كشفت صحيفة "بيلد" أن قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني أراد سحب قواته من أفدييفكا شرق أوكرانيا تفاديا لقضاء الجيش الروسي عليها، لكن الرئيس فلاديمير زيلينسكي رفض.

وبحسب الصحيفة: "أراد زالوجني سحب القوات من أفدييفكا قبل بضعة أسابيع، لكن الرئيس رفض ذلك وفي 30 ديسمبر توجه زيلينسكي شخصيا إلى المدينة إلى خط المواجهة لدعم الجنود هناك".

إقرأ المزيد غافريلوف: نولاند زارت كييف لتقييم الوضع المتأزم بين زيلينسكي وزالوجني

وأشار أحد الضباط الأوكرانيين إلى أن الصراع بين القيادة المدنية والعسكرية يعقد الوضع في أوكرانيا.

وأضاف: "الصراع على السلطة بين الرئيس زيلينسكي ومستشاره أندريه يرماك من جهة، والجنرال زالوجني أمر معقد يؤثر سلبا على الوضع العام في أوكرانيا. بصراحة، هذا يضعنا في موقف سيئ إلى حد ما".

ويرى غوستاف غريسيل المحلل العسكري في مركز المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن التدخل في الشؤون العسكرية من قبل الإدارة الرئاسية وخاصة تدخل يرماك، مثّل مشكلة منذ بداية الحرب.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن مصدر أوكراني مطلع أن زيلينسكي في اجتماع عقد في 29 يناير مع زالوجني كشف عن قراره إقالة زالوجني، مشيرا إلى أن هذا القرار من المحتمل أن يؤثر على حلفاء أوكرانيا الذين أضعفوا دعمهم المالي مؤخرا لها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهّد بـحل الحرب بأوكرانيا ويصف زيلينسكي بأفضل بائع في العالم

تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بـ"حل" الحرب في أوكرانيا بعد اجتماع حساس في نيويورك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ظل انتقادات الجمهوريين للمساعدات الأميركية الضخمة لأوكرانيا.

وقال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل "لم يكن ينبغي لهذه الحرب أن تحدث أبدا، لكننا سنحلّها"، من دون أن يوضح كيف.

ووصف الملياردير النزاع بأنه "أحجية معقّدة"، داعيا إلى "صفقة عادلة للجميع".

ووصل زيلينسكي إلى هذا الاجتماع ضامنا دعم الإدارة الحالية، لكنه في الوقت نفسه قلق بشأن المساعدة الأميركية في حال فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وكانت الرئاسة الأوكرانية أعلنت الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يعتزم لقاء الرئيس السابق خلال زيارته للولايات المتحدة، لكنّ اللقاء أُرجئ بداية بحسب الصحافة الأميركية، لأن ترامب امتعض من مقابلة أجراها زيلينسكي مع مجلة "نيويوركر" أكد فيها أن المرشح الجمهوري "لا يعرف حقا كيف يوقف هذه الحرب" الروسية على بلاده.

وصرّح ترامب مرارا بأنه إذا أعيد انتخابه، سيضع حدا للحرب بين روسيا وأوكرانيا "في غضون 24 ساعة" من دون أن يوضح بأي طريقة.

وكرر ذلك الخميس قائلا "أرى بأنني سأتمكن من إبرام اتفاق بسرعة بين الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين والرئيس زيلينسكي"، مؤكدا أنه لا يريد "استسلام" أوكرانيا كما تتّهمه منافسته الديمقراطية في السباق إلى البيت الأبيض كامالا هاريس.

وقبل يوم من ذلك، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني بشكل مباشر متهما إياه بـ"رفض إبرام اتفاق" مع موسكو.

والأربعاء، قال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولينا الشمالية "نحن نواصل تقديم مليارات الدولارات للرجل الذي يرفض إبرام اتفاق، زيلينسكي".

وأضاف مازحا "كل مرة كان يأتي فيها إلى بلادنا، كان يغادر ومعه 60 مليار دولار، أعتقد أنه أفضل بائع في العالم".

ويأتي اللقاء بين ترامب وزيلينسكي غداة زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن حيث تحدث مع الرئيس جو بايدن وهاريس بعد زيارة للكونغرس الأميركي.

وأكد بايدن لدى استقباله زيلينسكي في البيت الأبيض أن "روسيا لن تنتصر". وبهدف "مساعدة أوكرانيا على الانتصار في هذه الحرب" أعلن قبل ذلك "زيادة المساعدات العسكرية" لكن دون إعطاء الضوء الأخضر الذي كانت كييف تأمل في الحصول عليه لتتمكّن من استخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني الذي جاء لتقديم "خطة النصر" الرامية إلى إنهاء الحرب التي بدأت في 24 فبراير/شباط 2022، "يمكن الانتصار في هذه الحرب وإبرام سلام عادل لكن فقط مع الولايات المتحدة".

من جهتها، أكّدت هاريس لزيلينسكي أن "دعمها للشعب الأوكراني راسخ"، مندّدة بالمشاريع التي تحض أوكرانيا على "الاستسلام"، في إشارة إلى خصمها الجمهوري.

وأضافت في إشارة إلى منافسها الجمهوري "هناك أشخاص في بلدي يريدون إجبار أوكرانيا على التخلي عن أجزاء كبيرة من أراضيها السيادية، ويطالبون أوكرانيا بإعلان نفسها محايدة، ويطالبون أوكرانيا بالتخلي عن العلاقات العسكرية مع دول أخرى. هذه المقترحات هي مقترحات بوتين نفسها وهي ليست مقترحات سلام، إنها مقترحات استسلام".

والخميس، أعلنت موسكو أن قواتها حققت تقدما في الأشهر الأخيرة ضد القوات الأوكرانية، وسيطرتها على بلدة أوكرايينسك في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

وتعتبر السيطرة على دونباس، الحوض الصناعي الأوكراني الذي يضم منطقة دونيتسك، "أولوية" بالنسبة إلى بوتين.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: الرئيس السيسي بعث برسائل تؤكد خطورة الوضع الحالي
  • لرفع الجاهزية.. تدريبات للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الشمالية
  • أبدا استعداده لحل الخلاف سلمياً.. الرئيس الصومالي يحذر من وصول الأمور لمستوى الحرب مع إثيوبيا  
  • نائب الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم: فقدنا أخًا وحبيبًا وقائدًا
  • زيلينسكي: روسيا أسقطت 900 قنبلة على أوكرانيا خلال أسبوع
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: استهداف القيادي بحزب الله وقائد وحدة بدر أبو علي رضا بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • طبيبة: الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية
  • ترامب يتعهّد بـحل الحرب بأوكرانيا ويصف زيلينسكي بأفضل بائع في العالم
  • زيلينسكي يلتقي ترامب في نيويورك ويقول إنهما متفقان على أن “بوتين لا يستطيع الفوز” في أوكرانيا
  • الدم بقي ميه ..مقتل شاب على يد نجل عمه بسبب الخلاف على قطعة أرض بالمرج