إذا كنت تعاني هوس الشراء.. إليك قواعد للتغلب عليه؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يعاني بعض الأشخاص هوس الشراء والتسوق لكل ما تقع عليه أعينهم، وهو ما يقود إلى التبذير وعدم القدرة على التحكم والسيطرة على معدل الإنفاق، بما يتناسب مع الدخل الشهري، حيث تساءل عدد من المهتمين عن آلية التغلب على هوس الشراء، وترتيب أولويات التسوق، ما يحقق توازناً في الحياة اليومية.
وبحسب خبراء التسوق، فإن هوس الشراء أو «اضطراب التسوق القهري»، يعد أحد أنواع الإدمان النفسي، ويصيب النساء بشكل أكبر من الرجال، ويعاني أصحابه بسبب الحاجة المستمرة إلى الإنفاق، بهدف الشعور بالرضا والسعادة، وهو يزداد بنسبة كبيرة في الفئات العمرية بين 18-20 عاماً.
وأوضحوا أن هناك مجموعة أعراض، تصيب من يعاني هوس الشراء. أبرزها، التسوق اليومي أو الأسبوعي، والاعتماد على الشراء كوسيلة لتحسين المزاج والتخلص من التوتر، ومتابعة عروض وتخفيضات أماكن البيع وشراء منتجات ليست ذات أولوية، كذلك عدم القدرة على الادخار وسداد المديونيات للآخرين.
وقالوا إن الهوس الشرائي، يرتبط بالتعرض للشعور بالحرمان عند الطفولة، حيث تقع المسؤولية على عاتق الأسرة التي لم تنشئ الشخص في مرحلة الطفولة على الشعور بالاكتفاء بما هو متوفر لديه.
وذكروا أن للتسوق أصولاً، إن تم تجاوزها، فإنه يصبح هوساً ومرضاً نفسياً، يقود إلى الاستدانة وتراكم الديون على الفرد، لكن يمكن تجنب ذلك من خلال اتباع بعض القواعد، منها الابتعاد عن الأسواق قدر المستطاع، وضبط الموارد المالية عن طريق الاكتفاء بالنقود المتوفرة بالمحفظة وعدم استخدام بطاقات الائتمان، كذلك تجنب التسوّق خلال العروض الترويجية، مثل مواسم الجمعة البيضاء والسوداء، مع شغل وقت الفراغ بمزاولة بعض الأنشطة الأخرى، مثل ممارسة الرياضة.
وأكدوا أن الفرد يستطيع التحكم بمقدار ما ينفقه على التسوق اليومي أو الأسبوعي، من خلال شراء متطلباته الأساسية بالدرجة الأولى، ومن ثم شراء سلع كمالية إن سنحت له الميزانية المحددة مسبقاً للتسوق، أيضاً التفكير جلياً قبل اتخاذه قرار الشراء، خاصة عندما يكون واقفاً أمام السلعة، والتي تعتبر لحظة «مغرية» للتسوق، حتى لو كان سعرها مخفضاً، إلى جانب عدم الاستدانة تحت أي ظرف، من أجل دفع قيمة منتجات ليست أساسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
توقعات الأبراج لتجديد محمد صلاح مع ليفربول.. عليه التوقيع في هذا التوقيت
في الوقت الحالي، لا صوت يعلو فوق صوت مستقبل محمد صلاح، نجم مصر المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، فمع بداية العد التنازلي لانتهاء عقد اللاعب بنهاية الموسم الحالي، والحرية التامة له للتوقيع لأي نادِ آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ينتظر جماهير اللاعب تحديد وجهته المقبلة، وعلى نفس الجانب يهتم عدد كبير من محبي معرفة التوقعات الفلكية، بمعرفة حظوظ اللاعب للعام الجديد.
انفراجة إيجابية حول عقد محمد صلاحووفقًا للموقع الرسمي «liverpool»، هناك تطورات بشأن محادثات تجديد عقد محمد صلاح واللاعب فيرجيل فان ديك، إذ تعد أهم الصفقات على طاولة الإدارة، وربما أولى أمنتيات جماهير ليفربول للعام الجديد.
ووفقًا للموقع، لا يزال ليفربول ينتظر قرارات فيرجيل فان ديك ومحمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد وفان دايك بشأن مستقبلهم مع الفريق، على الرغم من وجود تحديث إيجابي بشأن «صلاح»، و«ديك».
موعد تجديد محمد صلاح أو رحيله عن ليفربولوذكرت تقارير صحفية أن فيرجيل فان ديك ومحمد صلاح من المرجح جدًا أن يوقعا العقود الجديدة مع ليفربول، على الرغم من عدم تحديد أي شيء حتى الآن.
وقد يكون الأسبوع المقبل، موعدًا حاسما، حيث سيكون اللاعب قادرا على التفاوض على اتفاقيات ما قبل التعاقد مع الأندية الأجنبية اعتبارا من بداية يناير، ما لم يوقعوا على صفقات جديدة مسبقا.
ووفقًا لمراسل سكاي سبورتس دارميش شيث، فإن محمد صلاح من المرجح جدًا أن يمدد إقامته في أنفيلد.
راتب صلاح الجديد مع ليفربول للصفقة القادمةوفقًا لما كشفت عنه صحيفة «جارديان» البريطانية، من المقرر أن يحصل محمد صلاح، حال التجديد على مبلغ خيالي أسبوعيا، إذ يحصل على أكثر من مليون جنيه إسترليني أسبوعيا طوال مدة عقده الجديد.
حظوظ محمد صلاح الفلكية.. لا توقع قبل هذا التاريخومع اقتراب حسم أمر التجديد أو الرحيل عن «الريدز»، نصحت خبيرة الأبراج، عبير فؤاد، النجم محمد صلاح، بالتأني وتوخي الحذر خلال هذه الأيام، وعدم توقيع عقود خلال الفترة الحالية، حتى 31 ديسمبر 2024، موضحة أنه ليس لديه حظوظ مهنية حتى هذا التاريخ من حيث توقيع العقود وفقًا للحظوظ الفلكية.
ونصحت اللاعب خلال حديثها لـ «الوطن» بضرورة توقيع العقود الجديدة، وخاصة المصيرية في بداية العام المقبل وليس في أي يوم من العام الحالي 2024.