في محاولة ناجحة لإنقاذ صبي صغير من داخل لعبة، دخل طفل يبلغ ثلاث سنوات إلى لعبة لاقطة (claw machine) عليها شعار "هيلو كيتي" في مركز تسوق أسترالي، وقد بدا "غير مستعجل للخروج" عند إنقاذه.
وذكرت الشرطة الأسترالية أن الطفل يدعى إيثان، ويبلغ من العمر ثلاث سنوات تمكن من الدخول إلى الآلة المليئة بالدببة القماشية التي يمكن محاولة الإمساك بواحدة منها عبر وضع قطعة من النقود داخل الجهاز والتحكم بملقط فيها.
وظهر فيديو شرطة كوينزلاند شرطيين وهم يشاهدون الصبي الصغير وهو يلعب بهدوء بين الألعاب القماشية.وقالت الشرطة: إنها "تأكدت من أن إيثان كان على مسافة كافية قبل أن تكسر نافذة الآلة لتحريره".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفل
إقرأ أيضاً:
أسرار مروعة من داخل شقق الموت.. تفاصيل صادمة عن محام تحول إلى سفاح في الإسكندرية
#سواليف
تواصل نيابة “المنتزه ثان” في محافظة #الإسكندرية المصرية، التحقيقات في الواقعة المعروفة بـ”سفاح المعمورة”، حيث تم الكشف عن تفاصيل صادمة حول جرائم المحامي المتهم “ن.ال” (51 عاما).
وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي قسم شرطة المنتزه ثان بلاغا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في #شقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة #المعمورة، وعند وصول ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، تبين وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، والثانية في كيس أسود، وكانتا مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، وتبين أن الجثتين تعودان لزوجته (بعقد عرفي) وموكلته.
وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة “المنتزه أول” في وقت لاحق، من اكتشاف واستخراج جثمان ثالث لرجل مدفون بأرضية شقة بالطابق الأرضي، كان يستأجرها المتهم بمنزل بشارع 7 متفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة “المنتزه أول”.
مقالات ذات صلةوكشفت صحيفة “اليوم السابع” تفاصيل صادمة عن هذه القضية:
عن الضحية الأولى (زوجته عرفيا):
في بداية عام 2023، كان المتهم “ن.م” تعرف على الضحية الأولى من محافظة الجيزة، وتزوجها وبعد فترة أقنعها بالإقامة معه في محافظة الإسكندرية التي قرر أن يفتح بها مكتبين لممارسة عمله، وبعد زواج عرفي لم يستمر كثيرا، ومشاكل وخلافات مستمرة بينهما، أعد العُدة لارتكاب جريمته الأولى، حيث باغتها بضربات على رأسها حتى أنهى حياتها ودفنها داخل شقة بالطابق الأرضي في منطقة المعمورة، ووضع جثمانها داخل “أكياس المشمع” ولفها بمادة لاصقه بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة الجثة من تلك الأكياس، وتركها لمدة شهور داخل صندوق لمدة تزيد عن 8 أشهر.
وأما الضحية الثانية، فكانت موكلته:
بالتزامن مع ارتكاب جريمته الأولى، وبعد أشهر معدودة، كان المتهم على تواصل مع المجنى عليها الثانية (ربة منزل)، والتي كانت تربطها به علاقة مادية، حيث استولى على مبالغ مالية كبيرة منها، وعند مطالبتها بتلك المبالغ طلب منها الحضور إلى مكتبه بمنطقة المعمورة تمهيدا لإنهاء الخلاف على ذلك، وتخلص منها وبعد أن تخلص منها سرق متعلقاتها الشخصية ولفها في بطانية حتى لا تظهر معالم جريمته، وقام بحفر غرفة على مسافة أمتار في وسط تلك الغرفة، وقرر التخلص من الجثتين، في حين أن التخلص من الجثة كان أصعب بعد أن قام بنقلها من مكان الواقعة الأولى الشقة السكنية التي كان يسكن فيها هو والمجني عليها الأولى (زوجته عرفيا)، ونقلها داخل تلك الأكياس إلى الغرفة التي خصصها لدفن ضحاياه، وبالفعل تمكن من إعداد حفرة على عمق مترين بالشقة الأرضية، وعقب دفنها، ردم الغرفة.
والضحية الثالثة جثة رجل مجهولة المعالم:
كما قام “سفاح المعمورة” بالتخلص من رجل داخل شقة أخرى بمنطقة 45، ووضع حول جثته مواد من الإسمنت حتى لا تفوح الرائحة، وحاليا تكثف الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجثة الثالثة.
هذا وتبين أن المتهم يقوم باستئجار الشقق في الطوابق الأرضي بحجة مقابلة الموكلين والمتعاملين معه، لكن الحقيقة التي كشفت أنه يقوم باستئجار تلك الشقق لأغراضه الإجرامية والتخلص من ضحاياه.
بالإضافة إلى “سفاح المعمورة”، حبست السلطات متهمين آخرين معه، وهم رجلان: على.م.ا” و”مصطفى.م.ف”، و3 سيدات: “سماح.ث.ا” (ربة منزل) و”نادية.ر.ص” و”صباحية.ع.ه”.
وتبين أن المتهمين الآخرين كان منهم من يعمل مع المتهم، ويمارسون أنشطة مخلة للآداب.
وكانت جهات التحقيق في الإسكندرية قد قررت حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحقيقات في الواقعة.
وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة استخراج الجثث لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة.