أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن النزاع في أوكرانيا يعود بالفائدة على الولايات المتحدة اقتصاديا، ويعزز صناعة الدفاع الأمريكية.

وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "واشنطن إكزامينر" اليوم الخميس: "أوكرانيا صفقة جيدة بالنسبة للولايات المتحدة".

إقرأ المزيد حتى أبعد الأمريكيين عن الواقع يدركون فشل واشنطن في أوكرانيا

وأكد أن "معظم الأموال التي تخصصها واشنطن لكييف تستثمر في صناعة الدفاع الأمريكية ما يجعلها أقوى".

وأشار ستولتنبرغ على خلفية الانتقادات الموجهة للحلف من قبل الحزب الجمهوري إلى أن عضوية "الناتو" مفيدة لأمن الولايات المتحدة.

يذكر أن ستولتنبرغ أعرب في مقابلة سابقة مع صحيفة "بوليتيكو" عن شكوكه في احتمال انسحاب الولايات المتحدة من "الناتو" إذا فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وكان ترامب قد صرح بأنه لا يثق بمساعدة الحلف في حال تعرض بلاده لهجوم.

 

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

أميركا تتجه للسماح بنشر المتعاقدين العسكريين في أوكرانيا

تتجه الولايات المتحدة نحو رفع الحظر الفعلي على نشر المتعاقدين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا، وفقا لما أفاد به أربعة مسؤولين أمريكيين لشبكة "سي إن إن".

ويهدف هذا الإجراء إلى مساعدة الجيش الأوكراني في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة.

وذكر المسؤولون أن هذه الخطوة لا تزال قيد الدراسة من قبل مسؤولي الإدارة ولم تحصل بعد على الموافقة النهائية من الرئيس الأميريكي جو بايدن.

وقال أحد المسؤولين: "لم نتخذ أي قرارات بعد، ومن السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر.. الرئيس مصمم تماما على عدم إرسال القوات الأمريكية إلى أوكرانيا".

ويأمل المسؤولون أن يسرع هذا الإجراء من صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأوكراني.

تقديم المساعدة عن بعد

وخلال العامين الماضيين، أصر بايدن على بقاء جميع الأمريكيين، وخاصة القوات الأمريكية، بعيدين عن خطوط الجبهة الأوكرانية.

وقد حرص البيت الأبيض على تقليل كل من المخاطر المحتملة على الأمريكيين والانطباع، وخاصة من قبل روسيا، وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية الأمريكيين مباشرة من السفر إلى أوكرانيا منذ عام 2022.

ونتيجة لذلك، كان يتعين نقل المعدات العسكرية الأمريكية التي تعرضت لأضرار بالغة في القتال إلى بولندا أو رومانيا أو دول أخرى من حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإصلاحها، وهي عملية تستغرق وقتا.

وتعمل القوات الأمريكية أيضا لمساعدة الأوكرانيين في أعمال الصيانة الروتينية واللوجستيات، ولكن فقط عن بعد عبر الدردشة المرئية أو الهاتف الآمن، وهو ترتيب يأتي مع قيود جوهرية، حيث لا يمكن للقوات والمقاولين الأمريكيين العمل مباشرة على الأنظمة.

ماذا يعني انتشار المقاولين العسكريين الأميركين في أوكرانيا؟

وبدأ مسؤولو الإدارة الأمريكية في إعادة النظر جديا في هذه القيود خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث واصلت روسيا تحقيق مكاسب على ساحة المعركة وتوقف التمويل الأمريكي لأوكرانيا في الكونغرس.

ويعني السماح للمقاولين الأمريكيين ذوي الخبرة، الذين تمولهم الحكومة الأمريكية، بالحفاظ على وجودهم في أوكرانيا أنهم سيتمكنون من إصلاح المعدات الثمينة التالفة بشكل أسرع، وفقا للمسؤولين.

ومن بين الأنظمة المتقدمة التي من المتوقع أن تتطلب صيانة منتظمة الطائرة المقاتلة F-16، التي من المقرر أن تتلقاها أوكرانيا في وقت لاحق من هذا العام.

وستمثل هذه الخطوة تغييرا كبيرا آخر في سياسة إدارة بايدن تجاه أوكرانيا، حيث تسعى الولايات المتحدة لإيجاد طرق لمنح الجيش الأوكراني تفوقا على روسيا.

وفي حال الموافقة، من المتوقع أيضا أن يتم تفعيل هذا التغيير خلال العام الجاري، وسيسمح ذلك لوزارة الدفاع الأمريكية بتقديم عقود للشركات الأمريكية للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.

وسيطلب من الشركات التي تتقدم للحصول على العقود تطوير خطط شاملة للتخفيف من المخاطر لحماية موظفيها، وفقا لأحد المسؤولين.

دعم عسكري أميركي

وتعد واشنطن الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا وقد التزمت بأكثر من 50 مليار دولار منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022.

يتوقع أن تعلن الولايات المتحدة اعتزامها إرسال حزمة مساعدات عسكرية بما قيمته 150 مليون دولار إضافية من الذخائر التي تشتد الحاجة إليها إلى أوكراني.

ومن المنتظر أن تتضمن الشحنة القادمة ذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو هيمارس، القادرة على إطلاق صواريخ أطول مدى، أو أتاكامز، والتي قالت روسيا إنها ستؤدي إلى الانتقام وتخاطر بتوسيع رقعة الصراع.

وتتهم روسيا أوكرانيا باستخدام الذخائر التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا أو الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وفقا لمسؤولين أميركيين.

واستدعت روسيا السفيرة الأميركية الإثنين، للاحتجاج على ما تقول إنه استخدام صواريخ متقدمة أميركية الصنع في هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم يوم الأحد والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.

مقالات مشابهة

  • الفساد في أوكرانيا يثير توترات بين واشنطن وكييف
  • أميركا تتجه للسماح بنشر المتعاقدين العسكريين في أوكرانيا
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • وزيرا الدفاع الروسي والأميركي بحثا هاتفياً الملف الأوكراني
  • بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي
  • البيت الأبيض: كينيا حليف مهم من خارج الناتو
  • روسيا تتوعد بالانتقام من أمريكا بسبب ضربة أوكرانية في القرم
  • الولايات المتحدة تعتزم دعوة جورجيا لحضور قمة "الناتو"
  • روسيا تحمل واشنطن المسؤولية عن هجوم أوكراني دام على القرم
  • السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تدعم جرائم نظام كييف