واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الخميس) فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة حيث يتصاعد العنف على هامش الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مسؤولون أميركيون.
وحسب الشرق الأوسط، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أوضح المسؤولون أن هذه العقوبات تأتي في إطار مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن يهدف إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو أعمال إرهابية أو يقوضون السلام والاستقرار والأمن في الضفة الغربية المحتلة.
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية وصل إلى مستويات قياسية في عام 2023 وأن ذلك يهدد الأمن القومي والمصالح السياسية للولايات المتحدة.
وحذّر بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين مراراً من أنه يتعيّن على إسرائيل التحرك لوقف العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتصاعدت الهجمات هناك، في الأشهر القليلة الماضية، في ظل توسع المستوطنات، وتصاعدت مرة أخرى منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي التي شنّتها «حماس» على إسرائيل. وفي ديسمبر (كانون الأول)، بدأت الولايات المتحدة فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص المتورطين في أعمال العنف بالضفة الغربية المحتلّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن عقوبات مستوطنين إسرائيليين الضفة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تلوّح بعقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين بالضفة
تدرس باريس فرض عقوبات جديدة على ضالعين في النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته الأراضي الفلسطينية الخميس.
وقال بارو بعد مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله: "كانت فرنسا قوة دافعة لاعتماد أول نظام عقوبات على المستوى الأوروبي يستهدف أفرادا أو كيانات، أكانت مشاركة أم متواطئة، في نشاطات الاستيطان".
وأضاف: "تمّ تفعيل هذا النظام مرتين حتى الآن، ونحضّر لحزمة ثالثة من العقوبات تستهدف مجددا هذه النشاطات غير المشروعة بحسب القانون الدولي".
وجدّد بارو التزام فرنسا حل الدولتين، محذرا من أن نشاطات الاستيطان "تهدد الأفق السياسي الذي من شأنه أن يضمن سلاما مستداما لإسرائيل وفلسطين".
وكان بارو زار قبل لقائه عباس، بلدة البيرة في الضفة الغربية، حيث أضرم مستوطنون النار في 20 سيارة الإثنين.
وبعدما تحدث إلى عدد من السكان والمسؤولين المحليين، لفت بارو إلى أن هذا الاعتداء وقع في جزء من الضفة الغربية حيث يفترض أن تكون السيطرة المدنية والأمنية عائدة للفلسطينيين بشكل كامل بموجب اتفاق أوسلو.
وأوضح بارو أن "هذه الهجمات من المستوطنين المتطرفين والعنيفين ليست فقط غير مبررة على الإطلاق، ولا تتعارض فقط مع القانون الدولي، بل تضعف أفق حل الدولتين".