عروض شعبية بمديريات ذمار لخريجي دفع جديدة من الدورات المفتوحة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات الحداء ووصاب السافل وعنس وميفعة عنس والمنار محافظة ذمار اليوم عروضاً شعبية لخريجي الدفع الجديدة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً لانتهاك السيادة اليمنية من قبل العدو الأمريكي البريطاني.
ويأتي العروض الشعبية، ضمن أنشطة واستعدادات قوات التعبئة لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني.
وخلال العروض التي حضرتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات المديريات وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية، قدم الخريجون عروضاً بالآليات والأسلحة الخفيفة.
حيث أظهرت، العروض مستوى جاهزية الخريجين لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة لمساندة المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة في ظل صمت وتجاهل دولي وعربي وإسلامي، تناست أنظمته وحكوماته روابط الدين والأخوة والجوار والنسب.
وجسدت تلك العروض مستوى إعداد وتأهيل الخريجين وما تلقوه من معارف ومهارات عسكرية من استخدام السلاح والهجوم والتخطيط والتشكيل والتنظيم بحسب المهام، والبقاء على قيد الجاهزية ومعارف عسكرية، جرى تطبيقها على الواقع، من خلال مناورة للحركات والنار، والانتشار والاستتار والمسير والحراسة والتأمين، ضد أهداف افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي البريطاني، عكست مستوى الجاهزية، والمهارات القتالية المكتسبة.
وخلال العرض الذي شهدته مديرية الحداء، ثمن محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، تفاعل أبناء ذمار ومشاركتهم الفاعلة في الدورات العسكرية المفتوحة والتي تمثل تتويجاً للصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان على مدى تسعة أعوام.
وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني، لا يمكن أن يكسر أو يوهن من عزيمة وإرادة اليمنيين في مساندة الشعب الفلسطيني والإصرار على منع حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحرين الأحمر والعربي.
وأكد المحافظ البخيتي أن الشعب اليمني اليوم يتقدم بالنيابة عن شعوب الأمة في مواجهة طغاة العالم، مستمداً قوته من ثقته بالله والتمسك بكتابه والسير إلى جانب القيادة الثورية .. مبيناً أن العروض الشعبية، تمثل رسالة تأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه اليمن تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة جهود الحشد والتعبئة والاستعداد والجهوزية للتحرك لمواجهة قوى الطغيان والإجرام العالمي وترجمة توجيهات القيادة الثورية للاستعداد لتنفيذ الخيارات لمواجهة التحديات الماثلة.
وأُلقيت كلمات من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات، أكدت الجهوزية لمساندة القوات المسلحة والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. موضحين أن الشعب اليمني اليوم على أهبة الاستعداد والجاهزية لنيل شرف مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني وأدواته وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة بصورة عامة.
وحثت الكلمات الخريجين على الاستفادة مما اكتسبوه من خبرات ومعارف عسكرية وثقافية، والبقاء قيد الجاهزية والاستعداد والتأهب لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة.
وتم خلال العروض تقديم كلمات عن الخريجين، أكدت جهوزيتهم لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية، دفاعا عن اليمن وسيادته ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدسات الأمة.
وجددت التفويض الكامل والتسليم المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والاستعداد لإسناد القوات المسلحة اليمنية، في معركتها البطولية لمواجهة طغاة العصر.
وبارك الخريجون عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية .. مستنكرين القصف الأمريكي – البريطاني على اليمن، والذي يُعد خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه.
ونددوا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة وما يُقابل من صمت دولي ومواقف مخزية للأنظمة العربية والإسلامية .. داعين إلى استمرار عملية الحشد والتعبئة ومقاطعة البضائع الأمريكية – الإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان ومواصلة منع مرور السفن الصهيونية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی القوات المسلحة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصعيد العدو الصهيوني في الضفة يكشف نواياه الإجرامية
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن توسيع جيش الاحتلال عملياته العسكرية في جنين وشمال الضفة الغربية، مع الدفع بتعزيزات ودبابات لأول مرة منذ سنوات، يعكس إصرار العدو على مواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد سياسة التدمير والتهجير القسري.
وأشارت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، إلى أن عدوان الكيان الصهيوني الغاصب تسبب في تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، مما يستدعي تشكيل جبهة وطنية موحدة للتصدي لهذه الجرائم الوحشية.
وردًا على تصريحات وزير حرب العدو الصهيوني حول إبقاء “الجيش” في مخيمات شمال الضفة لمدة عام ومنع السكان من العودة، شددت حماس على أن هذه الأوهام لن تتحقق، وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيُفشلون هذه المخططات، مهما بلغت همجية الاحتلال.
ودعت الحركة أبناء الضفة الغربية إلى تصعيد العمل المقاوم لردع العدو الصهيوني ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، مؤكدة أن ممارسات العدو لن تكسر إرادة الشعب، بل ستزيد من الغضب الشعبي وتصعيد المواجهة.
ووجّهت حماس التحية لأبطال المقاومة في الضفة، الذين يواصلون التصدي ببسالة لعدوان الاحتلال، مشددة على أن آلة الحرب الصهيونية ستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بحقوقه الوطنية والتاريخية.