الجامع الأزهر يواصل اختبارات نهاية المستوى بـ"رواق القرآن الكريم"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اختتمت الفروع الخارجية لرواق الجامع الأزهر، الأسبوع الأول من فعاليات الاختبارات التتابعية ونهاية المستوى لدارسي أروقة القرآن الكريم والتجويد والقراءات.
وجرت الاختبارات لجميع الدارسين المقيدين بالرواق الأزهري للوقوف على مدى التقدم في الحفظ، حيث يتوقف على هذه الاختبارات انتقال الدارس إلى المستوى الأعلى من عدمه وفقا للدرجة الحاصل عليها، ويبلغ عدد الدارسين الذين لهم حق تأدية الاختبار برواق القرآن الكريم 160 ألف دارس من الأطفال و30 ألف دارس من الكبار.
وصرح الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، بأنه من المقرر أن تنعقد لجان الاختبارات بالمقار القريبة من الدارسين وذلك تيسيرا عليهم، كما تمتد الاختبارات لمدة 15 يوما، وجهت خلالها الإدارة العامة للجامع الأزهر باحثيها وأعضاء الإدارات الفرعية لمتابعة سير عملية الاختبارات وذلك للتعامل الفوري مع ما يطرأ من المشاكل.
من جانبه ، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر يعقد غرف عمليات يومية وذلك لمتابعة سير الاختبارات والمعالجة الفورية للمعوقات التي تعرقل سير الاختبارات.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعناية مؤسسة الأزهر الشريف بالقرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كما تنعقد الاختبارات بإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر أروقة القرآن الرواق الأزهري مدير الجامع الأزهر عبد المنعم فؤاد شيخ الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".