هن، على الحلوة والمرة سوا آية تحارب السرطان بدعم رفيقات العمر قصوا شعرهم عشاني،علاقات و مجتمع من رحم الألم يولد الأمل، هكذا بدأت صداقة 5 .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر على الحلوة والمرة سوا.. «آية» تحارب السرطان بدعم رفيقات العمر: قصوا شعرهم عشاني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

على الحلوة والمرة سوا.. «آية» تحارب السرطان بدعم...

علاقات و مجتمع

من رحم الألم يولد الأمل، هكذا بدأت صداقة 5 فتيات التقين منذ نعومة أظافرهن، عشن معًا كل تفاصيل حياتهن، أصبحن صُحبة أشبه بالعائلة، ولكن لأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة فجاءهن القدر بأن أُصيبت صديقتهن بـ سرطان الغدد الليمفاوية، كانت الصدمة أشبه بكابوس، لكن سرعان ما جعلتهن يمددن يد العون لبعضهن البعض، وقدمن الدعم والمساندة والمحبة الخالصة، وأصبحن كيانًا واحدا، وتعاهدن على هزيمته معًا.

صداقة يجمعها الأمل والحياة

تحكي «آية شومان»، الفتاة العشرينية، المصابة بالمرض، لـ«الوطن»، أنها في عام 2022 علمت بمرضها بالسرطان، وكانت الصدمة شديدة الهول عليها، لكنها لم تعترض لقضاء الله، بل كان يرافقها لطفه ورحمته بصديقاتها اللاتي رافقنها في الرحلة: «كان وقع الصدمة صعبا، لكنهم كانوا محاوطني، أمنية وفاطمة وسارة وحنان مسابونيش ولا لحظة من أول يوم، إحنا من 15 سنة أصحاب وجيران، مش عارفة أختصر مواقفهم معايا، لكن أنا بيهم غربلت حياتي كلها واختارت الصح».

رحلة اكتشاف المرض

وروت «أمنية»، إحدى الصديقات، إنهن اكتشفن الورم تجاه رقبتها ذات يوم ليصررن على الذهاب معًا إلى الطبيب، ليقرر أن تدخل العمليات فورًا: «كانت الصدمة أقوى من كل شيء، التحليلات ظهرت أنها عندها سرطان، معرفناش نتماسك اتجمعنا كلنا فورًا، حاولنا نهون عليها، لكن مكناش عارفين نهون على نفسنا»، صدمات كثيرة مروا بها معا، لكنهم كانوا أكثر من عائلتها.

وتحكي آية عن بدء رحلة الكيماوي: «مش هنسى وهم معايا رايحين الكوافير عشان نقص شعري، لأنه هيقع أنا كان بالنسبة لي شعري أغلى حاجة، لأني كنت مميزة بيه، بس روحنا وسارة قررت تقص شعرها معايا علشان تبقى بتشجعني، وطمطم وآية قصوا لحد رقبتهم، وكل مرة أمنية وخداني قبل كل جلسة تفطرني، ونضحك ونتصور عشان نفسيتي تبقى كويسة، وكل مرة يصحوها فيها بدري عشان يبقوا معايا»، بحسب آية.

رسالة حب ودعم

وعلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في أحد جروبات السفر، التي فعَّلت مسابقة لأفضل صداقة، دوَّنت «آية»، منشورًا رويت فيه علاقتها بأصدقائها، وأنه يجمعهم قلب واحد، ليتفاعل معهم الجميع منبهرين بقصتهم، ويتمنوا للرابط القوي بينهما الفوز بالمسابقة والسفر معًا.

تفاصيل كثيرة جمعتهم ليواجهوا شراسة المرض، حتى باتت «آية» في طور الشفاء بمعجزة من الله: «خلصت جلسات الكيماوي، كان أصعب وقت في حياتي، وكل فتره بتابع بأشعة وتحاليل، وطلعت عمرة بفضل دعمهم الحمد لله، كان في نسبة بسيطة وعملت المسح الذري وكل 3 شهور بتابع، أهم حاجة إن كلنا سند لبعض ولما حد بيقع بنقومه، وبندعم بعض، بوجه لهم رسالة ربنا يديم علينا نعمة الصحبة شكرًا على كل حاجة».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تركيا تحارب الإرهاب أم ترسم حدود نفوذ جديدة في شمال العراق؟

16 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده أرست الأمن على طول حدودها مع العراق، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً بشأن مدى احترام تركيا لسيادة العراق خلال عملياتها العسكرية المستمرة ضد حزب العمال الكردستاني. ووسط تزايد العمليات العسكرية التركية في شمال العراق، تبرز تساؤلات حول حقيقة الأجندة التركية في المنطقة، حيث يبدو أن المصالح الوطنية التركية تتصدر المشهد على حساب التنسيق مع بغداد.

في إحدى القرى القريبة من منطقة زاب شمال العراق، تحدث أحد السكان المحليين، ويدعى أحمد شريف، قائلاً: “كنا نستيقظ على أصوات الطائرات والقصف. منذ عام 2022 وحتى الآن، لا يمر شهر من دون سماع أخبار عن مقتل أشخاص في الجبال”. تصريح أحمد يأتي في سياق إعلان غولر عن تحييد 1136 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني خلال العامين الماضيين. إلا أن السكان المحليين يرون في هذه الأرقام مجرد عناوين إعلامية تخفي وراءها قصص معاناة طويلة.

وفي تدوينة على منصة “فيسبوك”، كتب الكردي هوزان ميرزا: “تركيا تدّعي أنها تحارب الإرهاب، لكنها في الواقع ترسم حدوداً جديدة للنفوذ في الشمال العراقي، ولا يهمها إن كان ذلك على حساب سيادة العراق أو استقرار أهله”. جاءت هذه التدوينة بعد أيام من تصريحات تركية وأخرى عراقية بشأن إنشاء مركز مشترك للتنسيق الأمني في بغداد، وهي خطوة قد تكون محاولة لاحتواء التوترات المتصاعدة بين الجانبين.

التوترات التركية-العراقية ليست جديدة. ففي السنوات الأخيرة، تصاعدت حدة الخلافات بين البلدين حول عمليات عسكرية عبر الحدود تنفذها تركيا ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني. في تغريدة على منصة “إكس”، قالت الناشطة العراقية سهى العزاوي: “العراق محاصر بضغوط إقليمية ودولية. اليوم، نراه يرضخ لإعلان حزب العمال الكردستاني كمنظمة محظورة تحت الضغط التركي، وغداً ربما يُجبر على تنازلات أكبر”.

من جانبه، أفاد باحث اجتماعي من مدينة السليمانية، يدعى فرهاد علي، أن “هذه العمليات العسكرية التي تبررها تركيا بحماية حدودها تترك أثراً عميقاً على المجتمع الكردي في العراق. العائلات التي تفقد أبناءها في هذه المناطق تنظر إلى العراق على أنه متخاذل أمام القوة التركية”. وأضاف: “الضغوط التركية تأتي في وقت يعاني فيه العراق من تحديات سياسية داخلية تجعل من الصعب عليه التصدي بشكل حاسم لهذه التدخلات”.

الشمال العراقي بات محوراً لا يتوقف عند الصراع بين أنقرة وبغداد، بل يمتد ليشمل الولايات المتحدة، التي تتهمها تركيا بدعم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وهي الفصيل الأكبر ضمن قوات سوريا الديمقراطية. على الجانب الآخر، تعتبر واشنطن هذه القوات شريكاً استراتيجياً في الحرب ضد تنظيم داعش. في تصريح لمسؤول تركي سابق على إحدى القنوات المحلية، قال: “لا يمكن لتركيا أن تغض الطرف عن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية، فهذا الدعم يهدد الأمن التركي بشكل مباشر”.

وفي مشهد يعكس التعقيد المستمر، تحدثت مواطنة عراقية تدعى لمياء صالح، من سكان منطقة نينوى، عن تجربة منطقتها مع وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة. “كنا نظن أن وجودهم مؤقت، لكننا الآن نعيش تحت وطأة القلق من أن يتحول هذا الوجود إلى دائم. معسكر بعشيقة ليس مجرد موقع عسكري، إنه علامة على أن العراق يفقد السيطرة على أرضه”.

التوقعات تشير إلى أن التوتر بين تركيا والعراق قد يستمر، خاصة في ظل تمسك أنقرة بخيار القوة العسكرية لحماية مصالحها الحدودية. ووفق تحليلات خبراء، فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى تعقيد العلاقات أكثر، ما لم يتم التوصل إلى صيغة تفاهم إقليمي جديد يعالج مخاوف الطرفين. لكن حتى ذلك الحين، يبقى شمال العراق مسرحاً لصراعات النفوذ الإقليمي، حيث تُدفع أثمان باهظة من أمن السكان المحليين واستقرار العراق كدولة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أطعمة تحارب آلام المفاصل وتحسن الحركة؟
  • بملامح الصدمة والحزن.. حسين فهمي في عزاء نبيل الحلفاوي
  • زينة عن أولادها: كانوا هياخدوهم مني في المستشفي بأمريكا وافتكروني مجنونة
  • وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد يفتتحون مستشفى الأمل للأورام
  • وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد يفتتحون مستشفى الأمل للأورام بصنعاء
  • افتتاح مستشفى الأمل للأورام بصنعاء
  • عوض ربنا أحسن.. زينة تتحدث عن أولادها وتروى أصعب فترة مرت بها فى أمريكا
  • أطعمة تحارب آلام المفاصل وتحسن الحركة
  • يامال يُصيب برشلونة بـ «الصدمة المروعة»!
  • تركيا تحارب الإرهاب أم ترسم حدود نفوذ جديدة في شمال العراق؟