المسلة:
2024-10-05@14:16:34 GMT

الموازنة المالية لعام 2024 سترتفع الى 206 تريليون دينار

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

الموازنة المالية لعام 2024 سترتفع الى 206 تريليون دينار

1 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت اللجنة المالية النيابية، الخميس، عن آخر تطورات الموازنة المالية لعام 2024، فيما اشارت الى انها سترتفع الى 206 تريليونات بدلا من 199 تريليون دينار.

وقال عضو اللجنة مصطفى الكرعاوي، إن “المادة 77/ ثانيا من قانون الموازنة الاتحادية الثلاثية للأعوام 2023 و2024 و2025 نصت على أن يتم تزويد مجلس النواب بجداول محدثة لموازنة 2024 لكي تناقش ملف الزيادة أو النقصان في ملف التخصيصات المالية بحسب الإيرادات المتوقعة وبحسب سعر النفط المثبت”.

وأضاف، أن “الجداول ما زالت قيد الإعداد في مجلس الوزراء تمهيداً للمصادقة عليها ومجلس النواب سيبدأ مناقشة الموازنة بعد وصولها من الحكومة ونعتقد بوجوب تسريع الإرسال لأن التأخير قد يقيد صرف الموازنات التشغيلية والاستثمارية بالأيام المقبلة”، مشيرا، إلى أن “الصرف مقتصر الآن على رواتب الموظفين واستحقاقاتهم بشكل مباشر”.

وأكد الكرعاوي، أن “موضوع تحديث الجداول يعتمد على سوق النفط والكميات المصدرة التي على أساسها سيتم احتساب الإيرادات المتوقعة ويتم بناء على حجم النفقات ونسبة العجز”، لافتا، إلى أن “هناك وجهة نظر حصلت في موازنة 2023 بحسب الكميات التي تم صرفها وكيفية التعامل مع العجز والإيرادات المتحققة، ويفترض أن يكون هناك نمو في الصرفيات باعتبار أن هناك نموا في الموازنة التشغيلية، كما أن هناك عقودا أبرمت عام 2023 ولم يتم صرفها إلى الآن ويجب أن تضاف في الموازنة المقبلة”.

وحول التعيينات، أوضح أنها “قد تشمل والعقود والأوائل وحملة الشهادات العليا وعقود المحافظات الـ150 ألف درجة التي لم تطبق إلى الآن والتي تحولت إلى موازنة عام 2024”.

وأشار، إلى أن “اللجنة وضعت خطة استباقية من خلال إجراء زيارات ميدانية إلى الوزارات التي هي على تماس مباشر مع المواطن، حيث كانت البداية مع وزارة الصحة ومن ثم وزارة الإعمار والإسكان للاطلاع على نسبة إنجاز الموازنة لكل وزارة على المستويين التشغيلي والاستثماري، لمعرفة كفاءة الإنفاق الفعلي على اعتبار أن تقييم الأداء يعتمد على مدى مطابقة النسبة المتوقعة مع المتحقق الفعلي”.

وبين عضو المالية النيابية، أن “اللجنة وجدت أن هناك الكثير من الفقرات لم يتم تمويلها في وزارة الإعمار والإسكان، والتي كان من المفترض ان يخصص لها أكثر من تريليونين و200 مليون دينار، إلا ان الممول منها نحو 60 بالمئة، هذا معناه ان الحكومة ألزمت نفسها بموازنة أكبر من إمكانية تنفيذها”.

ودعا الكرعاوي الحكومة إلى “أن تتلافى ذلك في موازنة 2024 لاستكمال ما بدأته من مشاريع وبنى تحتية ومشاريع تطويرية”، لافتا، إلى أن “هناك تقدما نسبيا في موضوع الأداء، لكن يحتاج إلى أن تكون هناك خطة مدروسة لاستكمال ما تم بدايته كي يكون واضحا للجمهور بشكل حقيقي”.

وذكر، أن “المتحقق الفعلي من موازنة عام 2023، هو أن الإيرادات الكلية كانت 134 تريليونا باستثناء واردات نفط الإقليم بسعر نفط 70 دولارا للبرميل”، متوقعا، أن “يتكرر ذات السعر في موازنة 2024 وبالتالي قد تكون تقديرات الإيرادات ذاتها، على اعتبار ان الأسعار العالمية تقترب من أرقام العام الماضي”.

ولفت، إلى أن “حجم النفقات الكلي المتحقق 154 تريليونا بعد إضافة 7 تريليونات دينار كتخصيصات على الموازنة بالتالي سيرتفع مبلغها الكلي من 199 تريليوناً إلى 206 تريليونات دينار”.

وأكد، أنه “بحسب مادة من الموازنة، فإن لمجلس الوزراء إضافة مبالغ لموازنة 2024 لسد العجز أو الاحتياجات في موضوع الكهرباء والتجارة وغيرها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: موازنة 2024 إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين

4 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين وأصابت 25 آخرين في الجولان، ولم تفعّل الإنذارات.

وأضافت أن التحقيق الأولي بيّن أن نظام الدفاع الجوي فشل برصد المسيّرة، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها عمليات مجموعات عراقية بإيقاع قتلى وجرحى داخل إسرائيل.

و تدفع هذه الحادثة إسرائيل للتفكير في رد عسكري ضد العراق، لاسيما وانها تريد المبرر لضرب العراق.

المبرر الذي قد تستخدمه إسرائيل هو أن هذه الهجمات تهدد أمنها القومي، وهذا يعتبر مبررًا مألوفًا في الخطاب السياسي الإسرائيلي للقيام بعمليات عسكرية خارج حدودها. إسرائيل اعتادت الرد على أي تهديد يطال جنودها أو مواطنيها، ومن ثم من المحتمل أن تفكر في تنفيذ ضربات ضد أهداف في العراق، سواء كانت تابعة للحشد الشعبي أو حتى الجيش العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين
  • مجلس الوزراء يُحيل مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025 إلى مجلس النواب
  • مكتب السيد السيستاني يحدد غرة شهر ربيع الآخر
  • البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • الجمارك: إيراداتنا خلال 7 أشهر من العام الحالي تجاوزت تريليون دينار
  • «المالية» تواصل مناقشة الموازنة العامة وتدعو للتقيد بضريبة الدمغة
  • خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة
  • العطل تكلف العراق 34 تريليون دينار سنويًا!
  • خبير اقتصادي: العطل تكلف العراق 34 تريليون دينار سنوياً
  • وزارة المالية الكوردستانية تزف بشرى بشأن الرواتب لموظفي الإقليم