احتجاز رهائن في مصنع أميركي قرب إسطنبول تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ذكرت وسائل اعلام تركية أن رجلا مسلحا اقتحم مصعنا لشركة بروكتر أند غامبل الأميركية قرب إسطنبول واحجز عددا من الرهائن هناك.
ووفقا للشرطة التركية فإن الرجل الذي لا تعرف جنسيته قام باقتحام المصنع الواقع في منطقة جيبزي بولاية كوجالي، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن نقابة تمثل العمال في المصنع أن المهاجم يحتجز 7 أشخاص كرهائن، مشيرة إلى إطلاق سراح باقي العمال.
وذكرت وسائل اعلام تركية أن قوات خاصة وفرق الإسعاف وصلت إلى الموقع للتعامل مع الحدث، مشيرة إلى أن الرجل بحوزته مسدس على الأقل.
كما أغلق الأمن التركي الشوارع الرئيسية في المنطقة وفرض طوقا أمنيا حولها. ولم تصدر السلطات التركية بعد أي تصريح رسمي بخصوص الحادث.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهدت تركيا العديد من التظاهرات المؤيدة لغزة ومطالبة الحكومة التركية بالتحرك لوقف "المجازر" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.