حزب الله: رد المقاومة أثبت مجددًا فشل كل السياسات الأمريكية في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أنّ رد المقاومة بدءًا من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا أثبت مجددًا فشل كل السياسات الأمريكية في المنطقة.. مؤكدا فشل سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني، وفشل المشروع الأمريكي الذي أراد أن يوفّر الحماية والردع للاحتلال.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن الشيخ قاووق، قوله: إن أمريكا لم تستطع توفير الحماية للسفن الصهيونية في البحر الأحمر، ولم تستطع منع المقاومة في لبنان من أن تقوم بواجب النصرة لغزة، وهذا دليل على تراجع الهيبة والنفوذ الأمريكي في المنطقة.
وأضاف: إن القول الفصل للمقاومة، اليوم وغدًا، هو في الميدان والتهديدات لا تغيّر المعادلات.
وتابع: إن القول الفصل للمقاومة، اليوم وغدًا، هو في الميدان والتهديدات لا تغيّر المعادلات، ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الخائب يهدد لبنان بجشيه المهزوم الذي ينزف كل يوم من قوته وقدرته، فبات في أسوأ أيامه، وأسوأ مما كان عليه العام 2006، بينما المقاومة في لبنان، في ذروة قوتها، وهي أفضل مما كانت عليه العام 2006، وعليه، فإنّ أي توسعة للحرب في لبنان تعني نتيجة واحدة، وهي توسعة وتعميق الهزيمة والمأزق الصهيوني.
وشدّد على أن المقاومة في المنطقة بتعاونها وتكاملها قد فاجأت المحور الأميركي والإسرائيلي.. لافتًا إلى أن الأمريكيين ظنوا أنه بتهديداتهم يستطيعون توفير الحماية الكاملة للعدو الإسرائيلي، ولكن المقاومة في المنطقة لم تعبأ بالتهديدات الأمريكية، وهي اليوم بعد أربعة أشهر تقريبًا من الحرب، ما تزال مسيّراتها وصواريخها تنطلق من الجنوب في لبنان وسوريا والعراق واليمن غير آبهة بكل التهديدات الأمريكية.
ورأى الشيخ قاووق أن المقاومة في المنطقة بتكاملها وتعاونها تقترب من تحقيق نصر تاريخي واستراتيجي، يؤسس لمعادلات جديدة، ويضيّق الخناق على العدو الصهيوني.
وختم الشيخ قاووق حديثه بالقول: إن قرار قطع التمويل عن الأونروا يعني مشاركة أمريكية وغربية في المجاعة والإبادة وفي جريمة العصر الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ويعني حصارًا فوق حصار، والهدف أن أمريكا والدول الغربية يريدون أن يكسروا إرادة الشعب الفلسطيني الذي صمد صمودًا أسطوريًا أمام التجويع وحرب الإبادة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة فی فی المنطقة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين إلى أن "المقاومة التي خاضت أشرس الحروب مع هذا العدو، لم تكن بين قوى متكافئة بل كانت حرب المقاومة ورد العدوان من قبل أميركا ومن قبل إسرائيل ومن قبل الحلف الأطلسي وكل القوى الدولية سخّرت قدراتها وإمكانياتها وتقنياتها وتفوّقها التكنولوجي للعدو ومع ذلك هذه المقاومة مع ما أصاب لبنان من آلام ودمار وجرائم فإنّ العدو لم يتمكن من أن يحقق هدفا من أهدافه".
وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة الشرقية لـ"الشهيد السعيد" جهاد محمود شعيب (أبو ابراهيم): "المقاومة التي أخرَجت العدوّ من الأرض بالقوة فهي تشكّل عنصر أمن و استقرار لشعبها لناسها ولمجتمعها. لا أظنّ أن عاقلاً في لبنان يمكن أن يفرّط بهذه القوة والقدرة التي هي لمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان حتى يبقى سيداً حراً مستقلاً. طالما هناك مقاوم ينبض قلبه فلبنان لن يكون إسرائيليًّا ولن يكون مطبّعًا ولن يرفع راية الإستسلام، ولبنان قادر على أن يحمي هذا الشعب وهذا الوطن وهذا المجتمع الذي ضحى بكل ما يملك وبأغلى ما يملك لأجل سيادة هذا الوطن. الذين يراهنون على أن لبنان قد يدخل في العصر الإسرائيلي فهو رهان خاسر وباطل وستبقى المقاومة بقدراتها وقوّتها".
أضاف: "مجيء رئيس الحكومة الى الجنوب رسالتها كانت كما قالوا أنّها التزام من هذه الحكومة لقضايا الجنوب وهذا موضع شكر لرئيس الحكومة. هذا يبعث الأمل لدى الناس وبالتالي أيضاً نالت هذه الحكومة الثقة على أساس برنامجها الذي قدّمته للمجلس النيابي ومن أولوياته تحرير العمل بكافة الاجرات التي توصل الى تحرير ما تبقى من أرضنا والأمر الآخر إعادة البناء والإعمار الذي دمّره العدو. هذه الحكومة معنية بتبيان كيف ستتعامل مع بقاء هذا العدو في مجموعة من النقاط الإستراتيجية".
وتابع: "نحن نعتبر أن المقاومة من حقّها عندما لا تستطيع الحكومة أو الدولة القيام بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والحفاظ على أمن شعبها وحدودها وسيادتها فالمقاومة سيكون لها الحقّ المشروع والذي تأكده كلّ الأديان السماوية وكل القوانين الدولية وكل الاعراف و المواثيق و أيضا تأكده الفطرة الإنسانية عندما يواجه الانسان معتدي فهو من حقه الدفاع عن نفسه والدفاع عن ارضه وشرفه وكرامته وعرضه وماله".
وختم: "المقاومة حاضرة وجاهزة في اللحظة التي تقدر فيها مصلحة لبنان ومصلحة الناس ومصلحة الوطن في مواجهة هذا العدو".