قال المختص بنمط الحياة والتغذية الدكتور عمار تنكل، إن نسبة هوس النحافة، أصبح بشكل كبير جدا، بين المراهقين والشباب، مشيرا إلى أن هناك بعض المواطنين يلجئون إلى النحافة على الرغم أن وزنهم طبيعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الراصد، أن هناك هوس أيضا من زيادة الجسم حتى ولو بشكل بسيط، وفي المعدل الطبيعي للوزن، إلا أنه يكون غير مقبول عن الكثيرين.

فيديو | المختص بنمط الحياة والتغذية د. عمار تنكل: نسبة هوس النحافة كبيرة جدا حتى بين المراهقين#الراصد pic.twitter.com/MaICWlNoiB

— الراصد (@alraasd) February 1, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مشاكل السمنة النحافة الوزن الطبيعي

إقرأ أيضاً:

رمضان بين نوستاليجا "الثمانينيات" وعصر "AI"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كان لشهر رمضان في الثمانينيات سحر خاص لا يزال يحنّ إليه الكثيرون كانت الأجواء تمتزج بروح البساطة والدفء العائلي، حيث لم تكن التكنولوجيا قد تسللت إلى تفاصيل حياتنا كما هو الحال اليوم.
كان السحور يتميز بالفول والطعمية والزبادي، وصوت المسحراتي الذي يجوب الشوارع بطبلته ينادي بأسماء أهل الحي، في مشهد أصبح اليوم جزءًا من الذكريات.

قبل الإفطار، كانت العائلة تلتف حول مائدة رمضان بوجبات تقليدية محضرة بحب، وأصوات الراديو تملأ المكان بدعاء الشيخ محمد رفعت أو الشيخ عبدالباسط عبد الصمد، بينما يترقب الجميع مدفع الإفطار الذي كان يعلن بدء الولائم العائلية.
لم يكن هناك تشتت بين شاشات الهواتف أو قنوات لا حصر لها، بل كانت المتعة تتجسد في انتظار فوازير شريهان أو نيللي، والمسلسلات التي اجتمع عليها الجميع، مثل "ليالي الحلمية" أو "رأفت الهجان".

أما اليوم، فقد تغيرت أجواء رمضان بشكل كبير فأصبح الإيقاع أسرع، والعادات أكثر ارتباطًا بالتكنولوجيا. فحلّت التنبيهات الهاتفية محل صوت المسحراتي واتصالات الأهل والأقارب للتهاني بالشهر الفضيل.
وبدلًا من السهر في الشارع مع الأصدقاء، بات الناس يقضون أوقاتهم على هواتفهم الذكية، يتابعون المسلسلات على منصات البث، ويطلبون وجبات الإفطار والسحور عبر تطبيقات التوصيل.
وأفقدت مواقع التواصل الاجتماعي والانشغال بالهواتف العائلات بعضًا من روح التجمع حول المائدة، ومع تعدد القنوات والمنصات الرقمية، لم يعد هناك مسلسل واحد يتابعه الجميع، بل أصبح لكل فرد اختياراته الخاصة على منصات البث.
كما أصبحت "السوشيال ميديا" جزءًا أساسيًا من شهر رمضان، حيث يتشارك الناس يومياتهم الرمضانية عبر الصور والمنشورات، ويُجرى التسوق لزينة رمضان عبر الإنترنت بدلًا من الأسواق الشعبية.KJU[F
ولن نتعجب اذا أصبحت العزائم والزيارات العائلية تتم بالذكاء الاصطناعي"AI" أو أصبح الفانوس "روبوت" يغني "وجوي يا وحوي".
على الرغم من التغيرات الكبيرة التي طرأت على أجواء رمضان بين الثمانينيات واليوم، يظل هذا الشهر رمزًا للتقوى والتقارب العائلي، وتذكيرًا بقيم المحبة والتكافل، وإن اختلفت الوسائل والطقوس فسواء كنا نقضي ليالي رمضان في تجمعات حقيقية أو عبر محادثات الفيديو، وسواء كنا نزين بيوتنا بزينة يدوية أو نشتريها أونلاين، يظل لرمضان روح خاصة لا يمكن أن تتغير، لكنها تمتزج مع واقع جديد يفرض نفسه بطرق أخرى، ليظل دائمًا شهرًا مميزًا عبر كل الأزمنة.

مقالات مشابهة

  • طبيب: شرب الماء بكميات كبيرة خلال السحور لا يزيد نسبة بقائه بالجسد ..فيديو
  • رمضان بين نوستاليجا "الثمانينيات" وعصر "AI"
  • طبيب يحذر من تناول الطعمية على السحور.. بدائلها الصحية
  • إطلاق نتائج دراسة تقييم المعرفة والمواقف والممارسات التغذوية بين المراهقين والبالغين
  • "أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن
  • ميسي: كان هدفي أن أصبح لاعباً محترفاً
  • تحذير .. مخاطر استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن تفوق فوائده
  • سوريا.. فنانة شهيرة «تخرج عن صمتها» وتثير جدلاً كبيراً
  • تحذير من استخدام الكورتيزون لعلاج النحافة.. مخاطر تفوق الفوائد
  • آبل تعزز أمان الأطفال عبر الإنترنت مع ميزات جديدة لحماية المراهقين