التهاب الصفاق قد يؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الباطنة بألمانيا من أن التهاب الصفاق قد تترتب عليه عواقب وخيمة قد تفضي إلى الوفاة، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
والصفاق هو جلد ناعم يبطن تجويف البطن. وهو يتكون من طبقتين: الطبقة الجدارية التي تبطن جدار البطن من الداخل، والطبقة الحشوية وهي التي تغطي الأعضاء الداخلية.
وللصفاق عدة وظائف أهمها حماية الأعضاء الداخلية من الاحتكاك بجدار البطن، وامتصاص السوائل من تجويف البطن، وإنتاج سائل زلالي يساعد على تليين الأعضاء الداخلية وتسهيل حركتها، وكذلك نقل المواد الغذائية والأكسجين والفضلات من الأعضاء الداخلية وإليها.
أنواع الالتهابوأوضحت الرابطة أن التهاب الصفاق ينقسم إلى نوعين، أولي: بسبب العدوى البكتيرية في تجويف البطن، وغالبا ما يكون مصاحبا لأمراض الكبد (مثل تليف الكبد) أو اضطرابات الكلى.
أما التهاب الصفاق الثانوي فيحدث بسبب مرض أعضاء أخرى في البطن مثل التهاب المرارة أو التهاب الرتوج أو التهاب الزائدة الدودية.
وتتمثل أعراض التهاب الصفاق في تصلب جدار البطن وآلام البطن والانتفاخ والشد اللاإرادي لعضلات البطن عند لمسها وحساسية البطن للمس، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الغثيان والحمى والإعياء.
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب؛ نظرا لأن عدم علاج الالتهاب قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم الدم، الذي يشكل خطرا على الحياة، لا سيما لدى كبار السن (فوق 50 عاما) والسيدات ومرضى السرطان، وكذلك في حالة انتشار التهاب الصفاق في جميع أنحاء تجويف البطن.
ويتم علاج التهاب الصفاق الأولي بواسطة المضادات الحيوية، بينما يتم علاج المرض الأساسي في حالة التهاب الصفاق الثانوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأعضاء الداخلیة
إقرأ أيضاً:
احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاة
الاستحمام بالماء الساخن يحمل المخاطر التي يمكن ان تعرض الشخص للوفاة، بسبب التعرض للبخار بشكل مفرط.
عند الاستحمام بالماء الساخن في مكان مغلق وغير جيد التهوية، يمكن أن يؤدي تراكم البخار إلى نقص الأكسجين، مما يسبب الإغماء أو الاختناق في بعض الحالات وفقا لـhealth world
البخار في الحمام بحد ذاته لا يسبب الوفاة، ولكنه قد يكون عامل خطر في بعض الحالات النادرة. الأسباب المحتملة التي قد تجعل البخار خطيرًا تتضمن:
1. نقص الأكسجين: إذا كان الحمام مغلقًا تمامًا مع وجود بخار كثيف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الأكسجين في الهواء وصعوبة التنفس.
2. ارتفاع الحرارة: قد يؤدي التعرض المطول لبخار الماء الساخن في بيئة مغلقة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، مما قد يسبب الإغماء أو مشاكل صحية أخرى.
3. التسمم بغاز أول أكسيد الكربون: إذا كان مصدر تسخين الماء في الحمام يعتمد على سخان يعمل بالغاز وكان هناك تسريب أو خلل في التهوية، فقد يحدث التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة ويُعتبر قاتلًا صامتًا.
لتجنب هذه المخاطر:
احرص على وجود تهوية جيدة في الحمام.
قم بصيانة السخان بشكل دوري.
لا تغلق الحمام بإحكام أثناء استخدام الماء الساخن لفترات طويلة.
إذا شعرت بالدوار أو صعوبة في التنفس أثناء الاستحمام، اخرج فورًا من الحمام واحصل على هواء نقي.