الخارجية البريطانية توضح أبرز الموضوعات التي تطرق لها اتصال ريشي سوناك بجلالة السلطان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رصد-أثير
نشرت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بيانًا صحفيًا عن المكالمة التي تلقاها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- صباح اليوم من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وذكرت الوزارة في البيان الذي رصدته “أثير” بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى التوترات في المنطقة والصراع المدمر في غزة، حيث تم التأكيد على أن الأولوية العاجلة هي الاتفاق على هدنة إنسانية لإتاحة إيصال المزيد من المساعدات في أنحاء غزة، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن.
ووفق البيان فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني مجددًا دعم المملكة المتحدة لإحراز تقدم نحو تحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق، وأهمية التعاون الدولي للتوصل إلى تسوية مستدامة وطويلة الأمد للأزمة.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء رحّب بالصداقة الممتدة منذ وقت طويل بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان، والتي تعود إلى قرون مضت، معربًا عن التزامه بمواصلة تعميق تلك الشراكة في مجالات تشمل التجارة والدفاع والأمن.
ويأتي هذا الاتصال بعد يوم من وصول وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى مسقط ولقائه بمعالي الفريق أول سلطان النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية، حيث أكد بأن بلاده وسلطنة عمان تعملان معًا على تعزيز الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط وتقليل التوترات. وأشار في تغريدة له على حسابه في منصة أكس إلى أنه بحث مع نظيره العُماني الحاجة إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، لإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، مؤكدًا العمل مع الشركاء على الطريق المؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وإيجاد حلول سياسية طويلة المدى.
يُذكر أن وكالة الأنباء العمانية قد قالت اليوم بأن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه تلقى ظهر اليوم اتصالًا هاتفيًّا من دولة ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني.
جرى خلال الاتصال مناقشة جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع في المنطقة خاصة الأحداث في الساحة الفلسطينية.
وأكّد جلالته أعزّه الله على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى الأهمية القصوى لحلّ الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة والعمل على كل ما من شأنه ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تحليل البيان الصادر عن الخارجية الكينية بشأن إعلان حكومة متمردة من نيروبي
أصدرت مجلس الوزراء الكيني بيانا بتاريخ اليوم 19/2/2025 يؤكد فيه ويعترف على نفسه بتدخله السافر في الشؤون السودانية و استضافته لمجموعة متمردة صنفتها الحكومة السودانية كجماعة ارهابية و صنفتها الحكومة الأمريكية كجماعة ترتكب جرائم الابادة الجماعية. رادت كينيا التلاعب بالصياغة والجمل الانشائية في بيانها، لتغبش الحقيقة و تتستر على جنجويديتها من خلال النقاط الاتية:
1/ أرادت أن تضع جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، في سياق تاريخي مع مجهودات السلام السابقة بما في ذلك إتفاقية 2005 نيفاشا. ولكن الفرق شاسع وواضح ولا علاقة بين جهود الوساطة للسلام بمشاركة الحكومة السودانية في حينها، و بين التدخل السافر باعلان حكومة موازية من جماعة متمردة ارهابية.
2/ أرادت الحكومة الكينية أن تغسل جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، بأن تضعها وكأنها ضمن الجهود الإقليمية للإتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة. وهذا خلط كاذب و تحايل و اختطاف بإسم المنظمات الاقليمة و الدولية.
3/ أرادت أن تحتاط كذبا، عن أي احتجاج للحكومة السودانية بشأن جريمتها، فادعت وقوفها على الحياد وإحترام سيادة السودان، بسذاجة و سماجة لا تنطلي على الأطفال. لأن امدادها ومساندتها للمليشيا لم تتوقف لحظة.
4/ لمزيد من التضليل والتغطية على الجريمة، اخذت كينيا في بيانها، تتاجر بمعاناة السودانيين والنزوح و الجرائم. و ذرفت دموع التماسيح، وهي تتغني بمعاني حقوق الانسان والديمقراطية، بينما الحقيقة هي ضمن تحالف الغزو الخارجي على السودان الذي تسبب في كل تلك الجرائم.
5/ من أفضل و اوضح ما جاء في البيان، في الفقرة رقم 8 هو ربط جهودها الحالية هذه بكل من الدعم السريع و تقدم. و هذا دليل اعتراف و ادنة ذاتي أولا يتناقض مع إدعائها الحياد من ناحية و ثانيا يثبت تورطها بالوقوف مع جماعة متمردة ارهابية مدانة عالميا. وبذلك يمكن أن تبني الحكومة و الشعب السوداني مواقفهم على هذا الاعتراف.
أخيرا انفجر الراي العام السوداني والكيني غاضبا من موقف الحكومة الكينية. بينما طالب السودانيون من حكومتهم بالتعامل بالمثل.
د. محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب