اختتام فعاليات التدريب المصرى الهندى المشترك «إعصار -2»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات التدريب المصرى الهندى المشترك «إعصار-2» الذى نفذته عناصر من القوات الخاصة المصرية من الصاعقة والمظلات مع القوات الخاصة الهندية، واستمر لعدة أيام بميادين التدريب القتالى لقوات الصاعقة بجمهورية مصر العربية.
تضمنت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ عملية اقتحام بؤرة إرهابية داخل مدينة سكنية باستخدام المروحيات حيث تم تحرير الرهائن والقبض على العناصر الإرهابية، كما تم تنفيذ عدد من الرمايات غير النمطية، التى أظهرت المستوى الراقى والمهارات الفنية العالية التى وصلت إليها العناصر المشاركة وقدرتها على تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها بكفاءة واقتدار.
وألقى اللواء أركان حرب محمد أبوالفتوح قائد قوات الصاعقة كلمة نقل خلالها تحيات الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للقوات المشاركة، مشيراً إلى أهمية التدريب فى نقل وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التكتيكات القتالية لكلا الجانبين.
وأشاد السفير الهندى بالقاهرة بالمستوى المتميز للعلاقات المصرية الهندية والاحترافية التى ظهرت عليها القوات المشاركة أثناء تنفيذ المرحلة الختامية للتدريب.
يأتى ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات التدريبية وتعزيز أواصر التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات التدريب المصرى جمهورية مصر المرحلة الختامية م المروحيات
إقرأ أيضاً:
دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال
رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها في الحرب العالمية الثانية ضمن دول الحلفاء بمنح السودان استقلاله .▪︎ سودنة الوظائف في الخدمة المدنية والعسكرية قبل الاستقلال بدأت بالعسكرية السودانية من خلال سودنة الجيش السوداني في العام ١٩٥٤م عبر لجنة ساعدت من بعد في سودنة الوظائف المدنية.▪︎ الحرب العالمية الثانية كانت نقطة فاصلة في تاريخ السودان واستفادت منها قوة دفاع السودان بالضغط على المستعمر البريطاني للحصول على الاستقلال، وفي العام ١٩٣٤م بدأت بوادر تلك الحرب العالمية تلوح ما جعل الإنجليز يفكرون في إعادة فتح المدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين يشاركون في الحرب العالمية الثانية مستقبلاً، وفتحت المدرسة في العام ١٩٣٥م وتخرج منها الضباط بعد عام من إعادة فتحها.▪︎ في العام ١٩٣٦م ، شعر الإنجليز بأنه لابد لقوة دفاع السودان أن تشترك في الحرب العالمية الثانية، وفي تلك الأثناء رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها بمنح السودان استقلاله حال انتصار دول المحور، فقام الإنجليز بإستدعاء «المستر كريز» لتنفيذ تلك المهمة وهو مدير المستعمرات البريطانية، وبالفعل جاء للسودان واجتمع بكبار الضباط بمعسكر توفيق (معسكر الحريقة بالمسلمية)، وكان الصحفيان «محمد يوسف هاشم» و»إسماعيل العتباني» هما الوحيدان اللذان حضرا ذلك الإجتماع.نجاح التحالف .. اشتركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية وانتصرت دول التحالف، وكتب الإنجليز عن قوة دفاع السودان قائلين : ( بحسب البحوث العسكرية أن كل ما نالته أفريقيا كان بجهد قوة دفاع السودان وأنها رجحت كفة الإنتصار) ، ولكن بعد إنجلاء الحرب لم يفي الإنجليز بالتزامهم وقاموا بتخفيض قوة دفاع السودان، وذلك أدى إلى تذمر القوة السودانية والذي وصل قمته في العام ١٩٤٥م ، ويستدل العسكريون على قوة ومقدرات قوة دفاع السودان بتمكنها من إستعادة (كسلا) من الجيش الإيطالي في العام ١٩٤١م.▪︎ المدرسة الحربية خرجت في مرحلتيها الأولى والثانية (٣٢) دفعة، واجتمعت تلك الدفعات وشكلت تذمراً مثل أزمة كبيرة للانجليز، ومنها خرج تنظيم (الضباط الأحرار) في السودان وشعر الإنجليز بخطورة الأزمة، وحتى يصلوا لحل لتلك الأزمة قاموا بمنح السودان استقلاله، وأكدوا أن السودان سينال ذلك في نوفمبر ١٩٥٣ من خلال الميثاق الذي نادى بأن ينال السودان استقلاله في حق تقرير المصير، وذلك أدى إلى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، وإعلان الاستقلال الكامل في الأول من يناير في العام ١٩٥٦م.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب