيابا".

وأضافت الوزارة: "سيتم فتح شارع صلاح الدين باتجاه واحد أمام عودة المركبات فقط بكافة أنواعها من الجنوب إلى الشمال، حيث ستخضع للتفتيش قبل السماح لها بعبور الحاجز"، مردفة: "سيتم فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين بشكل كامل للمشاة والمركبات في اليوم الـ 22 من اتفاق وقف حرب الإبادة".

واختتم بيان الوزارة: "نبارك العودة المرتقبة للنازحين إلى منازلهم ومناطق سكناهم ونؤكد أن أجهزة وزارة الداخلية ستكون في خدمتهم، وقد انتشرت في جميع المحافظات للقيام بواجبها بما في ذلك محافظتا غزة وشمال غزة".


هنا الشمال.. كيف الولوج؟
على الجانب الآخر من شارع صلاح الدين ومحور نتساريم، شمال غزة، حيث يصفها الأهالي بـ"نهاية النكبة الثانية، إن عُدنا"، وفي حديث بعض الأهالي لـ"عربي21" فإن: "الوضع هنا عبارة عن ساحة كبرى، تراكم فيها ركام المنازل".

وأوضح أكرم، الذي مضى رفقة أسرته، سيرا على الأقدام، إلى مشارف النصيرات، نحو المنطقة القريبة من حاجز نتساريم، وينتظر مع الآلاف من الأهالي لحظة المرور: "لا منازل في الشمال قائمة، لكن أملنا قائم في العودة، ولو بتنصيب الخيام مجدّدا فوق الركام، المهم أن نعود".

وفي حديثه لـ"عربي21" تابع أكرم: "والله تعبنا، مسافة الخمس دقائق مشيناها في 12 ساعة، ومسافة العبور التي كذلك لا تتجاوز الخمس دقائق بالسيارة، مرّت عليها 24 ساعة انتظارا ثقيلا، ولا زلنا ننتظر، إلى أن يُسمح لنا بالعبور".

كذلك، عدد من النّازحين المنتظرين لحظة الانفراج، تحدّثوا لـ"عربي21" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن آمالهم بعودة الحياة لطبيعتها، وعن أحلامهم، وطموحاتهم المهنية، وأيضا عن المعاناة التي عايشوها إثر رحلة العودة، على الرغم من سريان اتّفاق وقف إطلاق النار.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Falastini TV تلفزيون فلسطيني‎‏ (@‏‎falastinitv‎‏)‎‏
لماذا تعنّت الاحتلال؟ 
قرار الاحتلال الإسرائيلي برفض عودة النازحين، من جنوبي القطاع إلى شماله، بدّّد الأمل في قلوب عشرات آلاف النازحين، وأصابهم بشيء من الإحباط، إذ وجدوا أنفسهم، من جديد، أمام عقبة أخرى، بعد فك خيامهم على أمل العودة لمنازلهم، أو ما تبقّى منها.

ولحدود اللحظة، مساء الأحد، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق حاجز نتساريم وحاجز صلاح الدين، وهما المنفذان الأساسيان للوصول إلى محافظتي غزة والشمال. فيما قال الدفاع المدني لغزة: "إسرائيل منعت عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من العودة من جنوبي القطاع إلى شماله".

جرّاء ذلك، يتذرّع الاحتلال بأن قرار السماح بعودة النازحين للشمال، مرتبط بإفراج المقاومة الفلسطينية عن المسمّاة: أربيل يهود؛ فيما أكدت حركة حماس، أنها أرسلت للوسطاء، مقطع فيديو يُظهر أنّ المجندة ما زالت على قيد الحياة، وأنها ستكون ضمن المفرج عنهم يوم السبت المقبل، متّهمة الاحتلال بـ"المماطلة في تنفيذ الاتفاق".


تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، انطلق سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمرّ في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، اقترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية على كامل الأهالي بقلب قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فرص لأمطار في محافظتين الليلة واستقرار جوي لأيام
  • اليوم وأمس.. أمطار متواصلة على الشرقية والقصيم
  • شهادات صادمة للعالقين عند نتساريم وصلاح الدين.. عربي21 تواكب رحلة العائدين للشمال (شاهد)
  • كارثة تضرب بريطانيا.. الإعلان عن اسم 16 عاصفة قادمة في الطريق
  • 21 محطة ترصد كميات هطول الأمطار في 7 مناطق وعسير الأعلى بـ 16.1 ملم
  • أعلى كمية بأبها بـ16.1 ملم.. 21 محطة رصد هيدرولوجي تسجل هطول أمطار بـ7 مناطق خلال الـ24 ساعة الماضية
  • فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين للمشاة والمركبات في اليوم الـ22 من الاتفاق
  • أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم السبت.. أخبار تهمك
  • إعلام فلسطيني: فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين في اليوم الـ22 من وقف إطلاق النار
  • أجواء العراق.. استمرار فرص هطول الامطار في اغلب مناطق البلاد