يجعل من الصيبة كركوبة .. تعرف على سر تسمية شهر طوبة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهر طوبة من شهور السنة القبطية المصرية ينتمي الى النظام الفرعوني للتقويم المصري القديم ومازال يستعين به الفلاحون في تنظيم الدورات الزراعية وهو يتطابق مع تغيرات الطقس على مدار العام وهو يسبق شهر كيهك الذى يتسم بقصر يومه وطول ساعات ليله يعقبه شهر أمشير ويضرب فيه المثل " لما يأتي طوبة يخلى من الصبية و كركوبة ".
يمتاز الشهر بماء طوبة ذات مذاق مثلج جميل ويعتبر خامس شهور السنة القبطية المصرية.
اعتبره المصريون جزءا من التراث الفرعوني كما يستعين به الفلاحون.
سر تسميته
تعددت الروايات في ذلك فهناك من يرى أن تسميته تعود إلى إله المطر" طوبيا " ويقصد به الغسيل او التطهير الذي على اثره يكون نمو الطبيعة .
أما الرواية الثانية فترجع اسم طوبه إلى مدينة طيبة بالأقصر.
كما يعرف باسم طوبه لأنه يعد أول شهر في موسم النمو بمصر القديمة ويتجلى فيه ازدهار ونماء الحقول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترتيبه سر تسميته
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً في كلمتها أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.
أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، التي جاءت تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان". وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.
أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.
أوضح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مؤكّدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف.
شدّد الأزهري على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.