«نيويورك أبوظبي» تصدر كتاباً عن الموائل الطبيعية بدولة الإمارات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
نشر جون بيرت، الأستاذ المشارك في الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي والباحث الرئيسي في مركز مبادلة لأبحاث مناخ وبيئة الخليج العربي، كتاباً بعنوان «التاريخ الطبيعي لدولة الإمارات»، يضم مشاركات أكثر من 20 مؤلفاً من كبرى الجامعات والمؤسسات الرائدة كجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وهيئة البيئة في أبوظبي، ويوفّر جرداً شاملاً للموائل الطبيعية التي تتميّز بها الدولة.
وقال جون بيرت: «إن البيئة الفريدة في دولة الإمارات بنباتاتها وحيواناتها تعد أساساً للتراث الثقافي الغني للدولة، كما توثق عزيمة أهل الإمارات وقدرتهم على التكيف مع البيئة الصحراوية»، مشيراً إلى أن هذا الكتاب يوفر مورداً ثميناً لاستكشاف العلاقة بين البشر وبيئتهم.
وأضاف أن جهود الأبحاث في العقود الماضية ساهمت في فهمنا للتنوع البيئي بكل تعقيداته، وبيّنت لنا ضرورة تعزيز جهود حماية البيئة والتنمية المستدامة.
ويتناول القسم الأول من الكتاب طبيعة البيئة المادية من الناحية الجغرافية والجيولوجية والمناخية، بينما يوثق القسم الثاني أهم الموائل البرية والبحرية للدولة، بما فيها المناطق الجبلية وغابات القرم والأعشاب البحرية والأهوار الساحلية ومناطق المحار والشعاب المرجانية.
ويوثق الباحثون في القسم الثالث أنواع النباتات والحيوانات في دولة الإمارات، مسلطين الضوء على التنوع المذهل الذي تحتويه الدولة، على رغم الظروف المناخية.
ويخصص الكتاب فصلاً كاملاً لكل من الفصائل المختلفة وصفاتها الحيوية بحسب مواطنها الجغرافية، ويضم الكتاب معلومات عن كائنات مختلفة كالنباتات والطيور والثدييات البرية والزواحف والبرمائيات والحشرات، بالإضافة إلى الثدييات والزواحف والأسماك البحرية في الدولة.
ويسرد القسم الأخير من الكتاب وصفاً للتفاعلات بين البشر وأشكال الحياة في هذه البيئة الفريدة ضمن هذا البلد وأنماط التغيير فيها خلال التطورات السريعة التي شهدتها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي الكتاب نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يحضر احتفال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» بالذكرى الـ 10 لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
وبهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة»حفظه الله«، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
ومن جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
وبدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».