رئيس "القدس للدراسات" يكشف الأهداف السرية لوقف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ هناك أهداف غير معلنة لوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وأضاف عوض، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن إسرائيل تستطيع أن تتحكم بالمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني وبالتالي تتحكم بكمياتها وطرق توزيعها والمستفيدين منها وكييفة السيطرة الاقتصادية ومن ثم الأمنية وبالتالي السياسية على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا هدف مهم جدًا بالسنبة لإسرائيل فضلا عن أهداف أخرى.
وتابع: يتم تصفية وكالة الـ"أونروا"، وقطع هذا الجسم الدولي المترافق مع فكرة حق العودة وتعريف اللاجئين وقاعدة البينات التي تمتلكها الوكالة، وإسرائيل ترى في الأونروا أنها جزء من المشكلة وليست جزء من الحل وأنها تُأبد فكرة اللائجين وهي التي تجعل هذه القضية موجودة في الوعي والسياسة وبالتالي في الحقوق.
وأردف: تصفية الأونروا، هي أيضًا جزء من تفكيك البعد الدولي واالتدوير للقضية الفلسطينية، حيث أننا رأينا في هذه الحرب كيف شلت إسرائيل كل الهيئات الدولية وترفض أيضًا التدخل الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
رسميا.. دولة الاحتلال تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع "الأونروا"
القدس المحتلة- الوكالات
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة يتوقع أن تؤدي إلى تقليص توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة الذي تمزقه الحرب.
وأكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن تل أبيب أخطرت الأمم المتحدة بوقف العمل مع الأونروا، وزعم أن حركة حماس تسيطر عليها.
وقال دانون إن "تل أبيب مستمرة في العمل مع المنظمات الإنسانية ولكن ليس مع منظمات تخدم الإرهاب"، وفق تعبيره.
وكان الكنيست الإسرائيلي أقرّ الاثنين الماضي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتا من أصل 120 حظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة دانتها دول أوروبية وغربية ومنظمات دولية.
ووفق القانون "يوقف نشاط الأونروا في القدس الشرقية، وتُنقل صلاحياتها إلى مسؤولية إسرائيل وسيطرتها"، وبموجبه أيضا تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، ومن ثم تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا أسهموا في هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت عدم صحته.
ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
وتدعم الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس المحتلة، وكذلك البلدان المجاورة.
وأمس الأحد علق المفوض العام للأنروا، فيليب لازاريني، على القانون الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة بالقول إن "التركيز يجب أن ينصبّ على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في قطاع غزة بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها".
وأضاف لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، أن "تفكيك الأونروا، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم".
وتساءل: "لماذا لا يذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر الأونروا أو استبدالها؟".
وشدد على أن "أطفال غزة الآن يخسرون عاما ثانيا من التعليم"، وأشار إلى أن "الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها، ففي الضفة الغربية يتلقى نحو 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس".