قصف إسرائيلي يستهدف جبلين في الجنوب .. وميقاتي: نؤيد الحل السلمي في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بيروت " د ب أ ": قصف الجيش الإسرائيلي اليوم بنيران رشاشاته الثقيلة جبلين في جنوب لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم أن "العدو استهدف صباحا من مواقعه المتاخمة لجبل اللبونة بنيران رشاشاته الثقيلة جبلي اللبونة والعلام".
وأشارت إلى أن "العدو الإسرائيلي أطلق ، مساء الأربعاء ، عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف ورميش ما أدى إلى أضرار جسيمة في المزروعات واشجار الزيتون والصنوبر وتضرر شبكة المياه ، وأطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور".
ووفق الوكالة ، "أدت الغارة الإسرائيلية على بلدة بيت ليف إلى تدمير منزل وارتقاء شهيد نعته لاحقا المقاومة الإسلامية".
ولفتت الوكالة إلى أن "قضية النزوح في اتجاه المناطق الأمنة اللبنانية وبخاصة في منطقة صور مازالت ترمي بثقلها الكبير على اتحاد بلديات صور والبلديات في قضاء صور فيما لم تعتمد الأقضية اللبنانية الاخرى مراكز استقبال النازحين سوى مركز في منطقة الغازية".
تأييد الحل السلمي
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ،اليوم، أن لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة ، مشيرا إلى أن الدور البريطاني في دعم الجيش أساسي في الدفع بهذا الإتجاه".
ونقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن ميقاتي قوله ، خلال استقباله اليوم وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، إن لبنان مع تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، بخاصة القرار 1701، واستمرار التعاون بين الجيش و القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ".
بدوره ، شدد وزير خارجية بريطانيا على "أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيدا للانتقال الى المراحل التالية للحل".
وأشارت الوكالة إلى أنه تم خلال الاجتماع البحث في العلاقات اللبنانية- البريطانية كما تم البحث في سبل إرساء التهدئة في جنوب لبنان والحل السياسي والديبلوماسي المطلوب.
ووفق الوكالة ، تطرق البحث في دور الجيش وسبل دعمه وتقوية قدراته وسبل تعزيز التعاون بينه وبين قوات "يونيفيل"، والسبل الكفيلة بتطبيق القرار الدولي الرقم1701.
وكان كاميرون وصل ، في وقت سابق ، إلى بيروت ضمن جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل عدداً من الدول العربية.
المحور الأمريكي والإسرائيلي
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني نبيل قاووق أن المقاومة في لبنان في ذروة قوتها وهي أفضل مما كانت عليه عام 2006، مشيرا إلى أن "أي توسعة للحرب في لبنان تعني نتيجة واحدة، وهي توسعة وتعميق الهزيمة والمأزق الإسرائيلي".
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم عن قاووق قوله ، خلال احتفال تأبيني إن "القول الفصل للمقاومة هو في الميدان، والتهديدات لا تغيّر المعادلات، و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الخائب يهدد لبنان بجشيه المهزوم الذي ينزف كل يوم من قوته وقدرته، فبات في أسوأ أيامه".
وأكد أن "المقاومة في المنطقة بتعاونها وتكاملها قد فاجأت المحور الأمريكي والإسرائيلي"، لافتاً إلى أن "الأمريكيين ظنوا أنهم بتهديداتهم يستطيعون أن يوفّروا الحماية الكاملة للعدو الإسرائيلي، ولكن المقاومة في المنطقة لم تعبأ بالتهديدات الأمريكية، وهي اليوم بعد أربعة أشهر تقريباً من الحرب، لا تزال مسيّراتها وصواريخها تنطلق من الجنوب في لبنان وسوريا والعراق واليمن، غير آبهة بكل التهديدات الأمريكية".
ورأى أن "المقاومة في المنطقة بتكاملها وتعاونها تقترب من تحقيق نصر تاريخي واستراتيجي، يؤسس لمعادلات جديدة، ويضيّق الخناق على العدو الإسرائيلي".
وقال قاووق "إن رد المقاومة بدءاً من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا، أثبت مجدداً فشل كل السياسات الأمريكية في المنطقة، وأكد فشل سياسة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وفشل المشروع الأمريكي الذي أراد أن يوفّر الحماية والردع للعدو الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "أمريكا لم تستطع أن توفّر الحماية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ولم تستطع أن تمنع المقاومة في لبنان من أن تقوم بواجب النصرة لغزة، وهذا دليل على تراجع في الهيبة والنفوذ الأميركي في المنطقة".
ولفت إلى "إن قرار قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يعني مشاركة أمريكية وغربية في المجاعة والإبادة وفي جريمة العصر الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، ويعني حصاراً فوق حصار، والهدف أن أمريكا والدول الغربية يريدون أن يكسروا إرادة الشعب الفلسطيني الذي صمد صموداً أسطورياً أمام التجويع وحرب الإبادة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المقاومة فی فی المنطقة فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن سقوط شهداء ومصابين في صفوفه جراء هجوم إسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني تعرض آلية لقصف إسرائيلي على طريق برج الملوك القليعة في الجنوب ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وقال الجيش اللبناني، في منشور على منصة "إكس": "استهدف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق برج الملوك- القليعة في الجنوب ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة آخرين".
كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على الصرفند أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح، من بينهم مواطنون في الأماكن المحيطة".
وأكد أن "استهداف العدو الصهيوني للجيش منذ بداية العدوان على لبنان وسقوط الشهداء والجرحى في صفوفه من المنتشرين في الجنوب يؤكد ان لبنان مستهدف بكل أطيافه ومؤسساته وتنوعه، وعندما يمتزج دم ابناء المؤسسة العسكرية وابناء الوطن مدنيين ومقاومين يبين الحاجة إلى هذا التشابك الوطني لمواجهة خطر العدوان فالتحية والتقدير للدماء اللبنانية وهي تروي ارض الوطن على بعد ايام من ذكرى الاستقلال لتقول ان الدماء والتضحيات تحمي السيادة والاستقلال مهما حاولت البيانات والخطابات".