رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يدعو لإطلاق سراح الرهائن في غزة بشكل عاجل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعرب إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، عن دعمه القاطع للتوصل إلى حل سريع لإطلاق سراح الرهائن في غزة. وفي مقابلة مع مارك أوستن على قناة سكاي، أكد باراك على الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على حساب العملية الممتدة للقضاء على قدرات حماس العسكرية.
واعترف باراك بوجود جدول زمني محتمل مدته عام تقريبًا لتحييد قدرات حماس العسكرية، لكنه أكد على الحاجة الملحة لتأمين إطلاق سراح الرهائن خلال إطار زمني أقصر، حتى لو تطلب الأمر وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة عشرة أسابيع.
وعندما سئل عن مدى اقتراب إسرائيل من القضاء على حماس، قال باراك إن إسرائيل "قريبة نسبيا" من ضمان عدم قدرة حماس على الحفاظ على سيطرتها على قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، أعرب عن دعمه للضربات الأمريكية المحتملة على سوريا والعراق.
ويسلط موقف رئيس الوزراء السابق الضوء على إعطاء الأولوية للمخاوف الإنسانية المباشرة في الصراع الدائر في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.