الثورة نت../

شهدت مديريات الحداء ووصاب السافل وعنس وميفعة عنس والمنار محافظة ذمار اليوم عروضاً شعبية لخريجي الدفع الجديدة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً لانتهاك السيادة اليمنية من قبل العدو الأمريكي البريطاني.

ويأتي العروض الشعبية، ضمن أنشطة واستعدادات قوات التعبئة لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني.

وخلال العروض التي حضرتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات المديريات وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية، قدم الخريجون عروضاً بالآليات والأسلحة الخفيفة.

حيث أظهرت، العروض مستوى جاهزية الخريجين لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة لمساندة المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة في ظل صمت وتجاهل دولي وعربي وإسلامي، تناست أنظمته وحكوماته روابط الدين والأخوة والجوار والنسب.

وجسدت تلك العروض مستوى إعداد وتأهيل الخريجين وما تلقوه من معارف ومهارات عسكرية من استخدام السلاح والهجوم والتخطيط والتشكيل والتنظيم بحسب المهام، والبقاء على قيد الجاهزية ومعارف عسكرية، جرى تطبيقها على الواقع، من خلال مناورة للحركات والنار، والانتشار والاستتار والمسير والحراسة والتأمين، ضد أهداف افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي البريطاني، عكست مستوى الجاهزية، والمهارات القتالية المكتسبة.

وخلال العرض الذي شهدته مديرية الحداء، ثمن محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، تفاعل أبناء ذمار ومشاركتهم الفاعلة في الدورات العسكرية المفتوحة والتي تمثل تتويجاً للصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان على مدى تسعة أعوام.

وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني، لا يمكن أن يكسر أو يوهن من عزيمة وإرادة اليمنيين في مساندة الشعب الفلسطيني والإصرار على منع حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحرين الأحمر والعربي.

وأكد المحافظ البخيتي أن الشعب اليمني اليوم يتقدم بالنيابة عن شعوب الأمة في مواجهة طغاة العالم، مستمداً قوته من ثقته بالله والتمسك بكتابه والسير إلى جانب القيادة الثورية .. مبيناً أن العروض الشعبية، تمثل رسالة تأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه اليمن تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة جهود الحشد والتعبئة والاستعداد والجهوزية للتحرك لمواجهة قوى الطغيان والإجرام العالمي وترجمة توجيهات القيادة الثورية للاستعداد لتنفيذ الخيارات لمواجهة التحديات الماثلة.

وأُلقيت كلمات من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات، أكدت الجهوزية لمساندة القوات المسلحة والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. موضحين أن الشعب اليمني اليوم على أهبة الاستعداد والجاهزية لنيل شرف مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني وأدواته وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة بصورة عامة.

وحثت الكلمات الخريجين على الاستفادة مما اكتسبوه من خبرات ومعارف عسكرية وثقافية، والبقاء قيد الجاهزية والاستعداد والتأهب لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة.

وتم خلال العروض تقديم كلمات عن الخريجين، أكدت جهوزيتهم لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية، دفاعا عن اليمن وسيادته ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدسات الأمة.

وجددت التفويض الكامل والتسليم المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والاستعداد لإسناد القوات المسلحة اليمنية، في معركتها البطولية لمواجهة طغاة العصر.

وبارك الخريجون عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية .. مستنكرين القصف الأمريكي – البريطاني على اليمن، والذي يُعد خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه.

ونددوا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة وما يُقابل من صمت دولي ومواقف مخزية للأنظمة العربية والإسلامية .. داعين إلى استمرار عملية الحشد والتعبئة ومقاطعة البضائع الأمريكية – الإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان ومواصلة منع مرور السفن الصهيونية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی القوات المسلحة فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

مجزرة صعدة .. الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي

يمانيون../
تتواصل ردود الأفعال المحلية والعربية، إزاء الجريمة النكراء التي شهدتها محافظة صعدة فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف العدوّ الأمريكي مركز إيواء يضم عشرات المهاجرين الأفارقة.

وعلق رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية بجامعة بور سعيد المصرية، وعضو مجلس الشعب السابق، الدكتور جمال زهران، على جريمة العدوان الأمريكي البشعة التي أودت بحياة العشرات من المهاجرين الأفارقة في مركز الإيواء بمحافظة صعدة.

وأوضح الدكتور زهران في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ترتكب كلّ يوم جرائم بحق الشعب اليمني، مثلما يرتكب كيان العدوّ الصهيوني نفس الجرائم في قطاع غزة، مبيناً أن أمريكا تشن عدوانها على الشعب اليمني؛ بهدف إجباره على الاستسلام والخنوع مثل بقية شعوب العالم.

ولفت السياسي المصري إلى شجاعة وبسالة المقاتل اليمني وانتصاره أمام الترسانة العسكرية الأمريكية، رغم فارق القوة، موضحاً أن اليمني يمتلك الإرادة والتصميم والعزم والشجاعة والقوة لمجابهة هذا العدوّ المتكبر والمتغطرس الذي يمارس أبشع الجرائم والمجازر، وقد شاهد العالم وحشيتها في ميناء رأس عيسى واليوم بمركز إيواء المهاجرين في صعدة.

وبيّن أن هذه المجازر الوحشية تأتي في سياق بلطجة الرئيس الأمريكي ترامب الذي جاء داعياً للسلام ووقف الحروب، بينما هو اليوم من يقود تلك الحروب في كلّ مكان بالعالم، ويشعلها بحسب ما تهوى نفسه وعقليته النازية الصهيونية، لافتاً إلى أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني يعاقب عليها القانون؛ كون ضحاياها جميعهم من المدنيين، وتكشف زيف وكذب الإدارة الأمريكية بشأن استهداف مواقع عسكرية، مبيناً أن ترامب يقتل الأبرياء دون رقيب أو حسيب أو مساءلة، ويعتبر نفسه الحاكم الفعلي لكل دول العالم وعلى الجميع أن يرضخ له، مع إصراره على انتهاك كرامة الشعوب.

وأفاد الدكتور زهران بأن العدوان الأمريكي على اليمن، هو في سياق دعم واشنطن لكيان العدوّ الصهيوني، بعد أن شكلت صنعاء جبهة إسناد رئيسية في إسناد الشعب الفلسطيني داخل غزة والضفة، ولبنان، لافتاً إلى أن الجبهة اليمنية سيقف التاريخ أمامها بإجلال وسيخلدها في أنصع صفحاته، معرباً عن فخر واعتزاز كلّ العرب بالجيش اليمني الشجاع.

وتساءل عن دور الأمم المتحدة، والقضاء الدولي سواء محكمة الجنايات أو محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، مما يجري في غزة واليمن ولبنان من جرائم وحشية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن أمريكا تقاتل الشعب اليمني نيابة عن كيان العدوّ الصهيوني، حيثُ وإن أمريكا وإسرائيل جسد واحد، وواشنطن هي خادمة للمشروع الصهيوني العالمي وعليها أن تدافع عن الكيان حتى أبد الآبدين.

ووصف السياسي والبرلماني المصري، المجرم ترامب بأنه “غورباتشوف” أمريكا؛ كونه ينشر العداء والكراهية في كلّ أنحاء العالم، وما يحدث في اليمن خير دليل على ذلك، وقد أثبت جريمة قتل العشرات داخل مركز الإيواء المكتظة بالمهاجرين الأفارقة الباحثين عن لقمة العيش.

ولفت الأكاديمي زهران إلى أن الردع الوحيد لمواجهة أمريكا والمجرم ترامب هو تحرك الشعوب واستمرار المقاومة التي تمتلك خبرة طويلة في ذلك، بعد أن تمكنت المقاومة الفلسطينية في 2005 من دحر وطرد كيان العدوّ الصهيوني من داخل غزة، وتمكن رجال الصومال من طرد القوات الأمريكية من أراضيها، بالإضافة إلى القوات المسلحة اليمنية التي لا تزال تلقن الأمريكي درساً قاسياً في البحر الأحمر وتوقع خسائر فادحة في حاملات طائراتها وبوارجها وسفنها، وتسقط طائراتها، كما استطاع اليمن أن يفرض حصاراً بحرياً على كيان العدوّ الصهيوني موازياً لحصار غزة، وشل اقتصاد الاحتلال، وبالتالي فإن قوات صنعاء كفيله بإجبار العدوّ الأمريكي الصهيوني على وقف العدوان على اليمن وغزة.

وأختتم قائلاً: “نحن أمام شعب يمني عظيم وحر، يمتلك إرادة وعزيمة صلبة، وهو يصر على استمرار المواجهة مع العدوّ الأمريكي والكيان الصهيوني، وهو ما يجعل الشعوب العربية أن تنحني أمامهم وأمام شجاعتهم، في الوقت الذي أصبحت كلّ الحكومات العربية والإسلامية منبطحة خانعة لا تقوى على الوقوف في وجه هذا العدوّ”.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • مجزرة صعدة .. الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي
  • قبائل عاهم وكعيدنة بحجة تعلن الاستنفار في مواجهة العدو الأمريكي
  • قبيلة بني الخياط في المحويت تعلن النكف القبلي في مواجهة العدو الأمريكي
  • وقفة قبلية مسلحة في البيضاء نصرة لفلسطين وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • قبائل مخلاف سارع بالمحويت تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • الإعلام العالمي يناقش أسرار الفشل الأمريكي في مواجهة اليمن (الحقيقة لا غير)
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • تكامل الموقف اليمني يصنع المتغيرات
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • الخارجية اليمنية تجدد مطالباتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني