أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تخطط لنشر أسلحة نووية خارج أراضيها باستثناء تلك المنشورة في بيلاروس.

إقرأ المزيد لوكاشينكو: الأسلحة النووية الروسية في مكانها اللازم وبحالة جيدة

وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في أعقاب أول اجتماع مبعوثي ونواب مبعوثي دول مجموعة "بريكس": "لا تخطط روسيا لذلك"، مؤكدا أن روسيا تتحلى بأقصى درجات المسؤولية إزاء أسلحتها النووية في بيلاروس.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين في مارس الماضي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.

وأشار إلى أن روسيا لن تنتهك التزاماتها الدولية وفعلت ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود زالتي نشرت أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.

وفي ديسمبر 2023 أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الأسلحة النووية الروسية وصلت إلى أراضي بلاده ونشرت في الموقع المخصص لها وهي بحالة جيدة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية بريكس سيرغي ريابكوف وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

إسبانيا وإسرائيل.. صفقات أسلحة تثير جدلاً في ظل أزمات دولية

أثار الكشف عن توقيع إسبانيا 46 صفقة أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركات إسرائيلية منذ اندلاع حرب غزة موجة من الانتقادات المحلية والدولية، ووفقًا لتقرير مركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، تمثل هذه الصفقات خرقًا لتعهد الحكومة الإسبانية بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل، مما يعكس تناقضاً بين التصريحات الحكومية والواقع.

في التفاصيل، أبرمت إسبانيا 46 صفقة مع شركات إسرائيلية متخصصة في مجال الأسلحة منذ اندلاع حرب غزة.

ووفقا لمركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، فإن “الحكومة الإسبانية منحت شركات إسرائيلية 46 عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار، مما يمثل خرقا لتعهد حكومة مدريد بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل”.

وأوضح المركز أن “العقود الـ46 تشمل صفقات لراجمات صواريخ وصواريخ”.

وأشار مركز “ديلاس” إلى أن “بعض العقود كانت تهدف إلى صيانة أو تحديث معدات تم شراؤها سابقا، لكن البعض الآخر شمل صفقات جديدة “قد تزيد من الاعتماد على صناعة تعد ضرورية لارتكاب إبادة جماعية”، وفق المركز.

وقال الباحث المشارك في إعداد التقرير إدواردو ميليرو، لوكالة “فرانس برس”: “من الواضح أن الحكومة الإسبانية كذبت، لم يكن هناك أي تعهد بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل، كان مجرد دعاية”.

وكانت الحكومة الإسبانية قررت في وقت سابق، أن “تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية”، وكذلك كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، “أحد أكثر المنتقدين صراحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وأوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب”.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ”فرانس برس”: “تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء العقد وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية”.

يذكر أن “العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل مرت بمراحل متقلبة على مدار التاريخ، ولم تقم إسبانيا علاقات رسمية مع إسرائيل إلا في عام 1986، بعد فترة طويلة من التوترات التي بدأت منذ الحرب العالمية الثانية”.

وفي السنوات الأخيرة، “شهدت العلاقات بين البلدين تطورات ملحوظة، مثل اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين في عام 2024، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك فرض قيود على القنصلية الإسبانية في القدس، وعلى الرغم من ذلك، استمرت إسبانيا في توقيع عقود عسكرية مع شركات إسرائيلية، مما يعكس تعقيد العلاقة بين البلدين”.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا وإسرائيل.. صفقات أسلحة تثير جدلاً في ظل أزمات دولية
  • اعتراضاً على نقلها أسلحة لجيش الاحتلال.. استقالات في شركة ميرسك
  • ناميبيا تخطط لإنشاء أول محطة نووية لتنويع مصادر الطاقة
  • ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار
  • ترامب يعرض أسلحة على السعودية بنحو 100 مليار
  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق سفير بيلاروس
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 6،8 مليون يورو | تفاصيل