عاجل : الولايات المتحدة: نبذل جهدا حثيثا لترتيب إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
سرايا - قالت الولايات المتحدة، مساء الخميس، إنها تبذل جهدا حثيثا لترتيب إطلاق سراح "الرهائن" في قطاع غزة، في ظل وجود مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن صفقة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الخميس، في إيجاز صحفي رقمي حضرته "المملكة"، أن الولايات المتحدة تبذل جهدا حثيثا لترتيب إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت ليف إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) سافر الأسبوع الماضي إلى أوروبا للاجتماع مع المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين والإسرائيليين لوضع مقترح جماعي وتقديمه لحماس لإبرام صفقة تشمل وقف إطلاق نار إنساني، وقالت إن "إطلاق سراح الرهائن حيوي".
وقدم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهز ردها.
وشهدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هدنة واحدة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني استمرت أسبوعا فقط. وتطالب وكالات الإغاثة الدولية بهدنة طويلة للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في القطاع حيث نزح تقريبا جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.