وزير الإتصال الجزائري يهاجم المستوى الرديء للإعلام الرياضي في بلاده
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وصف وزير الإتصال الجزائري محمد لعقاب المعالجة الإعلامية للأخبار الرياضية بالجزائر بالرديئة والناقصة للكثير من التأطير.
الوزير الجزائري في لقاء مع وزير الشباب والرياضة ومسؤوليين رياضيين بالجزائر عبر عن أسفه الشديد تجاه إعلام بلاده ااذي يفتقد للجودة رغم الأموال التي تضخها الدولة الجزائرية للإرتقاء به.
وقال محمد لعقاب ان الإعلام الرياضي بالجزائر السبء قد بات يهدد الأمن القومي للجزائر ووصل إلى مستويات ردئية خاصة أثناء تغطية مباريات كرة القدم
ولفت لعقاب إلى أن الإعلام الرياضي يفتقظ للمهنية ويحتاج للتتأطير حتى لاينساق وراء الأخبار المضللة والمغلطة لتفادي حدوث تأزم في العلاقات.
وبخصوص إقصاء المنتخب الجزائري امام المنتخب الموريتاني من الدور الأول للكان بالكوت ديفوار، قال العقاب ان القنوات ووسائل الإعلام بالأخبار قد إهتمت بنقل الأخبار السيئة وهو ما سبب إنفلات في الاعلام الرياضي وانفلات في المعالجة.
وأكد الوزير الجزائري الذي كان يتحدث غاضبا، أن الإعلام الرياضي بالجزائر كاد أن يتسبب في مشاكل دبلوماسية مع موريتانيا بسبب مباراة كرة القدم الأخيرة ضمن منافسات كأس إفريقيا .
ووجه الوزير الجزائري، دعوة إلى الإعلام الرياضي الجزائري بضرورة انتقاء الكلمات وممارسة المهنة بأخلاقياتها وعدم الإنسياق وراء إثارة المشاكل، مبرزا في الآن نفسه أن الصحافة الرياضية الجزائرية لم تشهد تطورات.
ولم يخفي الوزير الجزائري، في حديثه ان الإعلام الرياضي الحزائري ضعيف ولم يشهد في تاريخه لا :بورتري” ولا “تحقيقات” ولا “مقابلات محترمة” تخضع للأداء الإعلامي الجاد.
إلى ذلك دعا الوزير الجزائري الإعلاميين الرياضيين إلى ضرورة تحري الخبر والدقة وليس الإعتماد فقط على التويتر ومواقع التواصل الإجتماعي والإعلام الرديء الغير مبني على الحقائق .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإعلام الریاضی الوزیر الجزائری
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يقدم 25 ورشة لتعزيز المهارات وتطوير المواهب الإعلامية
تقدم الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام سلسلة من ورش العمل التدريبية لتطوير المواهب، ما يتيح للمشاركين فرصة اكتساب مهارات جديدة وتعزيز خبراتهم الحالية في التعامل مع التحديات الإعلامية الجديدة وكيفية استخدام آليات الذكاء الاصطناعي.
وتقدم ورش العمل مجموعة واسعة من البرامج التدريبية لتعزيز المهارات وتطوير المواهب والقدرات المهنية والعملية والعلمية، حيث تشارك نخبة من قادة القطاع خبراتهم حول التقنيات الحديثة والأساليب التي ستشكل مستقبل القطاع الإعلامي. وتركز هذه الورش على محاور الاستدامة، وبث الأحداث الرياضية، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة، حيث ستُقام أكثر من 25 ورشة عمل بإشراف خبراء متخصصين، وذلك بحضور أكثر من 40 مشاركًا في كل جلسة. وفي اليوم الأول من الحدث، ستسلط الورش الضوء على مواضيع مثل الصحافة عبر الهواتف المحمولة، وتطور محتوى “تيك توك”، والاستخدام الفعّال للذكاء الاصطناعي التوليدي والبيانات في إعداد التقارير، وأساليب الاستفادة من البيانات في تغطية الأعمال والاقتصاد، والثقافة الإعلامية للخريجين الجدد، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية. كما يتضمن جدول اليوم الثاني، الاستراتيجيات التي يعتمدها القادة في قطاع الإعلام لدعم فرقهم، ونصائح لإتقان محتوى إنستجرام ريلز، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو في متابعة الجمهور، وإنشاء محتوى جذاب على “واتس آب”، ومستقبل صناعة البودكاست، وأساليب تخطي الخوارزميات لضمان التميز على منصات التواصل الاجتماعي. ويعقد الكونغرس العالمي للإعلام في يومه الثالث جلسات حول فن سرد القصص السينمائية في إنتاج المحتوى، واستهداف فئة كبار السن بفعالية، وأهمية الرقابة على المحتوى في العصر الرقمي، وإمكانات الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإخبارية الصغيرة، ورؤى حول تسويق محتوى المؤثرين واستثماره. وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام، يسعى الكونجرس العالمي للإعلام إلى تسريع هذه التحولات على الصعيد العالمي من خلال القيادة الفكرية وتعزيز الشراكات، لمساعدة المؤسسات على التكيف والتقدم في هذا المشهد الإعلامي الجديد. ويوفر الكونجرس منصة مثالية لأصحاب القرار، والمسؤولين التنفيذيين والمتخصصين للتواصل مع قادة الفكر على مستوى العالم، والتعرف على أحدث الاتجاهات، وتبادل الأفكار الجديدة. وخلال الجلسات التفاعلية التي ستضم قادة وخبراء من قطاعي الإعلام والتكنولوجيا، سيطلع المشاركون على أحدث الاتجاهات والأساليب التي ترسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام بمنظوره الواسع وفقاً للأليات الجديدة في عالم الإعلام الرقمي. جدير بالذكر أن ورش العمل هي واحدة من سبع منصات رئيسية ضمن البرنامج الحافل للمؤتمر الذي سيشهد مشاركة ممثلين عن القطاعات الحكومية ووسائل الإعلام والهيئات الأكاديمية، مع برنامج عالمي المستوى من المتحدثين والجلسات الحوارية لاستعراض آفاق تطور الإعلام العالمي في المستقبل. كما سيشمل المعرض الخاص بالكونجرس أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المبتكرة في عالم الإعلام، من علامات دولية ومحلية رائدة وشركات ناشئة واعدة. وتنظم مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات “وام” النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 تحت شعار ” الرؤية، التمكين، التفاعل” وذلك في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر بمركز أدنيك أبوظبي.