بوابة الوفد:
2025-04-07@17:23:40 GMT

المال الحرام

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

لدى انطباع عجيب يسيطر على أن هناك من يتعمد بث الثقة فى هؤلاء الحمقى الذين يتزاحمون على شراء كل شيء فى بلدنا العزيز، بما لديهم من أموال لا نعلم من أين مصدرها ، فليس لديهم تجارة أو صناعة، منهم من ورثها من طرق غير مشروعة ، كل الأمر أن هؤلاء لديهم «فلوس» يشترون بها الكراسى والمناصب والوظائف المهمة وغير المهمة ، فانطلقوا بشكل أفقى بسرعة كبيرة، رغم أننا نعلم جيداً أن معظم أموالهم حرام ، ويقول قانون البشر «أن المال الحرام لا يبنى رجال» فهؤلاء أشخاص ضعيفة وسطحية يُفاجئون الناس بأفعال لم يتوقعها أحد منهم ، تدل على الجهل والتكبر والغرور، ومعظم هؤلاء شخصيات غريبة الأطوار لا يتفقون مع بعضهم البعض إلا فى عدم العلم والجهل، رغم أن منهم من حصل على شهادات عالية من جامعات مشهورة فى الداخل أو الخارج ، ولكن كما قلت المال الحرام لا يبنى رجالًا ، هم شرذمة لا تعُبر عنا، ولكن هذه الكلمة هى التى تعبر عنهم «شرذمة» حيث جاء معناها فى معاجم اللغة «قطعة القماش الممزقة التى يمسح بها البلاط» هؤلاء بكل ما يفعلونه لا يستطيعون التأثير فى كيان البلد، رغم ما لديهم من أموال جاءت إليهم من أموال مهربة زادت لديهم بسبب فرق العملة، وآخرون أخذوا الكثير من القروض واشتروا بها أراضى يقومون الأن ببيعها بفارق كبير، لأنهم يعلمون أن تلك الأموال سوف تنتهى ويحاولون شراء الفساد فى المجتمع لتجديد أموالهم ، لأنهم لا يجيدون إلا «الشمال».

لم نقصد أحدا!! 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المال الحرام المال الحمقى

إقرأ أيضاً:

ال دقلو والمهمة السهلة

ذهب الكثيرون للتقليل من شان خطبة عبد الرحيم دقلو التي قالها في رهط من مشايعية والتي عجت بالمثيرات وسخروا منها ومنه اعتبروا ما قاله لايعدو الا ان يكون خطرفات مهزوم… بيني وبينكم.. هيئة الرجل واسلوبه ومفرداته ومسرح خطبته يسمح بذلك المذهب من التحليل السياسي..

و لكن هناك زاوية أحرى يمكن النظر من خلالها لخطبة سيد عبد الرحيم.. فخطابات دقلو سيد الاسم الاخبرة جاء فيها ذكر المليون مقاتل وجاءت فيها الإشارة لغزو ولايات أخرى عندما قال لاتباعه مخففا عنهم وقع الانسحابات الإجبارية من ولايات ستار والجزيرة وأجزاء واسعة من الخرطوم

لا تسألوا لماذا انسحبنا من هنا أو هناك بل اسالوا نحن ماشين وين… إذن الفكرة يا جماعة الخير مركوزة في عقلية الدعم السريع..

ثم ثانيا التحشيد بدافع التغنيم سهل جدا بالنظر إلى ما أخذ من الولايات التي تمت استباحتها والذي يقدر بمليارات الدولارات أن لم نقل تريليونات.. وما أخذ من المواطنين أضعاف ما أخذ من الدولة وكل المنهوبات لم تذهب لحكومة ولاية أو لسلطات الدعم السريع إنما أخذها النهاية (الكسابة) أنفسهم فاي حافز أكبر من هذا؟

ويجب ألا ننسى أن الجهات الدولية والإقليمية الداعمة للدعم السريع جاهزة لدعمه من عوائد ذهب السودان ومن فضول أموالها فهي لاتقطع من لحمها الحي كما أن القوة البشرية من مرتزقة ومن المدفوعين بعصبية قبلية أو جهوية بالنسبة لتلك الجهات فاقد بشرى ولو هلك الملايين (ما فارقة معاهم) والأهم من كل هذا الخلافات بين النخب السياسية السودانية والصراعات الجهوية والقبلية وكل الاستقطابات الحادة السائدة الان في بلادنا يمكن الرهان عليها ولامد قد يطول.. ولا حولا وقوة الا بالله… فوق هذا وذاك..

ليس المطلوب من ال دقلو إقامة دولة عدالة وسلام وحرية وليس المطلوب منهم إزالة حكم الكيزان أو الفلول أو إقامة حكم أسرى في السودان أو تحويل الحكم لقبيلة معينة دا كله كلام في الهوا ساكت فكل المطلوب منهم تمزيق هذا السودان… فالخراب يا جماعة الخير ساهل ودونكم أسراب المسيرات والدانات التي تضرب في مروي وعطبرة وأم درمان وغيرها .. لسه عندنا كديبة أن شاء الله

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضبط قضية غسيل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • هذا ما أقرته لجنة المال والموازنة
  • القبض على موظف سرق أموال شركته بالقاهرة
  • “رئاسة الشؤون الدينية” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها
  • رئاسة الشؤون الدينية تقيم حفل معايدة لمنسوبيها وتُشيد بنجاح موسم رمضان
  • مركز الطب والطوارئ: بدء إجراء الكشوفات الطبية لحجاج بيت الله الحرام في تنسيقية المنطقة الوسطى
  • الجنجويد مروا من هنا !
  • ال دقلو والمهمة السهلة
  • كريمة أبو العينين تكتب: الجار السفيه
  • الجنجويد، كجماعة، لديهم خطاب ينكر الأصل العربي أو النوبي أو البربري لسكان شمال السودان