اختتمت فعاليات التدريب المصرى الهندى المشترك «إعصار-2» الذى نفذته عناصر من القوات الخاصة المصرية من الصاعقة والمظلات مع القوات الخاصة الهندية، واستمر لعدة أيام بميادين التدريب القتالى لقوات الصاعقة بجمهورية مصر العربية.

تضمنت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ عملية اقتحام بؤرة إرهابية داخل مدينة سكنية باستخدام المروحيات حيث تم تحرير الرهائن والقبض على العناصر الإرهابية، كما تم تنفيذ عدد من الرمايات غير النمطية، التى أظهرت المستوى الراقى والمهارات الفنية العالية التى وصلت إليها العناصر المشاركة وقدرتها على تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها بكفاءة واقتدار.

وألقى اللواء أركان حرب محمد أبوالفتوح قائد قوات الصاعقة كلمة نقل خلالها تحيات الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للقوات المشاركة، مشيراً إلى أهمية التدريب فى نقل وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التكتيكات القتالية لكلا الجانبين.

وأشاد السفير الهندى بالقاهرة بالمستوى المتميز للعلاقات المصرية الهندية والاحترافية التى ظهرت عليها القوات المشاركة أثناء تنفيذ المرحلة الختامية للتدريب.

يأتى ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات التدريبية وتعزيز أواصر التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فعاليات التدريب المصرى جمهورية مصر المرحلة الختامية م المروحيات

إقرأ أيضاً:

مستشار سياحي: زيارة ماكرون لمصر لاقت متابعة غير مسبوقة في الإعلام الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور عادل المصرى المستشار السياحي الأسبق لمصر في فرنسا، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر حاليا واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لضيفه الكبير بحفاوة، قد لاقت تفاعلا وصدى إعلاميا كبيرا بالإعلام الفرنسى سواء الصحف والمجلات الواسعة الانتشار وكذلك  العديد من وكالات الأنباء الأوربية، ووصفها البعض بالزيارة الاستثنائية فى هذا التوقيت تحديدا حيث تعكس الزيارة التقارب الملحوظ بين وجهات النظر تجاه القضايا الكبرى.

وقال "المصري" في تصريحات صحفية اليوم، إن الزيارة تحمل عدة رسائل للمجتمع الدولي أهمها حالة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر  وانعكاساتها على السياحة المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية كما انه تم إبراز عناوين توجه الرئيس الفرنسى مباشرة من المطار إلى المتحف المصرى الكبير يعكس حالة الإعجاب بالوجه الحضارى والثقافى لمصر والذى أدى إلى زيادة حالة الشغف لدى جموع الفرنسيين لزيارة المتحف وترقب افتتاحه الرسمى وهى تعتبر دلالة على تقدير العالم للموروث التاريخى والحضارى الذى تتمتع مصر.

وأوضح أن مثل هذه الزيارات لابد من استغلالها والاستثمار الأمثل لها فى مجال السياحة والآثار حيث أنها دعاية مجانية ومباشرة لدعم القطاع السياحى والثقافى نظرا لحضور رشيدة داتى وزيرة الثقافة الفرنسية(وزيرة العدل سابقا) ضمن الوفد المرافق، ولذا يجب الاستفادة من الزيارة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة الى مصر كسابق عهدها باعتبارها كانت أحد أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الثقافية لمصر.

وتابع المصري، بأنه يجب الاهتمام على أكثر من محور، أولها محور السياحة والذي يتضمن إعداد فيلم قصير وثائقى يشمل كل الزيارات التى قام بها الرئيسان بالأماكن الأثرية بمنطقة خان الخليلي والمتحف المصرى ووضعه على كافة منصات التواصل الاجتماعى والمهتمة بالسياحة والسفر، واستغلال الأحداث المرتبطة بالحضارة المصرية والتى ينظمها معهد العالم العربي الشهير بباريس والذى يقع على نهر السين خاصة وأن رئيس المعهد Jack Lang
وزير الثقافة الأسبق والذى له ارتباط وثيق بالأحداث الثقافية الخاصة بمصر.

كما يتضمن قيام القطاع السياحى الرسمى والخاص بتنظيم عدد من القوافل السياحة بعدد من المدن الفرنسية خاصة التى بها مطارات تقلع منها  خطوط طائرات منتظمة وعارض مثل باريس/ ليون/نانت/ تولوز وغيرها، مع عدم الاعتماد فقط على المعارض السياحية الفرنسية ويجب التواصل مع مسؤولى أجندة الأحداث المهنية بفرنسا على مدار العام، وضرورة العودة إلى نظام الحملات الترويجية التى تخاطب عقلية ووجدان السائح الفرانكفونى سواء فرنسا او غيرها من الدول الناطقة باللغة الفرنسية.

وأكد على أهمية التواصل المباشر مع متخذى وصناع القرار السياحى بفرنسا سواء اتحاد الشركات السياحية الفرنسية S.N.A.V أو اتحاد منظمى البرامج الفرنسيين Sitto وعرض عقد مؤتمراتهم القادمة بمصر كما تم بالفعل أكثر من مرة فى السابق، واستغلال قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير وزيارة الرئيس الفرنسى لدعوة  رؤساء التحرير كبرى الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية الفرنسية للتمهيد لإجراء حملة دعائية من خلال أدوات اعلامية فرنسية مؤثرة للسائح الفرنسى أو الاوربى المرتقب.

وفيما يخص محور الآثار، قال الخبير السياحي بالسوق الفرنسي، إنه يجب زيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية مع نقل الخبرات لشباب الاثريين المصريين لإعداد كوادر مستقبلية فى هذا المجال، وكذا تبادل الخبرات فى مجال  رقمنة المخطوطات والكتب الأثرية نظرا لتقدم فرنسا فى هذا الجانب، وتبادل الخبرات فى مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية ومجال الترميم بالتعاون مع الطلبة المصريين بكليات الآثار، والاستفادة من الخبرة الفرنسية فى مجال التدريب المهنى للمعنيين بالتراث الثقافى نظرا لتقدم الكبير الذى أحرزته فرنسا فى هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا موسعًا لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك "صقر"
  • تنفيذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الصهيوني وقطع حربية أمريكية بالبحر الأحمر
  • مستشار سياحي: زيارة ماكرون لمصر لاقت متابعة غير مسبوقة في الإعلام الدولي
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية.. فيديو وصور
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية
  • 406 وظائف في نماء لخدمات المياه ضمن المرحلة الثانية من برنامج التدريب والتوظيف
  • مدير شرطة ولاية جنوب كردفان يستقبل قوة شرطة الولاية المشاركة مع القوات المسلحة في فتح الطريق القومي كادقلي – الدلنج
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن تنفيذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي ومدمرتين أمريكيتين
  • تنفيذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي ومدمرتين أمريكيتين