«لو عندك ارميها فورا».. نوع من الحلل يسبب الإصابة بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يُفضل الكثير من السيدات استخدام الأواني المصنوعة من الألمونيوم، خاصة «الحلل» في الطهي، اعتقادا منهن أنها تساعد على طهي الطعام بسرعة، لا سيما أنه يتم استخدامه منذ مئات السنين، ولكن ربما يجهلون المخاطر التي يسببها للجسم حال استخدامه لفترة طويلة دون استبداله.
مخاطر أواني الألمونيوميعتبر استخدام الألمونيوم غير آمن على صحة الجسم، وذلك لأنه يتفاعل بشكل سريع مع الطعام عند الطهي بأواني الألمونيوم، إذ قد تدخل نسبة منه مع الطعام يؤثر على صحة الدماغ والكلي والقولون، ومن الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطانات وذلك وفقا لما ذكره موقع «timesofindia».
من ضمن المخاطر التي تسببها أواني الألومنيوم على صحة الجسم هي الإصابة بالقرحة الهضمية وأيضا عسر هضم الطعام، بالإضافة إلى الالتهابات المزمنة في الأمعاء والإصابة بقرحة المعدة، وكذلك ضعف الجهاز المناعي.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد الحوفي، استشاري الغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الاستخدام المتكرر لأواني الألمونيوم «الحلل» بالفعل يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، حيث يؤثر على وظائف المخ، ومن الممكن أن يقلل من نمو خلايا المخ، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى الإصابة بآلزهايمر، وذلك لأن الألمونيوم من العناصر الثقيلة التي يكون لها أضرار على الجسم.
وتابع «الحوفي» أن في حال حدوث أي خدش في الأواني، يجب في هذه الحالة التخلص منها فورا لأن قد يذوب الألمونيوم في الطعام عند تناوله، مشيرا إلى أن من المفضل عدم تخزين الأغذية الحمضية في الأواني المصنوعة من الألمونيوم سواء كانت تتمثل في الحلل أو ورق الفويل أو التخزين في أطباق من الألمونيوم لتجنب الإصابة بأي مخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلايا المخ الحلل
إقرأ أيضاً:
الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي، وذلك بحسب دراسة نٌشرت اليوم الاثنين.
وخلص الباحثون إلى أنه تم فقدان في المتوسط 49 ألفاً و483 عاماً من الحياة الصحية سنوياً بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا وحدها بين عامي 2003 إلى 2018.
واستخدم القيمون على الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية. وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 7.3 بالمئة من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
ويتوافق سيناريو الانبعاثات الأقل مع عبء أقل – يقدر بـ139828 عام من الحياة الصحية التي ستفقد سنوياً بحلول 2050، في حين يشير سيناريو الانبعاثات الأعلى إلى عبء أعلى بواقع 161095 عام متوسط من الحياة الصحية ستفقد سنوياً بحلول 2050.
وقال الأستاذ بينغ بي من جامعة أديلايد: “عندما يكون الطقس حاراً، تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا. هذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيراً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف: “على الرغم من أن الدراسة ركزت على أستراليا، فإن الرابطة الأساسية بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالمياً”.
وقال المشارك في وضع الدراسة جينجوين ليو من جامعة أديلايد: “هذه الدراسة تمزج عدة عوامل رئيسية – التغير المناخي وتحولات السكان وسيناريوهات التكيف – من أجل إعطاء صورة كاملة لعبء المرض في أنحاء أستراليا”. وأضاف: “هذا يجعل دراستنا الأولى من نوعها عالمياً”.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك نطاقاً لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال استراتيجيات تساعد الأشخاص على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات