قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ هناك أهدافا غير معلنة لوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».

وأضاف عوض، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن إسرائيل تستطيع أن تتحكم بالمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني وبالتالي تتحكم بكمياتها وطرق توزيعها والمستفيدين منها، وكذا السيطرة الاقتصادية والأمنية على غزة، وبالتالي السياسية على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا هدف مهم جدًا بالنسبة لإسرائيل فضلا عن أهداف أخرى.

وأوضح أن عملية تصفية وكالة الأونروا، وقطع هذا الجسم الدولي المترافق مع فكرة حق العودة وتعريف اللاجئين وقاعدة البيانات التي تمتلكها الوكالة، كل ذلك يتم تصفيته وإلغاءه، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترى في الأونروا أنها جزء من المشكلة وليست جزء من الحل، وأنها تُؤبد فكرة اللائجين وتجعل هذه القضية موجودة في الوعي والسياسة وبالتالي في الحقوق.

وأكد عوض، أن تصفية الأونروا جزء من تفكيك البعد الدولي والتدوير للقضية الفلسطينية، حيث رأينا في هذه الحرب كيف شلت إسرائيل كل الهيئات الدولية وترفض أيضًا التدخل الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا القضية الفلسطينية فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم

#سواليف

حذرت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين “ #أونروا ”، من أن إغلاق سلطات #الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في شرقي #القدس المحتلة، يهدد المستقبل التعليمي لـ 800 طفل فلسطيني.

وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان صحفي اليوم الأربعاء على منصة “اكس”: “في أقل من 10 أيام ستدخل أوامر #الإغلاق الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بحق 6 مدارس تابعة للأونروا في #القدس الشرقية حيز التنفيذ”.

وأوضح أن إغلاق المدارس يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات الاحتلال بموجب القانون الدولي.

مقالات ذات صلة الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية 2025/04/30

وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، مما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة بالقرب من منازلهم”، مشيرا إلى أن الفتيات “يخشين الآن أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.

ووفق معطيات فلسطينية رسمية، فإن سلطات الاحتلال قررت إغلاق 6 مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس.

وتؤكد وزارة الخارجية الفلسطينية، أن قرار الاحتلال يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وضرب مستقبلهم ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي عليهم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات التي تتمتع بها الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها.

وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صادق كنيست الاحتلال نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.

وتزعم سلطات الاحتلال أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدعو “العدل الدولية” إلى وقف مساعي إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  • “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
  • منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • الأونروا تحذر بشأن مصير 800 طفل ستغلق إسرائيل مدارسهم بالقدس الشرقية
  • الخارجية الروسية: رفع الاحتلال الحصانة عن الأونروا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • السعودية: "إسرائيل" تفرض حصارًا على غزة دون مبررات
  • وكالة الأونروا: لم تدخل غزة أي إمدادات إنسانية منذ 7 أسابيع
  • ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء اللاجئين في صعدة ومنطقة ثقبان بالأمانة إلى 68 شهيداً و71جريحاً