النوم أثناء مشاهدة التلفاز.. عادة صادمة تسبب لك أمراض مزمنة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
النوم أثناء مشاهدة التلفاز من العادات السيئة التي يتبعها الكثير، بهدف التسلية والترفيه قبل النوم أو بهدف المساعدة على النوم، إلا أنه يحتوي علي العديد من الأمراض المزمنة التي قد تصاب بها اذا اتبعت هذه العادة بشكل متكرر، وفيما يلي نقدم لك أضرارها على صحة جسمك.
اضرار النوم اثناء مشاهدة التلفازأضرار النوم أمام التلفاز
حسب منظمة الصحة العالمية هذه المشكلة لها مخاطر عديدة، لذا يجب تجنب التعرض لضوء الأجهزة في الليل، والحرص على النوم في غرفة مظلمة.
ووجدوا أن أولئك الذين ينامون حتى مع أدنى إضاءة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم، حسب صحيفة "نيويورك بوست".
وأظهرت البيانات أن 17.8% من المشاركين في الدراسة، الذين ناموا بالإضاءة المحيطة، أي المنبعثة من التلفزيون ليلاً يعانون من مرض السكري، مقارنة بـ9.8% فقط، وهم الذين ناموا في الظلام بشكل عادي.
إبقاء التلفاز فاعلًا لفتراتٍ طويلة لا يُعد من مخاطر النوم أمام التلفاز فقط بل يشمل ذلك كافة أوقات اليوم كاملةً.
ووجد أن هرمون الميلاتونين يعتبر مهمًا جدًا، حيث ربطت بعض الدراسات تدني مستوياته بشكل مزمن في الجسم، بالإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وخرف الشيخوخة.
مشاهدة التلفاز لفتراتٍ طويلةٍ أثناء النهار أو قبل النوم وتأثيراته على صحة الأذنين من مخاطر النوم أمام التلفاز.
والشعور بقلة التركيز والخمول الجسدي والإصابة باضطرابات النوم والذاكرة والاكتئاب وغيرها، مشيرًا إلى أن انخفاض مستوياته يؤدي إلى زيادة الكورتيزون والهرمون المنشط ويساعد على الشعور بالتوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم النوم امام التلفاز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
ارتفعت أسعارالغاز الطبيعي المسال خلال التعاملات الفورية في شمال آسيا إلى أعلى مستوى لها العام الجاري بسبب المنافسة المتزايدة من أوروبا على وقود محطات التدفئة والطاقة.
ونقلت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية عن التجار قولهم إن مؤشر اليابان/كوريا (JKM)، وهو مؤشر الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال الذي يتم تسليمه إلى شمال آسيا، ارتفع بمقدار نحو 15.3 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ما يمثل أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر الماضي، وذلك في أعقاب ارتفاع مماثل في أسعار الغاز المرجعية في أوروبا.
ويؤدي الطقس البارد بشكل غير معتاد مع قلة الرياح في أوروبا إلى استنزاف مخزون الغاز وزيادة الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحراً، مع قيام بعض التجار بتوجيه الإمدادات بعيداً عن أسواق آسيا.
ومن المتوقع أن تصل شحنات الغاز الطبيعي المسال الأسبوعية إلى أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضي الأسبوع المقبل.
وفي الوقت نفسه، أوضح التجار إن الصين - التي تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم - ليست في حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية بسبب المخزونات الوفيرة في بعض أجزاء من البلاد، لافتين إل أن هذا يعني أن البلاد من المحتمل الا ترجع إلى السوق الفورية ما لم يتحول الطقس الشتوي إلى برودة كبيرة.