صدور «أساطير شخصية» لـ محسن عبد العزيز.. رحلة في دواخل الإنسان بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يُقدّم الكاتب الصحفي والروائي محسن عبد العزيز في كتابه «أساطير شخصية.. صعود الآلهة الصغيرة ودراما التاريخ»، منهجا جديدا لفهم حياة الشخصيات البارزة في مختلف المجالات.
ويُحلّل الكاتب أعمالهم العظيمة، من خلال الوصول إلى الأسطورة التي حكمت مسار حياتهم.
ويؤكّد «عبد العزيز»، في كتابه، أنّ لكل إنسان أسطورته الخاصة، ولا مفرّ منها، فالهروب قد يكون هو عين الأسطورة، كما حدث مع دكتور جمال حمدان الذي هرب من الناس إلى العزلة ليعيش أسطورة «الخريطة» التي حكمت حياته.
وأوضح أن لكل إنسان لحنه الخاص، أو أسطورته التي تحكم مجرى حياته دون أن يدرك، هذه الأسطورة موجودة في الفضاء، يستمد منها الإنسان مصيره، وتكون العلامات دليله لفهمها وتحقيقها.
وقال الكاتب الصحفي، منذ أن يولد الإنسان، يبدأ رحلته نحو أسطورته، قد يصبح سياسيا، شاعرا، فنانا، رياضيا، عاملا، فلاحا، أو حتى «قاتلا أو لصا»، كلٌّ يسير على طريق يمليه عليه لحنه الخاص.
أسطورة عبد الناصرولفت إلى أن العقاب قد يكون جزءا من الأسطورة، ففي طفولة جمال عبد الناصر، أمره المدرس بضرب زملائه في الفصل، لأنهم لم يعرفوا إجابة سؤال، بينما عرفها هو، ورفض ناصر أن يضرب زملاءه، فأمرهم المدرس بضربه هو، تحمل ناصر 60 عصا بشجاعة، وخرج من هذه التجربة أقوى، لتصبح أسطورة الضرب جزءا من حياته، تُكرّر في كل مرة ويخرج منها أقوى.
ويُقدّم «أساطير شخصية»، رحلة مُثيرة في دواخل الإنسان وفهم مسار حياته، مشّجعا على البحث عن أسطورتنا الشخصية، وفهمها، وتحقيقها، لكي نترك بصمة مميزة على هذه الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محسن عبد العزيز معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة
لم يكن الأسطورة الأرجنتيني خطيراً ومدمراً في أرض الملعب بساقه اليسرى فحسب، بل وبلسانه أيضاً.
قبل خمسة أيام على إحياء الذكرى الخامسة لوفاته، نكشف عن نسخة حية من مارادونا الأسطورة انطلاقاً من تصريحاته الشخصية.
عن النشأة:
قال أسطورة الأرجنتين: "لست ساحراً على الإطلاق. أنا دييغو الذي وُلد في فيوريتو. السحرة هم من يعيشون هناك، وهم سحرة لأنهم يعيشون بألف بيزو شهرياً فحسب".
وأضاف: "كلما حان موعد الغداء، قالت أمي إن بطنها آلمها لأنها أرادت أن نأكل الطعام، الذي لم يكفنا. وأنا في عمر الثالثة عشرة أدركت أن أمي لم تعان قط من أي شيء في معدتها".
وتابع: "كانت أول كرة حصلت عليها أجمل هدية تلقيتها في حياتي. أعطاها لي قريبي بيتو، بيتو زاراتي، ابن الخالة نينا. كانت كرة جلدية مقاس رقم واحد، وكان عمري ثلاث سنوات. نمت وأنا أعانقها طوال الليل".
الظهور الأول
عن الظهور الأول في 1976 و"طعنة" 1978، "هيا يا دييغو، العب كما تعرف، وإن أمكنك فمرر الكرة «كوبري» بين ساقَي الخصم"، هذا ما قاله لي مدرب أرخنتينوس جونيورز.
قال دييغو: "تسلمت الكرة وظهري إلى من راقبني، وهو خوان دومينغو كابريرا، راوغته ومررت الكرة بين قدميه. مرت بسلاسة وعلى الفور سمعت هتاف «أولييييه!» من الجماهير، كأنهم يقولون لي: أهلاً وسهلاً".
ومع ذلك، وعلى الرغم من بزوغ نجمه، لم يستدعه مدرب المنتخب سيزار لويس مينوتي للمونديال الذي احتضنته الأرجنتين.
وأضاف صاحب القميص رقم 10: "حينما تركني مينوتي خارج قائمة مونديال 1987، شعرت كأنه قد طعنني. انهار عالمي. لم أسامحه قط، وأعتقد أنني لن أسامحه أبداً".
عن المتع والملذات:
ذكر مارادونا أن مباراة بوكا جونيورز وريفر بليت مختلفة عن أي شيء آخر. إنها كالنوم مع جوليا روبرتس.
وقال: "الفوز على ريفر مثل أن تأتي أمك لإيقاظك بقبلة الصباح".
وواصل: "الفوز بأول سكوديتو مع نابولي في الستينات، كان انتصاراً لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر، لأنه مختلف عن أي شيء آخر، بما فيه مونديال 1986، لأننا صنعنا نابولي من درجة أدنى".
وتابع: "لا يمكنك أن تكون رائعا طوال العام. مارادونا لا يلعب دائما كمارادونا".
القمة.. مونديال 1986:
قال الأسطورة: "حين يقولون أنني معبود، أقول لهم إنهم مخطئون. أنا مجرد لاعب كرة قدم. المعبود هو الرب، وأنا دييغو. أنا دييغو الشعب!".
وأضاف: "بطل العالم! بطل العالم.. واكتمل الحلم!. أقول اليوم إن الرب في أيام مونديال المكسيك 1986 الرائعة كان معنا".
وشدد: "كامل اعتذاراتي للإنجليز، فعلًا، لكنني سأكرر فعلتي ألف مرة. سرقت محفظتهم من دون أن يدركوا، من دون أن يرمشوا أصلًا".
عن الانهيار:
قال دييغو: "لا أريد أن أكون درامياً، لكن صدقني حين أقول لك إنهم قطعوا ساقي! لم أركض بسبب المخدرات، بل ركضت من كل قلبي ودفاعاً عن قميصي. أقسم لك ببناتي إن هذين الشيئين هما القوة التي جاءت بي إلى هذا المونديال، وإنني لم أتعاط المخدرات ولم أخذ أي مادة ليُبعدني الفيفا بسببها عن هذا المونديال".
وزاد: "كنت ولا أزال وسأظل مدمناً... قدمت مزايا بسبب مرضي هذا. هل تعرف أي لاعب كنت سأصيره لو لم أتعاط المخدرات؟".
وتابع: "أخطأت ودفعت الثمن، لكن الكرة لا ذنب لها فيما فعلته".
وواصل: "لو مت، أريد أن أولد وأن أصبح لاعباً وأن أصبح دييغو أرماندو مارادونا مرة ثانية. أنا لاعب منح الناس السعادة، وهذا يكفيني ويزيد".
وأضاف: "أطلب من الناس أن تتركني أعيش حياتي الشخصية. لم أرد قط أن أصبح قدوة".