عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ 118 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المنكوب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم بينهم أطفال ونساء جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته المتواصل على قطاع غزة المنكوب، وذلك مع دخول العدوان يومه الـ 18 بعد المئة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قصف مناطق عدة في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح آخرين، فيما استشهد أربعة جراء قصف آخر منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، كما تم انتشال جثامين 22 شهيداً من محيطها تزامناً مع استمرار غارات الطيران وسطها، واستمرار القصف بالصواريخ المنطقة الجنوبية الغربية للمدينة، فيما نسف منازل سكنية شرقها.
واستشهد فلسطينيون وجُرح عدد آخر جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي النصر شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط سلسلة غارات أخرى على المنازل والبنى التحتية فيها.
وفي مدينة غزة استشهد وجُرح عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال مربعاً سكنياً وملعباً فيها، فيما تم انتشال جثامين 20 شهيداً وسط القطاع.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان المتواصل لليوم الـ 118 على القطاع إلى أكثر من 27 ألف شهيد و66 ألف جريح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جراء قصف
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.