أعرب إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، عن دعمه القاطع للتوصل إلى حل سريع لإطلاق سراح الرهائن في غزة. وفي مقابلة مع مارك أوستن على قناة سكاي، أكد باراك على الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على حساب العملية الممتدة للقضاء على قدرات حماس العسكرية.

واعترف باراك بوجود جدول زمني محتمل مدته عام تقريبًا لتحييد قدرات حماس العسكرية، لكنه أكد على الحاجة الملحة لتأمين إطلاق سراح الرهائن خلال إطار زمني أقصر، حتى لو تطلب الأمر وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة عشرة أسابيع.

وعندما سئل عن مدى اقتراب إسرائيل من القضاء على حماس، قال باراك إن إسرائيل "قريبة نسبيا" من ضمان عدم قدرة حماس على الحفاظ على سيطرتها على قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، أعرب عن دعمه للضربات الأمريكية المحتملة على سوريا والعراق.

ويسلط موقف رئيس الوزراء السابق الضوء على إعطاء الأولوية للمخاوف الإنسانية المباشرة في الصراع الدائر في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ترامب: سأحب الترشح ضد باراك أوباما لولاية رئاسية ثالثة
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • غزة بعد الرهائن… نحو تهدئة أم تصفية؟
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • السوداني يصل ميسان لإطلاق مشاريع خدمية وحيوية
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: سلاح المقاومة خط أحمر
  • الصليب الأحمر يطالب بمعرفة مصير 9 مسعفين مفقودين في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين