تشييع جثماني الأب وابنه ضحية الدفاية الكهربائية بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شيع الآلاف من أهالي عزبة منشأة السادات التابعة لقرية السعيدية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، اليوم الخميس، جثماني الشاب عبدالرحمن سنوسي سعداوي» 31عاما وابنه "عمر عبدالرحمن "عمرها سنتين، الذين توفيا ضحية الطقس السيىء وتشغيل الدفاية الكهربائية لتدفئة الغرفة مما أدى لوفاة الشاب ونجله في بسبب الاختناق من الدفاية والمعروفة باسم "إسفكسيا الاختناق" والتى تحدث نتيجة عدم توفر الأكسجين لأنسجة الجسم بكمية كافية.
صلاة الجنازة
وأدى أهالي القرية صلاة الجنازة على جثمان الأب ونجله، ثم قاموا بدفنهما بمقابر العائلة في قبر واحد بعد الانتهاء من تصاريح الدفن وإذن النيابة العامة.
حيث سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية أثناء تشييع الجنازة، واتشحت النساء بالسواد حزنًا على رحيل الأب وابنه أثناء نومهما.
انهيار أسرة الشاب ونجلة
حيث عمت أسرة الشاب حالة من الانهيار الشديد بعد تشيع الجثامين، ورفضت الأسرة التعليق على الوفاة أو كشف ملابساتها وقالوا إنها قضاء وقدر.
تعود أحداث الواقعة
عندما شهدت أمس إحدى قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم حادثة مأساوية راح ضحيتها أب وابنه بسبب الاختناق من الدفاية والمعروفة باسم "إسفكسيا الاختناق" والتى تحدث نتيجة عدم توفر الأكسجين لأنسجة الجسم بكمية كافية، وهو ما أكده الكشف الطبى الذى وقع على الضحيتن بعد الوفاة.
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم، يفيد قيام الإسعاف بنقل شاب يدعي" عبد الرحمن سنوسي سعداوي» 31عاما وابنه " عمر عبدالرحمن" عمرها سنتين، فاقدين الوعي إلى مستشفى سنورس المركزي وتم ايداعهم في مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة سنورس وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة، وتبين أن المتوفى وابنه مقيمان بعزبة منشأة السادات التابعة للوحدة المحلية لقرية السعيدية بدائرة قسم شرطة سنورس بمحافظة الفيوم، وأنهما أصيبا بحالة اختناق من الدفاية الكهربائية ولفظ الاب وابنه أنفاسهم الأخيرة في الحال.
تقرير مفتش الصحة
وأكد مفتش الصحة أنّه لا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة، وأنّه توفي إثر إصابته بحالة اختناق والمعروفة باسم "إسفكسيا الاختناق" بسبب تشغيل الدفاية الكهربائية للحصول على التدفئة، لفترة طويلة في ظل إغلاق كافة منافذ المنزل، وعدم وجود تهوية، ما تسبب في نقص الأكسجين من المنزل واختناقه هو ونجله أثناء نومهما.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت الجهات المختصة التي صرحت بتسليم جثمان المتوفين لذويهم فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن، وذلك لعدم وجود أي شبهة جنائية.
تشييع جثمان معلم ثانوي بمركز إطسا بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تشييع جثامين الدفاية الكهربائية سنورس بمحافظة الفیوم الدفایة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
هالة زايد لـ«كلم ربنا»: «عشت أصعب موقف إنساني عندما أبلغت وزيرة مسئولة وفاة نجلها في المستشفى نتيجة الاختناق»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، عن أصعب موقف إنساني عايشته أثناء عملها كوزيرة عندما حيث تلقت اتصال من وزيرة صديقة تستنجد بها بعد نقل نجل سيدة مسؤولة -أصبحت وزيرة فيما بعد- إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات بعد إصابته بحالة اختناق قاسية.
وقالت "زايد" في حوار لها مع برنامج (كلم ربنا) الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090، "كنت راجعه البيت متأخر وعندي تاني يوم الصبح أول استجواب في تاريخ مجلس النواب فوجئت بتعرض نجل السيدة المسئولة لحالة إختناق وتم نقله للمستشفي، كان ابنها شاب وبيموت تعرض لاختناق فى البيت، دخلت على الولد الشاب المستشفى لقيته مات، فصدمت!! فجاءت المفاجاة بتحملي مسئولية إبلاغ الأسرة، بوفاة الشاب فجاة.
وتابعت "حاولت أهون علي هذه السيدة في مصابها وكانت سيدة عظيمة سبق أن طلبت من رئيس الجمهورية إننا ناخد بالنا كوزارة الصحة من مرضي سرطان ثدي السيدات وبالفعل استجاب سيادة الرئيس والوزارة وتم إطلاق مبادرة صحة المرأة واكتشفنا آلاف الحالات فى المراحل الأولى.
وأشارت إلى أنها وجدت الأم الثكلى مؤمنة بقضاء ربنا، وهنا شفت حكمة ربنا الكبيرة إن إنت لما تبتلى بشكل قاسي هتتخطى بقربك منه، وبايمانك إن الابتلاء وراه رسالة، وقلت لربنا ليه كلمونى؟ ليه خلونى شاهدة على الموقف ده؟ فحسيت إن ربنا بيقولى وأنا رايحة بكرة الاستجواب:( انتى بتتكلمى فى إيه.. إيه اللى انت شايلة همه ده.. شايفة النوع ده من الأقدار شكل إيه، وربنا عوضها صحيح متأخر، لكنه مبهر، فربنا جابنى فى الموقف ده عشان يقولى اتعلمي واحمدى ربنا، فمتنتظرش العوض فى وقته أو جبر جابر فى وقته، ولما هيجي قد يكون بشكل مختلف».
وأشارت إلى إنه في بداية حياتها المهنية تم تعيينها في الجامعة بقسم الأشعة فرفضت التعيين، وكان أقرب تخصص لشخصيتها هو النسا والتوليد، وفى بداية عملها حدثت لها صدمة بحالة إنسانية عميقة، كانت لممرضة زميله لها فى القسم كانت حامل في التاسع والجنين متوفي اسمها حميدة.
وأضافت "انتهى الموضوع بأنهم شالولها الرحم وخدت 11 كيس دم، فطلبوا منى أقعد معاها، فقعدت جنبها تحت رجليها 48 ساعة».
وأوضحت وزيرة الصحة السابقة، أنها تميل إلى الوحدة منذ طفولتها وللقراءة مضيفة: «بقعد مع نفسي كتير، وفيها بكلم نفسي وبكلم ربنا، وربنا هو الرفيق جابر الخاطر، دائما بشكي له وبطلب منه وأتحايل عليه، وفى كل موقف فى حياتي كان بيجبر بخاطري، وربنا علمنى إن العوض السريع مش هو أحسن حاجة، لكن أتعلم من المحنة، أشوف الناس أكتر والمحيطين بيا أكتر، وأتعلم دروس تزدنى صلابة، وعرفت إن جبر الخاطر المتأخر بيجي فى وقته المناسب».
وختمت زايد كلامها قائلة" والألآم والمحن تزيد علاقتنا بربنا، وتجعلها صلبة وقوية".