أستاذ استثمار: إجراء حوار وطني بمشاركة الحكومة نافذة جديدة لوضع حلول اقتصادية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الاقتصاد المصري يمر بأزمة كبيرة جدًا لها سببين الأول مجموعة الضغوط التي تعرض لها الاقتصاد العالمي منذ كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة للأزمة الأخيرة للحرب في غزة وما أحدثته من تعقيد في الملف السياسي الدولي وتأثيره على الملف الاقتصادي.
وأضاف باغة خلال تصريحاته لقناة "إكستار نيوز"، أن هناك مجموعة من الأزمات الداخلية ومنها سعر الصرف والتفاقم في عجز الموازنة العامة للدولة، وعودة السوق السوداء بقوة، والتضخم، واحتكار السلع وزيادة الأسعار، ونمط الاستهلاك لدى المواطن مما يؤدي لزيادة هذه المشاكل كالطلب المتزايد على العملة والذهب.
وأكد أن الحكومة تعمل على حل هذه المشاكل بسرعة مما يؤدي لغضب المواطن وعدم الثقة في الحكومة، موضحًا أن إجراء حوار وطني اقتصادي من جانب المتخصصين بمشاركة الحكومة هو نافذة جديدة لوضع حلول اقتصادية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري كورونا الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
تركي آل الشيخ يتعاون مع مجموعة تي كي أو لإطلاق منصة جديدة للملاكمة
أعلن رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، بالتعاون مع شركة "TKO Group Holdings, Inc." العالمية في مجال الرياضة والترفيه، وشركة "صلة"، إحدى أكبر الشركات في صناعة الترفيه، عن شراكة متعددة السنوات لإنشاء منظمة جديدة للملاكمة تهدف إلى تقديم منصة عالمية لنجوم الملاكمة والمواهب الصاعدة في هذه الرياضة.
وفي تعليقه على الإعلان، قال آل الشيخ: "هذه الشراكة التاريخية بين عمالقة الصناعة تضع الأساس لتجربة غير مسبوقة للملاكمين والجماهير. سنعمل على تطوير الجيل القادم من المواهب وتقديم فعاليات عالمية المستوى في وقت تشهد فيه الملاكمة تطورات كبيرة".
من جانبه، قال الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في TKO٬ مارك شابيرو: "هذه فرصة استراتيجية لإعادة تصور رياضة الملاكمة عالميًا. تمتلك TKO الخبرة العميقة، والقدرات الترويجية، والعلاقات الممتدة. يشاركنا المستشار تركي آل الشيخ وصلة نفس الرؤية والشغف لتطوير هذا النموذج. معًا، يمكننا إعادة الملاكمة إلى مكانتها الطبيعية في صدارة المشهد الرياضي العالمي".
وستتولى TKO دور الشريك الإداري، حيث ستوفر الإدارة اليومية والخبرة التشغيلية للمنظمة الجديدة، بقيادة كل من دانا وايت، رئيس ومدير عام UFC، ونيك خان، رئيس WWE وعضو مجلس إدارة TKO.
ولعبت "صلة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، دورًا محوريًا في تنظيم وترويج بعض أكبر نزالات الملاكمة العالمية في السنوات الأخيرة، مثل نزال تيرينس كروفورد ضد إسرائيل مادريموف في لوس أنجلوس، ونزال أنتوني جوشوا ضد دانيال دوبوا في ملعب ويمبلي، الذي سجل رقمًا قياسيًا جديدًا للحضور الجماهيري في المملكة المتحدة.
كما تُعد "صلة" الراعي الرسمي لنادي نيوكاسل يونايتد، وقد أشرفت على مشاريع كبرى مثل "رياض ونتر وندرلاند"، وفورمولا إي، وكأس السوبر الإيطالي.
وقال راكان الحارثي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "صلة": "هذه الشراكة بين المستشار تركي آل الشيخ، صلة، وTKO ستفتح صفحة جديدة في تاريخ الملاكمة. معًا، سنرتقي بهذه الرياضة إلى مستويات جديدة، ونعيد تعريف تجربة الجماهير على مستوى العالم. هذه المنظمة ستساهم في بناء مستقبل مستدام لرياضة الملاكمة، وتعزز من مكانة صلة كقوة مؤثرة في صناعة الرياضة والترفيه العالمية".
ومن أبرز ملامح المنظمة الجديدة للملاكمة، إنشاء نظام هيكلي متطور لاكتشاف المواهب من جميع أنحاء العالم، بما يشمل معسكرات تدريب وأكاديميات للملاكمين الصاعدين، وإتاحة الوصول إلى معهد UFC للأداء الرياضي، وهو أكبر مركز عالمي لتدريب رياضات القتال، والذي يشمل مرافق للأبحاث، التأهيل، والتغذية، في مواقع مثل لاس فيغاس، مكسيكو سيتي، وشنغهاي.
كما ستستفيد المنظمة من خبرة TKO في الإنتاج الإعلامي والترويجي، لتقديم عروض حية وتجارب استثنائية داخل الحلبات، بالإضافة إلى بث عالمي عالي الجودة يصل إلى ملايين المشاهدين.
ومن المقرر الكشف عن المزيد من التفاصيل حول المنظمة الجديدة، بما في ذلك تعاقدات الملاكمين، مواعيد النزالات، المواقع المستضيفة، وأماكن إقامة الفعاليات، خلال الأشهر المقبلة.
الإنفاق على اللاعبين فقط
تُعد السعودية أغنى دولة خليجية من حيث إيرادات النفط، حيث يبلغ متوسط إنتاجها اليومي نحو 10 ملايين برميل، مما يدر عليها عائدات يومية ضخمة.
ومع ذلك، تشهد المملكة تفاقمًا في معدلات الفقر، حيث يتوزع ملايين الفقراء السعوديين في العديد من المناطق، خاصة تلك الواقعة في الأطراف والتي تعاني من إهمال على مدار الحكومات المتعاقبة.
وفي وقت قدّرت تقارير غير رسمية نسبة الفقر في السعودية ما بين 15% و25%، أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير سابق تزايد معدلات البطالة والفقر. وأشارت الصحيفة إلى أن "ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارًا شهريًا (حوالي 17 دولارًا يوميًا)، وأن الدولة تخفي نسب الفقر".
وتفيد إحصائيات منظمة العمل الدولية بأن البطالة تتفشى بين الشباب السعودي، خاصة الإناث. فقد بلغ معدل البطالة للفئة العمرية (15-24 سنة) بحسب تقديرات المنظمة 25% في عام 2017، حيث قُدِّر معدل البطالة بين الذكور لنفس الفئة العمرية بـ 18.4%، في حين بلغت النسبة بين الإناث 46.9%، مما يعكس فجوة كبيرة في سوق العمل بين الجنسين.