وفاة طفلة متأثرة بجراحها عقب إصابتها بانفجار لغم حوثي في الحديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
توفيت طفلة متأثرة بجراحها، عقب إصابتها بانفجار لغم أرضي في محافظة الحديدة، غرب اليمن، حيث تعرضت للإصابة بانفجار اللغم الثلاثاء 30 يناير الماضي.
المرصد اليمني للألغام، قال في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الخميس، إن الطفلة عائشة سالم عكيم (13 عاماً) توفيت متأثرة بجراحها، عقب إصابتها بحادثة انفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية، في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وفاة الطفلة "عائشة"، يأتي بعد أكثر من يوم واحد فقط من إصابتها بجروح مختلفة وبتر إحدى قدميها، جراء انفجار لغم أثناء قيامها بجمع أعلاف للماشية في منطقة الجربة بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة.
وبحسب تقارير أممية، فإن الألغام الحوثية حصدت 161 قتيلاً وجريحاً خلال العام الماضي 2023م، في محافظة الحديدة، والتي تُعد من أكثر المحافظات اليمنية مزروعة بالألغام وأكثرها ضحايا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لم يدرك أن زوجته توفيت.. تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة جين هاكمان
كشفت سلطات ولاية نيو مكسيكو الأميركية عن تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة النجم الأميركي الحائز على الأوسكار جين هاكمان (95 عاما) وزوجته بيتسي أراكاوا (65 عاما)، اللذين عُثر عليهما متوفيين في منزلهما بمدينة سانتا في، يوم 26 فبراير/شباط الماضي.
وبحسب التقرير الرسمي، توفيت أراكاوا نتيجة إصابتها بمتلازمة فيروس هانتا الرئوية، وهو مرض نادر ينتقل إلى الإنسان عن طريق القوارض، ويتسبب في أعراض تنفسية حادة تشبه الإنفلونزا، تشمل الدوخة وضيق التنفس والصداع. بينما توفي هاكمان بعد نحو أسبوع، متأثرا بمرض في القلب، تفاقم بسبب إصابته بمرض ألزهايمر ومضاعفات في الكلى.
عزلة صحية وتدهور تدريجيوأشارت التحقيقات إلى أن هاكمان كان يعيش حالة صحية متدهورة، ويرجح أنه لم يدرك وفاة زوجته، التي كانت مقدّمة الرعاية الوحيدة له، وهو ما قد يفسر تأخر اكتشاف وفاتهما.
وتضمنت التحقيقات مراجعة شاملة للبريد الإلكتروني الشخصي لأراكاوا، وسجل مكالماتها الهاتفية، وعمليات البحث التي أجرتها عبر الإنترنت. وقد أظهرت تلك المراجعة أن أراكاوا كانت تشعر بقلق متزايد في أيامها الأخيرة، حيث بحثت مرارا عن أعراض مشابهة للإنفلونزا، وتقنيات التنفس المنزلي، كما طرحت تساؤلات حول إمكانية تسبب الإصابة بـ"كوفيد-19″ في حدوث دوخة أو نزيف من الأنف.
إعلانكما كشفت رسالة إلكترونية بعثت بها إلى أخصائية تدليك، أن هاكمان كان قد استيقظ يوم 11 فبراير/شباط وهو يعاني من أعراض برد خفيفة، وقد جاءت نتيجة فحص "كوفيد-19" سلبية. وذكرت أراكاوا في الرسالة أنها قررت تأجيل موعدها في اليوم التالي "كإجراء احترازي زائد".
محاولة أخيرة لطلب المساعدةفي صباح اليوم التالي، أظهرت سجلات بحث أراكاوا أنها كانت تبحث عن خدمات طبية منزلية خاصة في سانتا في، كما أجرت مكالمة قصيرة -لم تتجاوز الدقيقتين- مع إحدى هذه الجهات، لكنها لم ترد على الاتصال اللاحق منهم في وقت لاحق من اليوم ذاته.
وشملت التحقيقات مراجعة لمحتوى كاميرات المراقبة في عدد من المتاجر التي زارتها أراكاوا خلال فبراير/شباط، إضافة إلى تسجيلات المكالمات المنزلية والرسائل الصوتية الخاصة بالعائلة.
وتُظهر لقطات الفيديو التي حصل عليها المحققون أحد كلاب العائلة جالسا في الحمّام بالقرب من جثة أراكاوا، بينما تجوّل الضباط لاحقا في المنزل ليعثروا على جثة هاكمان في غرفة أخرى.
تعرض هاكمان لفيروس هانتامن جهتها، أفادت وزارة الصحة في ولاية نيو مكسيكو أن التقييم البيئي لمنزل العائلة كشف عن وجود بيئة خصبة لانتشار فيروس هانتا، حيث عُثر على فضلات قوارض في 8 مبان خارجية داخل العقار، بالإضافة إلى قارض حي وآخر ميت، وأعشاش في 3 مرائب منفصلة.
وأوضح التقرير أن هذه المؤشرات تدعم فرضية إصابة أراكاوا بالعدوى الفيروسية داخل محيط المنزل، مرجحين أن البيئة الملوثة لعبت دورا حاسما في تطور حالتها الصحية ووفاتها المفاجئة.
وبالرغم من رغبة العائلة في الإبقاء على تفاصيل التحقيق طي الكتمان لحماية خصوصيتهم، فقد جرى الإفراج عن هذه المعلومات بعد صدور أمر قضائي أوجب الكشف عن الوثائق، مع التشديد على ضرورة طمس أي صور تظهر الزوجين المتوفيين. وكانت كافة الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها المحققون تخضع لأمر قضائي مؤقت يمنع نشرها علنا.
إعلانويُعد فيروس هانتا من الأمراض النادرة في الولايات المتحدة، حيث لا يُسجل سنويا سوى أقل من 50 حالة، مقارنة بنحو ألفيْ حالة من فيروس غرب النيل، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكانت الشرطة قد عثرت على هاكمان وزوجته في حالة تحنيط جزئي، بعد أن أبلغ عمال الصيانة والأمن عن عدم استجابتهما. وقد بدأت الشرطة بفتح الأبواب والنوافذ فور دخولهم المنزل بسبب الاشتباه في وجود تسرب غاز، لكن الفحوصات أثبتت لاحقا عدم وجود أي تسريبات، وأن الوفاة كانت طبيعية.