وجهت الشرطة في ولاية بنسلفانيا تهمة القتل لرجل أقدم على قطع رأس والده ونشر مقطعا مصورا على يوتيوب وهو يحمل الرأس في كيس بلاستيكي. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرجل، ويدعى جاستن موهن، اعتقل ليلة الثلاثاء بعد العثور على جثة والده في منزل في بنسلفانيا.

وذكرت الشرطة أن والدة موهن اتصلت بهم حوالي الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء وأبلغت عن العثور على زوجها مقتولا.



وقالت الشرطة إنه "تم العثور على الضحية في حمام المنزل الواقع في مدينة ليفيتاون على بعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق فيلادلفيا".

ولم تعلن الشرطة عن عمر الضحية، إلا أن" السجلات العامة تظهر أنه كان يبلغ من العمر 68 عاما".

وقبل أن يتم اعتقاله، ظهر موهن في مقطع فيديو على حسابه في يوتيوب وهو يحمل رأس والده بكيس بلاستيكي وروج فيه لآراء مناهضة للحكومة وتنطوي على نظريات مؤامرة.

ووفقا لشبكة "إن بي سي" فقد ظهر موهن، البالغ من العمر 32 عاما، في الفيديو وهو يقول إن والده كان موظفا فيدراليا لمدة 20 عاما ويشير إليه على أنه خائن.

كذلك دعا موهن في الفيديو إلى قتل جميع المسؤولين الفيدراليين وهاجم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وحركة "حياة السود مهمة" ومجتمع الميم.

وأزال موقع يوتيوب مقطع الفيديو، الذي يزيد طوله عن 14 دقيقة، بعد نحو خمس ساعات من نشره.

وقال رئيس قسم شرطة بلدة ميدلتاون، جوزيف بارتوريلا، إن موهن اعتقل في فورت إنديانتاون غاب على بعد أكثر من 177 كيلومترا من مكان الجريمة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي عالمي.. 6 إطلاقات صاروخية فضائية في 17 ساعة

في أقل من 24 ساعة، شهد العالم 6 عمليات إطلاق صاروخي من دول مختلفة، محطمةً الرقم القياسي العالمي السابق بفارق صاروخين.

وبدأت السلسلة مساء 28 أبريل/نيسان، حين أطلقت الصين صاروخ "لونغ مارش 5 ب" من مركز هاينان الفضائي، حاملاً دفعة جديدة من أقمار "غوووانغ".

غوووانغ هي الكوكبة الصينية العملاقة من الأقمار الصناعية، والمصممة لتوفير الإنترنت الفضائي حول العالم، وتعد نظيراً لمشاريع "ستارلينك" التابعة لسبيس إكس و"كويبر" من أمازون.

ويسعى المشروع الصيني لتوسيع التغطية العالمية للإنترنت، معززا في الوقت نفسه أمن الصين الإستراتيجي عبر تقليل اعتمادها على الأقمار الصناعية الأجنبية.

أحد صواريخ سلسلة لونغ مارش الصينية (الفرنسية) سلسلة من الإطلاقات

بعد مضي 32 دقيقة فقط، أطلقت سبيس إكس صاروخ "فالكون 9" من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا، واضعةً 27 قمراً صناعياً جديداً ضمن شبكة ستارلينك في مدار منخفض حول الأرض.

وقد تأسست الشركة عام 2012 بهدف نشر 12 ألف قمر صناعي، مع خطط مستقبلية قد ترفع العدد إلى 42 ألفاً، وتغطي الآن خدماتها أكثر من 70 دولة.

بعد نحو 3 ساعات، دخل صاروخ "أطلس 5 " التابع لتحالف الإطلاق المتحد خط المنافسة، حاملاً أول 27 قمراً صناعياً لمشروع كويبر التابع لشركة أمازون، من محطة كيب كانافيرال في فلوريدا، في خطوة جديدة نحو توفير الإنترنت عريض النطاق من الفضاء.

وفي غضون 3 ساعات إضافية، عادت "سبيس إكس" للإطلاق مجدداً، هذه المرة من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة ناسا، حيث أرسل صاروخ "فالكون 9" دفعة جديدة تتكون من 23 قمراً صناعياً لصالح شبكة ستارلينك.

إعلان

وصباح اليوم التالي 29 أبريل/نيسان، واصلت عمليات الإطلاق زخمها، حيث أطلقت شركة "أريان سبيس" صاروخها "فيغا-سي" حاملاً قمراً صناعياً تابعاً لوكالة الفضاء الأوروبية مخصصاً لمراقبة الغابات، من منصة الإطلاق في كورو في غويانا الفرنسية.

يتميز "فيغا-سي" بكونه نسخة مطورة من سلسلة صواريخ فيغا، ومصمم لنقل الحمولات الصغيرة والمتوسطة، ويُستخدم على نطاق واسع في المهمات البيئية والعلمية.

ولاحقاً، ظهر اليوم نفسه، أقلع صاروخ "ألفا" من شركة "فايرفلاي إيروسبيس" للمرة السادسة من قاعدة فاندنبرغ، حاملاً مختبراً تقنياً للأقمار الصناعية تابعاً لشركة لوكهيد مارتن.

غير أن المهمة واجهت تعثراً أثناء مرحلة الفصل بين المرحلتين الأولى والثانية، مما أدى إلى فقدان الحمولة، وكانت هذه هي الإخفاق الوحيد ضمن 6 عمليات إطلاق متتالية خلال أقل من 17 ساعة.

تكنولوجيا تصنيع الصواريخ باتت أسهل وأرخص خاصة مع توفر إمكانية عودة الصاروخ للأرض وإعادة استخدامه (الفرنسية) لمَ زاد عدد الإطلاقات الصاروخية حول العالم؟

في السنوات الأخيرة زاد عدد الإطلاقات الصاروخية الفضائية بشكل كبير مقارنة بالعقود السابقة، فمثلا في التسعينيات كان معدل الإطلاقات العالمية حوالي 40 إلى 60 إطلاقا سنويًا، ولكن في عامي 2023 و2024 تجاوز عدد الإطلاقات 220 سنويًا، معظمها بقيادة شركات خاصة

ولأن هناك عدة أسباب رئيسية فإنه يأتي على رأسها زيادة عدد الأقمار الصناعية الصغيرة، حيث تطورت التكنولوجيا الخاصة بالأقمار الصناعية، مما جعل من السهل والرخيص تصنيع أقمار صناعية صغيرة وخفيفة، وشاركت في ذلك جامعات وشركات خاصة، وحتى دول صغيرة باتت تطلق أقمارها الخاصة.

وأضف لذلك نمو مشاريع الكوكبات الضخمة، حيبث تنوي شركات مثل "كايبر" و"ستارلينك" و"غووانغ" إطلاق الآلاف من الأقمار لتوفير الإنترنت عالميًا.

وتتطلب هذه المشاريع وحدها عشرات الإطلاقات سنويًا، يأتي ذلك في سياق تطور واضح لتكنولوجيا تصنيع الصواريخ التي باتت أسهل وأرخص، خاصة مع توفر إمكانية عودة الصاروخ للأرض وإعادة استخدامه.

إعلان

وعلاوة على ذلك فإننا في خضم سباق فضائي جديد، فدول مثل الصين والولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية توسع برامجها الفضائية بشكل كبير، يأتي ذلك في سياق تطلعات ومخاوف من سباق تسلح فضائي، سواء في نطاق الأسلحة التي تستهدف الأقمار الصناعية أو أقمار الاتصالات العسكرية.

وعلى الجانب الآخر، ظهرت شركات تقدم رحلات شبه مدارية ومدارية للسياح مثل "بلو أوريجين" و"فيرجين جالاكتيك" وهذا النطاق بدوره يتوسع حاليا ويجذب اهتمام الكثير من العملاء.

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 من الشرطة الداغستانية في هجوم
  • هشم رأسه بــ فأس.. ضبط شاب أنهى حياة شقيقه في قنا
  • العثور على قنبلة موقوتة بتل أبيب والشرطة الإسرائيلية تستنفر
  • قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل تهز تل أبيب وتفجر استنفارًا أمنيًا واسعًا
  • عاجل. الشرطة الإسرائيلية: العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل جنوب تل أبيب
  • رقم قياسي عالمي.. 6 إطلاقات صاروخية فضائية في 17 ساعة
  • الداخلية: فيديو تجاوز فرد شرطة أثناء إستيقاف سيارة نقل قديم | شاهد
  • خلافات مع طليقها.. ملابسات ادعاء سيدة لتعرضها لسوء المعاملة بمركز شرطة بالقليوبية
  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة تعرضها لسوء معاملة بأحد مراكز الشرطة
  • محكمة أمريكية تقضي بسجن قاتل طفل فلسطيني-أمريكي 53 عاماً