ستولتنبرغ: النزاع في أوكرانيا يحقق منفعة اقتصادية وعسكرية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن النزاع في أوكرانيا يعود بالفائدة على الولايات المتحدة اقتصاديا، ويعزز صناعة الدفاع الأمريكية.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "واشنطن إكزامينر" اليوم الخميس: "أوكرانيا صفقة جيدة بالنسبة للولايات المتحدة".
إقرأ المزيدوأكد أن "معظم الأموال التي تخصصها واشنطن لكييف تستثمر في صناعة الدفاع الأمريكية ما يجعلها أقوى".
وأشار ستولتنبرغ على خلفية الانتقادات الموجهة للحلف من قبل الحزب الجمهوري إلى أن عضوية "الناتو" مفيدة لأمن الولايات المتحدة.
يذكر أن ستولتنبرغ أعرب في مقابلة سابقة مع صحيفة "بوليتيكو" عن شكوكه في احتمال انسحاب الولايات المتحدة من "الناتو" إذا فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وكان ترامب قد صرح بأنه لا يثق بمساعدة الحلف في حال تعرض بلاده لهجوم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.