صداقة لفتت الانتباه.. مختصون يكشفون سر العلاقة بين قطة وبطة الخبر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
على شواطئ الواجهة البحرية بالخبر نشأت صداقة بين قطة وبطة في ظاهرة نادرة، لفتت أنظار الكثيرين نحوها، ونالت إعجابهم بتلك الرابطة الأليفة.
وأوضح مختصون أن الصداقة بين البطة والقطة تدلّ على قدرة الحيوانات على التكيف مع بعضها البعض، والعيش في بيئة مشتركة، حتى لو كانت من أنواع مختلفة.
أخبار متعلقة شاهد| متنزه عقدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } على شواطئ الواجهة البحرية بالخبر نشأت صداقة بين قطة وبطة صداقة قويةفي البداية، واجهت قصة الصداقة بعض الشكوك من قبل البعض، حيث اعتبرها البعض مجرد صدفة عابرة أو حيلة لجذب الانتباه.
ولكن بعد انتشار الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر تفاعلهما اللطيف، وتأكيد شهود عيان على استمرار الصداقة لعدة أيام، تم تأكيد صحة هذه الظاهرة الاستثنائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } على شواطئ الواجهة البحرية بالخبر نشأت صداقة بين قطة وبطة
وأوضح المختص الاجتماعي جعفر العيد، أن هذه الظاهرة تُعدّ نادرة، وتدلّ على قدرة الحيوانات على تكوين علاقات صداقة قوية، بغض النظر عن اختلاف نوعها أو فصيلتها.
وقال إن هذه الصداقة تُعكس قدرة الكائنات الحية على التعايش والتفاعل بشكل إيجابي، ونبذ التعصب والانعزال، وتعلم مهارات جديدة من بعضها البعض. تُذكرنا هذه الصداقة بضرورة الاهتمام بالحيوانات ورعايتها، واحترام مشاعرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } على شواطئ الواجهة البحرية بالخبر نشأت صداقة بين قطة وبطة تشارك في الصفاتوتابع العيد قائلاً: "تُظهر هذه الصداقة أيضاً أهمية التنشئة الاجتماعية للحيوانات، حيث تُساعدها على تكوين مهارات التواصل والتفاعل مع الحيوانات الأخرى، حتى لو كانت من أنواع مختلفة، كما تُساعد هذه المهارات الحيوانات على التأقلم مع بيئتها والعيش بشكل إيجابي".صداقة بين قطة وبطة تلفت الأنظار في الواجهة البحرية بـ #الخبر#اليوم
للمزيد: https://t.co/E480TV1LCK pic.twitter.com/S8lxrlt0ld— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024
وأضاف: "على الرغم من اختلافها في الشكل والسلوك، إلا أن القطط والبط تتشارك بعض الصفات، مثل حب اللعب والفضول والقدرة على التكيف مع مختلف الظروف".
ولفت إلى ان هذه الصداقة أثرت بشكل إيجابي على رواد الواجهة البحرية، حيث عبّروا عن مشاعر السعادة والإعجاب، واعتبروها درسًا هامًا في التسامح والقبول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } على شواطئ الواجهة البحرية بالخبر نشأت صداقة بين قطة وبطة مشاعر قويةفيما أشار المختص النفسي فيصل العجيان، إلى أن هذه العلاقة تُظهر أن الحيوانات تمتلك مشاعر عاطفية قوية، مثل الحب والودّ والتعاطف.
وتابع العجيان قائلاً: "تُشير هذه الصداقة إلى أهمية اللعب في حياة الحيوانات، حيث يُساعدها على تفريغ طاقاتها والتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي، كما يُساعد اللعب على تنمية مهارات الحيوانات الاجتماعية وتعزيز شعورها بالانتماء".
وأشار إلى وجود العديد من الأمثلة على صداقات غير تقليدية بين الحيوانات التي تلهمنا وتثير الإعجاب، من ضمنها صداقة الكلب والإوزة في إحدى الحدائق العامة في الصين، وصداقة النمر والجرو في حديقة الحيوانات في روسيا، وصداقة الفيل والكلب في محمية حيوانية في تايلاند.
وأوضح أن هذه الأمثلة لا تمثل سوى جزء صغير من العديد من الصداقات غير التقليدية التي يمكن أن تتشكل بين الحيوانات، وتذكرنا بأن الصداقة يمكن أن تتجاوز الحدود البيولوجية لتخلق روابط مدهشة بين الكائنات المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخبر الواجهة البحرية بالخبر بشکل إیجابی هذه الصداقة article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.