إعلام فلسطيني : متوقع زيارة وفد من حركة حماس إلى مصر قريبا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نقلت فضائية الأقصى عن مصدر داخل حركة المقاومة الفلسطينية حماس قوله بأنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد زيارة وفد الحركة إلى مصر.
وتوقع المصدر أن تتم الزيارة خلال الأيام القريبة القادمة.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور محمد الأنصاري قد أكد ان "إسرائيل" وافقت على مقترح وقف إطلاق النار ولدينا تأكيد إيجابي أولي من حماس.
وذكر المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور محمد الأنصاري ان اجتماع باريس توصل إلى مقترح تم تقديمه إلى الطرف الإسرائيلي ونحن بانتظار رد حركة حماس عليه
واضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلا : أساس مقترح باريس يتعلق بطبيعة الهدنة الإنسانية القادمة والعمل ما زال جاريا على بعض التفاصيل
وتابع المتحدث باسم الخارجية القطرية: علينا الدفع قدما وبشكل قوي لإنهاء الصراع في قطاع غزة
وأردف المسؤول القطري : كلا الطرفين اتفق على الجوهر الذي يمكن أن يقود الهدنة الإنسانية القادمة ونأمل أن يتم الأمر خلال أسابيع
وأتم الأنصاري تصريحاته قائلا : الطرفان اتفقا على الجوهر الذي يمكن أن يقود للهدنة الإنسانية القادمة ونأمل أن يتم الأمر خلال أسابيع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحاته مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جهود الوساطة لا تحتاج إلى شهادة أو تقييم لنجاحها، فهي مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا، ودخلت أكثر جولة من المفاوضات، وبعد أن تم النجاح في الوصول إلى اتفاقية الهدنة مع كل دفعة للإفراج عن محتجزين وأسرى يتم رفع درجة الارتباك والتوتر إلى أقصى مدى لها، وتنجح جهود الوساطة المصرية القطرية في إنقاذ الأمر ونزع فتيل تفكك هذه الاتفاقية أو انهيارها بشكل أو بآخر".
وتابع: "في اللحظة الراهنة، نجحت جهود الوساطة مع حماس في إقناعها بأن تلتزم وتفرج عن الرهائن يوم السبت المقبل قبل الساعة الثانية عشرة كما هو محدد في بنود الاتفاقية، لكن مع الطرف الإسرائيلي مازالت الأخبار متواترة قادمة من تل أبيب لا تؤكد بشكل قاطع نية الالتزام بالدور المطلوب من الطرف الإسرائيلي في هذه الدفعة الجديدة".
وأوضح: "منذ أن توقف القتال في قطاع غزة، ونحن دخلنا إلى مرحلة أخرى من الحرب هي مرحلة الحرب النفسية، فمع كل أسبوع نتجه إلى تنفيذ بند من بنود هذا الاتفاق نشعر بجو من الترقب والحذر والطرف الإسرائيلي يصعد إلى أقصى مدى في مقابل ما تقوم به حماس لتسليم المحتجزين والرهائن، وكلها أشكال نفسية للضغط على الطرف الآخر في محاولة لكسب الرأي العام الداخلي".