الثورة نت../

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أنّ رد المقاومة بدءًا من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا أثبت مجددًا فشل كل السياسات الأمريكية في المنطقة.. مؤكدا فشل سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني، وفشل المشروع الأمريكي الذي أراد أن يوفّر الحماية والردع للاحتلال.

ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن الشيخ قاووق، قوله: إن أمريكا لم تستطع توفير الحماية للسفن الصهيونية في البحر الأحمر، ولم تستطع منع المقاومة في لبنان من أن تقوم بواجب النصرة لغزة، وهذا دليل على تراجع الهيبة والنفوذ الأمريكي في المنطقة.

وأضاف: إن القول الفصل للمقاومة، اليوم وغدًا، هو في الميدان والتهديدات لا تغيّر المعادلات.

وتابع: إن القول الفصل للمقاومة، اليوم وغدًا، هو في الميدان والتهديدات لا تغيّر المعادلات، ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الخائب يهدد لبنان بجشيه المهزوم الذي ينزف كل يوم من قوته وقدرته، فبات في أسوأ أيامه، وأسوأ مما كان عليه العام 2006، بينما المقاومة في لبنان، في ذروة قوتها، وهي أفضل مما كانت عليه العام 2006، وعليه، فإنّ أي توسعة للحرب في لبنان تعني نتيجة واحدة، وهي توسعة وتعميق الهزيمة والمأزق الصهيوني.

وشدّد على أن المقاومة في المنطقة بتعاونها وتكاملها قد فاجأت المحور الأميركي والإسرائيلي.. لافتًا إلى أن الأمريكيين ظنوا أنه بتهديداتهم يستطيعون توفير الحماية الكاملة للعدو الإسرائيلي، ولكن المقاومة في المنطقة لم تعبأ بالتهديدات الأمريكية، وهي اليوم بعد أربعة أشهر تقريبًا من الحرب، ما تزال مسيّراتها وصواريخها تنطلق من الجنوب في لبنان وسوريا والعراق واليمن غير آبهة بكل التهديدات الأمريكية.

ورأى الشيخ قاووق أن المقاومة في المنطقة بتكاملها وتعاونها تقترب من تحقيق نصر تاريخي واستراتيجي، يؤسس لمعادلات جديدة، ويضيّق الخناق على العدو الصهيوني.

وختم الشيخ قاووق حديثه بالقول: إن قرار قطع التمويل عن الأونروا يعني مشاركة أمريكية وغربية في المجاعة والإبادة وفي جريمة العصر الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ويعني حصارًا فوق حصار، والهدف أن أمريكا والدول الغربية يريدون أن يكسروا إرادة الشعب الفلسطيني الذي صمد صمودًا أسطوريًا أمام التجويع وحرب الإبادة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة فی فی المنطقة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار