على الحلوة والمرة سوا.. «آية» تحارب السرطان بدعم رفيقات العمر: قصوا شعرهم عشاني هن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
هن، على الحلوة والمرة سوا آية تحارب السرطان بدعم رفيقات العمر قصوا شعرهم عشاني،علاقات و مجتمع من رحم الألم يولد الأمل، هكذا بدأت صداقة 5 .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر على الحلوة والمرة سوا.. «آية» تحارب السرطان بدعم رفيقات العمر: قصوا شعرهم عشاني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
من رحم الألم يولد الأمل، هكذا بدأت صداقة 5 فتيات التقين منذ نعومة أظافرهن، عشن معًا كل تفاصيل حياتهن، أصبحن صُحبة أشبه بالعائلة، ولكن لأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة فجاءهن القدر بأن أُصيبت صديقتهن بـ سرطان الغدد الليمفاوية، كانت الصدمة أشبه بكابوس، لكن سرعان ما جعلتهن يمددن يد العون لبعضهن البعض، وقدمن الدعم والمساندة والمحبة الخالصة، وأصبحن كيانًا واحدا، وتعاهدن على هزيمته معًا.
صداقة يجمعها الأمل والحياةتحكي «آية شومان»، الفتاة العشرينية، المصابة بالمرض، لـ«الوطن»، أنها في عام 2022 علمت بمرضها بالسرطان، وكانت الصدمة شديدة الهول عليها، لكنها لم تعترض لقضاء الله، بل كان يرافقها لطفه ورحمته بصديقاتها اللاتي رافقنها في الرحلة: «كان وقع الصدمة صعبا، لكنهم كانوا محاوطني، أمنية وفاطمة وسارة وحنان مسابونيش ولا لحظة من أول يوم، إحنا من 15 سنة أصحاب وجيران، مش عارفة أختصر مواقفهم معايا، لكن أنا بيهم غربلت حياتي كلها واختارت الصح».
رحلة اكتشاف المرضوروت «أمنية»، إحدى الصديقات، إنهن اكتشفن الورم تجاه رقبتها ذات يوم ليصررن على الذهاب معًا إلى الطبيب، ليقرر أن تدخل العمليات فورًا: «كانت الصدمة أقوى من كل شيء، التحليلات ظهرت أنها عندها سرطان، معرفناش نتماسك اتجمعنا كلنا فورًا، حاولنا نهون عليها، لكن مكناش عارفين نهون على نفسنا»، صدمات كثيرة مروا بها معا، لكنهم كانوا أكثر من عائلتها.
وتحكي آية عن بدء رحلة الكيماوي: «مش هنسى وهم معايا رايحين الكوافير عشان نقص شعري، لأنه هيقع أنا كان بالنسبة لي شعري أغلى حاجة، لأني كنت مميزة بيه، بس روحنا وسارة قررت تقص شعرها معايا علشان تبقى بتشجعني، وطمطم وآية قصوا لحد رقبتهم، وكل مرة أمنية وخداني قبل كل جلسة تفطرني، ونضحك ونتصور عشان نفسيتي تبقى كويسة، وكل مرة يصحوها فيها بدري عشان يبقوا معايا»، بحسب آية.
رسالة حب ودعموعلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في أحد جروبات السفر، التي فعَّلت مسابقة لأفضل صداقة، دوَّنت «آية»، منشورًا رويت فيه علاقتها بأصدقائها، وأنه يجمعهم قلب واحد، ليتفاعل معهم الجميع منبهرين بقصتهم، ويتمنوا للرابط القوي بينهما الفوز بالمسابقة والسفر معًا.
تفاصيل كثيرة جمعتهم ليواجهوا شراسة المرض، حتى باتت «آية» في طور الشفاء بمعجزة من الله: «خلصت جلسات الكيماوي، كان أصعب وقت في حياتي، وكل فتره بتابع بأشعة وتحاليل، وطلعت عمرة بفضل دعمهم الحمد لله، كان في نسبة بسيطة وعملت المسح الذري وكل 3 شهور بتابع، أهم حاجة إن كلنا سند لبعض ولما حد بيقع بنقومه، وبندعم بعض، بوجه لهم رسالة ربنا يديم علينا نعمة الصحبة شكرًا على كل حاجة».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.