أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، تزويدها للمؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية وتشغيل كافة مرافقه بالطاقة النظيفة والمتجددة، من خلال تزويده بشهادات الطاقة النظيفة التي توثق أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة المتجددة.

وللمرة الأولى في الشرق الأوسط، فقد استضافت هيئة البيئة في أبوظبي، أعمال المؤتمر الذي يقام بأبوظبي خلال الفترة من 29 يناير الماضي حتى 2 فبراير الحالي، بناءً على المناقشات الرئيسية التي جرت أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي استضافته الإمارات.

وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تهدف هذه الشراكة لإزالة الكربون من استهلاك الكهرباء في الفعاليات العالمية الكبرى، إضافة لتجسيد القيم الرئيسية لشركتنا الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، من خلال الإسهام في خلق بيئة نظيفة ومستدامة للأجيال القادمة وتتمتع شركة مياه وكهرباء الإمارات بمكانة فريدة في أبوظبي، حيث تقوم بدور أساسي في تمكين كبرى المؤسسات من زيادة اعتمادها على الطاقة النظيفة، وتسريع خطة انتقال الطاقة في الإمارات».

وتُعد شهادات الطاقة النظيفة شهادات رقمية قابلة للتداول بوحدات1 ميجاوات في الساعة، تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة (I-REC)، كما أنها تُعدُّ حالياً الأداة الوحيدة في أبوظبي لإثبات الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة.

وتقوم الشركة بدور رئيسي في تنفيذ مخطط شهادات الطاقة النظيفة الصادرة عن دائرة الطاقة بأبوظبي، باعتبارها الجهة الوحيدة المعنيّة بتسجيل وتشغيل المزاد لإصدار هذه الشهادات في الإمارة، ويعزز هذا المخطط المبتكر جهود الاعتماد على استخدام الطاقة النظيفة، ويسهم في دفع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وفي تحقيق أهداف استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، من خلال تمكين الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها من تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة وإزالة الكربون من عملياتها.

من جانبه قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لإدارة المعلومات البيئية والعلوم والتوعية في هيئة البيئة في أبوظبي: «يسعدنا استضافة النسخة الإقليمية الأولى من المؤتمر العالمي للتربية البيئية، ونتطلع إلى أن تسهم هذه الشراكة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات في تعزيز تحقيق أهدافنا الرامية لرفع مستويات الوعي والتعليم البيئي. باعتمادنا على دمج شهادات الطاقة النظيفة، فإننا نضع معيارًا جديدًا للاستهلاك المسؤول للطاقة، إلى جانب القيام بدور رئيسي في التحول الأوسع نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة».

ويعكس هذا التعاون المشترك مع المؤتمر العالمي للتربية البيئية التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتحقيق متطلبات الاستدامة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من مهمتها كشركة رائدة للتغيير في قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتوافق هذه الشراكة مع رؤية الشركة نحو خلق مستقبل نظيف ومستدام، والقيام بدور رئيسي وفعال في دفع مساعي خطة انتقال الطاقة في الدولة، ودعم أهداف الحكومة المتمثلة في بيئة مرنة وصديقة للبيئة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مياه وكهرباء الامارات شرکة میاه وکهرباء الإمارات شهادات الطاقة النظیفة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة

تغير مناخي وفناء لمصادر الطاقة غير المتجددة وصراعات على الموارد المحدودة، أمر واقع يستوجب العمل على الاستثمار في الطاقة النظيفة، وهو ما وضعته المملكة ضمن رؤيتها بعيدة المدى لتصبح مؤهلة لتكون واحة الطاقة النظيفة في العالم.
ومع دخول عصر الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن الآمال تتزايد في مستقبل أكثر إشراقًا، هذا الذي استثمرت فيه المملكة بقوة، لتؤسس لها أرضًا صلبة في عالم الاستدامة وتقود العالم نحو أرض خضراء بجهود جبارة ورؤية مستقبلية طموحة
أخبار متعلقة حفظ النعمة ومنع الضوضاء.. أبرز اشتراطات قاعات المناسبات والمعارضخلال أسبوع.. ضبط 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدودوتسلط صحيفة "اليوم" الضوء على الطاقة النظيفة في المملكة، في ملف متكامل نرصد من خلاله ما فعلته وما تفعله المملكة في عالم الطاقة المتجددة.صفر انبعاثات.. رؤية المملكةتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة مدفوعة برؤية قيادة حكيمة عملت على تنويع مصادر الطاقة والتي ترتبط بمنافع اقتصادية وبيئية كبيرة تعود على الوطن والمواطنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة
ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مثالًا على مبادرة استراتيجية تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، لزيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وغير ذلك عشرات من الأمثلة التي تظهر سرعة التحول الأخضر للسعودية، ومنها تعهد المملكة في عام 2021 بالوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060 ، وزيادة معدل مساهمة الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة إلى 50 % بحلول عام 2030 ، مستهدفة تطوير 58.7 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلـول عام 2030 بترسية نسبة 30 % من المشروع.استثمار في المستقبلتشمل الطاقة المتجددة إنشاء صناعة جديدة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة ودعم بناء هذا القطاع الواعد من خلال تسخير استثمارات القطاع الخاص وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي حين حققت المملكة السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية وبتكلفة إنتاج تُعد رقمًا قياسيًا عالميًا، فإنها بمزيد من المشاريع تهدف نحو تسريع الخطى في عالم الطاقة النظيفة.
وما بين مشروع الملك سلمان للطاقة في الشرقية ومشروع وادي الدواسر للطاقة الشمسية في الجنوب ومشروع جدة للطاقة الشمسية في الغرب ومشاريع العاصمة الرياض ودومة الجندل في الشمال، تتوزع مشاريع الطاقة الشمسية في كل ربوع المملكة، شاهدة على عزم سعودي للتحول إلى الطاقة النظيفة، ومنبئة بمستقبل يشرق بشعار الرؤية.

مقالات مشابهة

  • كركوك على موعد مع الطاقة النظيفة.. 3 شركات لتنفيذ محطتين في الحويجة
  • كهرباء عدن تشيد بدور أمن أبين في تأمين ناقلات النفط الخام
  • الإمارات ترسّخ مكانتها قوةً دافعةً للتحوّل نحو الطاقة النظيفة
  • مختص بالطاقة لـ "اليوم": الطاقة المتجددة خيار استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة
  • مزارع الرياح السعودية.. "تيار طموح" لإنتاج الطاقة النظيفة
  • الإمارات ترسخ مكانتها كقوة دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة
  • الإمارات ترسخ مكانتها قوةً دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة
  • السعودية تنتج الكعكة الصفراء.. ما أهميتها لتوليد الطاقة النظيفة؟
  • إينوك: التزامنا بالطاقة النظيفة يدعم الحياد المناخي 2050
  • توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة