بعد إعلان ”بني نوف” النكف.. مليشيات الحوثي تروج لوثيقة مزيفة لتخدع قبائل الجوف وتمنعهم من تلبية الداعي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد إعلان ”بني نوف” النكف مليشيات الحوثي تروج لوثيقة مزيفة لتخدع قبائل الجوف وتمنعهم من تلبية الداعي، أعلنت قبائل بني نوف بمحافظة الجوف، الاستنفار والنكف القبلي، ودعت القبائل المجاورة، لنصرتها في وجه الصلف والبغي والعدوان الحوثي الغاشم،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد إعلان ”بني نوف” النكف.
أعلنت قبائل بني نوف بمحافظة الجوف، الاستنفار والنكف القبلي، ودعت القبائل المجاورة، لنصرتها في وجه الصلف والبغي والعدوان الحوثي الغاشم.
ودعت قبائل آل صيده بني نوف، قبائل (ذو حسين، ذو محمد، بني نوف، همدان، المعاطرة، آل سليمان، العمالسة، آل مسعود، آل سالم، آل ذوي، الشداودة، المحابيب وآل مسلم) للوقوف الى جانبهم ومساندتهم ضد العدوان الحوثي الإجرامي.
جاء ذلك بالتزامن مع استمرار ميليشيات الحوثي الإعداد لشن حملة عسكرية جديدة على قبائل المحافظة بعد مقتل القيادي العسكري فيها عقيل المطري برصاص مسلحين من قبائل "آل صيدة - بني نوف".
وأرسلت ميليشيات الحوثي كبار قادتها العسكريين إلى الجوف من ضمنهم رئيس هيئة أركان الميليشيات وقائد منطقتها العسكرية السادسة، وطالبت قبائل بني نوف، بتسلميها 25 من أبنائها متهمين بالوقوف وراء مقتل القيادي المطري لكنها رفضت تلك المطالب.
ًفي سياق ذلك، كشفت مصادر قبلية، إن المليشيات الحوثية، تخشى تلبية قبائل المحافظة، لداعي النكف الذي أطلقته قبائل بني نوف، ما سيعمل على قلب المعادلة لصالح القبائل، ويمكنهم من حماية الشرف والكرامة من الحوثي المعتدي.
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني، إن مليشيات الحوثي تروج لوثيقة مزورة، تزعم فيها أن "كبار مشايخ قبائل بني نوف" أعلنت استسلامها وخضوعها لما تسميه بـ "المسيرة القرآنية والسيد القائد". في محاولة لمنع بقية القبائل من نصرة إخوانهم في بني نوف.
وأكدت المصادر أن قبائل بني نوف، لم توافق على مطالب مليشيات الحوثي بتسليم أبنائها لجلاد صعدة ومجرمي المليشيات، ولم توقع على الوثيقة التي يروج لها الإعلام الحوثي، وأشارت إلى أن قبائل الجوف "لن تخذل إخوانهم في بني نوف، ولن تتوانى عن نصرة المستغيث وتلبية داعي المخوة والشهامة والنصرة".
واتهمت المليشيات الحوثية، قبائل بني نوف، بالمتاجرة بالحشيش وقطع الطرقات، في محاولة لتشويه سمعة القبائل اليمنية.
وما تزال المليشيات، تستقدم التعزيزات العسكرية، للهجوم على القبائل، وكسر شوكتها، وسوق أبنائها قرابين لقيادة السلالة الحوثية.
ولليوم الرابع على التوالي تستمر المليشيات الحوثية بمحاصرة قرى قبائل بني نوف المكتضة بالسكان، في المصلوب والساعد والسيل بقرابة 300 آليه عسكرية وعدة آلاف من الزنابيل لمحاولة إخضاعهم، وسط مقاومة صلبة من القبائل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بعد إعلان
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت: إعلان المجلس الرئاسي خطة تطبيع الأوضاع بالمحافظة "خطوة في الإتجاه الصحيح"
اعتبر حلف قبائل حضرموت، الثلاثاء، إعلان مجلس القيادة الرئاسي تلبية مطالب أبناء حضرموت عبر مصفوفة وإجراءات عديدة، "خطوة في الإتجاه الصحيح".
وقال الناطق باسم حلف قبائل حضرموت في بيان على منصة فيسبوك، إن الحلف "تلقى في هذا اليوم صدور مصفوفة من المعالجات في الشأن الذي يخص استحقاقات حضرموت من مجلس القيادة الرئاسي المعلن عنها في البيان الصادر عبر وسائل الإعلام الرسمية".
وأضاف: "نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح لما لها من إيجابية نحو تحقيق ما يصبو إليه أبناء حضرموت في مواقفهم المعبّر عنها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع.
وأشار إلى أن الحلف سيعقد "لقاء في القريب العاجل لمشايخ القبائل والمناصب والوجهاء والشخصيات الاعتبارية ورؤساء المكونات السياسية والمجتمعية للتشاور وتدارس الموقف".
وفي وقت سابق، أعلن مجلس القيادة الرئاسي، الإستجابة لمطالب أبناء محافظة حضرموت شرق اليمن، بما في ذلك استفادة المحافظة من عوائدها المحلية والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة، في ظل حراك شعبي واسع تشهده المحافظة الغنية بالنفط.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي أبناء محافظة حضرموت ومكوناتها السياسية والمجتمعية، للنأي بمحافظتهم عن أي توترات أو خلافات بينية، والحفاظ على امنها واستقرارها والتفرغ لتنميتها، وتخفيف معاناة أبنائها، وتعزيز مكانتها التاريخية كنموذج للسلام، وحضور الدولة وسيادة القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
واقر مجلس القيادة الرئاسي حزمة من الإجراءات التنفيذية لتطبيع الأوضاع في المحافظة شملت اعتماد عائدات بيع النفط الخام الموجود في خزانات الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين جديدتين في ساحل ووادي حضرموت، ودعم وإسناد الجهود الرامية لتوحيد وحشد ابناء حضرموت ومكوناتهم كافة، وتعزيز شراكتهم العادلة في هياكل الدولة، واي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانة حضرموت واستحقاقها على مختلف المستويات.
كما تضمنت قرارات مجلس القيادة، استيعاب أبناء حضرموت في القوات المسلحة والامن وفقا للقانون، ومعايير التجنيد المعتمدة، وانشاء مستشفى عام في الهضبة (غيل بن يمين) من عائدات قيمة الديزل المخزون في شركة بترومسيلة والوقوف على ادعاءات الفساد المنسوبة لشركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
وأكد الإعلان، على ادارة كافة العوائد المحلية، والمركزية لصالح تنمية واعمار المحافظة وفقا لخطة تنموية مشتركة مع الحكومة، ومجتمع المانحين الاقليميين والدوليين.