الخارجية الروسية: روسيا لا تخطط لنشر أسلحة نووية خارج حدودها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تخطط لنشر أسلحة نووية خارج أراضيها باستثناء تلك المنشورة في بيلاروس.
إقرأ المزيد لوكاشينكو: الأسلحة النووية الروسية في مكانها اللازم وبحالة جيدةوقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في أعقاب أول اجتماع مبعوثي ونواب مبعوثي دول مجموعة "بريكس": "لا تخطط روسيا لذلك"، مؤكدا أن روسيا تتحلى بأقصى درجات المسؤولية إزاء أسلحتها النووية في بيلاروس.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين في مارس الماضي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.
وأشار إلى أن روسيا لن تنتهك التزاماتها الدولية وفعلت ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود زالتي نشرت أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.
وفي ديسمبر 2023 أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الأسلحة النووية الروسية وصلت إلى أراضي بلاده ونشرت في الموقع المخصص لها وهي بحالة جيدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية بريكس سيرغي ريابكوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.